إقتنى العاهل المغربي الملك محمد السادس قصرا بالقرب من برج إيفيل في العاصمة باريس بقيمة لا تقل عن 80 مليون يورو، وهو ثالث عقار يمتلكه الملك في باريس وأغلى صفقة عقارية سنة 2020 حتى الآن لاسيما المتعلقة بالسكن.
وكانت الصحافة الفرنسية قد نشرت منذ أيام خبر إقتناء الملك محمد السادس القصر من أمير سعودي بقيمة 80 مليون يورو، لكن جريدة لوفيغارو تعتقد في قيمة أكبر بحكم أن مساحته هي 1600 متر مربعا.
وأخبرت شركة “DSCI Deschanel ” ، التي يمتلكها ملك المغرب بنسبة 99.9٪، لـ”لوفيغارو” أنها إستحوذت على القصر، مؤكدة بذلك معلومات نشرها موقع “Africa Intelligence “.
وبحسب ماري هيلين لوندغرين رئيسة شبكة ” Belles Demeures de France ” المتخصصة في العقارات الفاخرة فإن ممثلين عن العائلة المالكة السعودية قاموا “بتكليفنا قبل عدة سنوات ببيع هذا القصر في باريس”.
المربع الأحمر يشير الى موقع القصر …
وفي صيف عام 2020، أبرم منير الماجيدي السكرتير الخاص لمحمد السادس ومحاميه الناصري مباشرة هذه الصفقة مع ممثلين عن العائلة المالكة السعودية لشراء القصر عبر “مفاوضات غير علنية” وتم البيع في نهاية شهر يوليوز 2020 وتم إبلاغ الشركة العقارية مطلع شهر غشت من العام نفسه.
وتعد هذه الصفقة العقارية الأغلى من نوعها في العالم سنة 2020 لاسيما بشأن السكن بحكم تجميد مختلف الأغنياء والشركات شراء العقارات بسبب أزمة وباء كورونا فيروس والتساؤلات غير المطمئنة للإقتصاد الدولي.
ويعد هذا ثان عقار يقتنيه ملك المغرب محمد السادس في فرنسا بعد إقتناء مبنى عبارة عن عمارة صغيرة في الحي اللاتيني في باريس، لكن بعض المصادر ومنها ألإريك أنتلجنس تؤكد أن الصفقة لم تكتمل وقتها. ويمتلك الملك قصرا في منطقة بيتز شمال باريس ورثه عن أبيه الراحل الحسن الثاني الذي كان قد إقتناه سنة 1972. ولم يؤكد الديوان الملكي إقتناء القصر الجديد ولا إقتناء المبنى منذ أربع سنوات. ويعلق الكثير من المغاربة في شبكات التواصل الإجتماعي على هذه الصفقة العقارية لملك المغرب.