المرينيين تحت المجهر نموذج “الملحقة الإدارية عين هارون”

تعد الملحقة الإدارية عين هارون أحد أكبر الدوائر كثافة سكانية بالمنطقة،هاته الملحقة التي تعرف تسيبا قل نظيره،بحيث منذ تعين رئيسها منذ ما يقرب عن الأربع سنوات،والذي بالمناسبة دائم الغياب عنها بحجج مرضية ، والمعروف عنه عدم ٱستقباله للساكنة والخوض في معاناتهم ومشاكلهم اليومية.. وجعل مكتبه في خدمة علية القوم وأصحاب المصالح،وما علاقته المشبوهة بهشام محبوب أكبر دليل،بحيث يتخيل للساكنة على أن الأخير هو القائد الفعلي للملحقة،خصوصا خلال فترة الجائحة،وما تدخل صديق القائد في قضية غلق مقهى جنات لعدم ٱحترامها التدابير الوقائية،وإعادة فتحها من جديد لصاحبها حسين ولد الشاف خير دليل،وما حيازة القاعة المغطاة المتواجدة بجنب المقاطعة لفائدة هشام محبوب بمساعدة من القائد والباشا السابق،إدريس التريفس صورة من صور العبث المستشري بهاته المقاطعة،إضافة إلى جعل المقاطعة ملاذا لكل التعاملات الغير القانونية نظرا لتواطئ ضابط الحالة المدنية،المعروف بعلاقته بالبرلمانية خديجة الحجوبي وكذا هشام محبوب،
وما ٱنتشار البناء العشوائي بأحياء التقدم وعين هارون وحي مبروكة وغض الطرف عن طريق تقديم الرشاوي للمقدمين،
خصوصا بحي التقدم وعين هارون،أضف إلى ذلك تهديد القائد لكل معارض له ولسياساته بعلاقاته المتشعبة مع أصحاب القرار،وعلى أنه محمي من فوق،هذا القائد صعصع معروف عنه علاقته بخديجة الحجوبي صاحبة الكرم الأنثوي،وقد توطدت العلاقة خلال الجائحة والقفة المعلومة،
ولنا في قادم الأيام عودة للموضوع ولحدود الساعة تعرف الدائرة فراغا مهولا
،فمن المسؤول ياترى عن هذا العبث ؟؟
والحديث الرائج بين أبناء المنطقة على أن الملحقتين عين هارون والأمل هم في ملكية هشام محبوب وخديجة الحجوبي ولا صوت يعلو على صوتهما…
الإستقواء بالوالي سعيد زنيبر على حساب المواطنين
هل السيد وزير الداخلية على علم بكل مايجري من إختراق للإدارة الترابية من طرف عديمي الضمير ؟؟
يتبع