الوجه الخفي الآخر للعميد الإقليمي عمر انقلوب رئيس مصلحة تقني مسرح الجريمة بولاية أمن أكادير ، الشطط في إستعمال السلطة ، نهج سياسة فرق تسود بين العناصر الأمنية ، الحقد والحسد والرسائل الكيدية المجهولة !!

Advertisement

بعد المقال الأخير الذي نشرته هذه الجريدة بخصوص الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها موظف الشرطة العامل بمصلحة تقني مسرح الجريمة بولاية أمن اكادير ابو جاد ولجين من طرف رئيسه المباشر العميد الإقليمي عمر انقلوب ، توصلت الإدارة العامة للموقع من مصادرها الخاصة والموثوقة داخل ولاية أمن أكادير بمعلومات أخرى تفيد ، أن العميد الإقليمي معروف وسط المصلحة بنهجه الشطط في إستعمال السلطة اتجاه العناصر العاملة معه ، وأنه يعتبر المصلحة التي يسيرها ضيعة فلاحية يمكلها لوحده يأمر وينهى فيها كيفما يريد، وأنه خلق عنصرية وفتنة بين كافة الموظفين العاملين تحت إمرته ، كما خلق عداوة بينهم وذلك ليتسنى له تسيير المصلحة على حسب هواه وكيفما يشتهي، وأصبح كل موظف بسبب تصرفات العميد الإقليمي يكن الحقد والعداء للموظف العامل بمعيته لكي تصل كل صغيرة وكبيرة إلى المسؤول المباشر، وليس أبو لجين وحده من يشتكي من تصرفات العميد الإقليمي بل كافة موظفي الشرطة العاملين تحت سلطته التنفيذية ، كما لوحظ تأخر في ترقية هؤلاء الموظفين خلال السنوات الأخيرة ، ويرجحون السبب إلى الرسائل والتقارير المجهولة في حقهم وجهت إلى الإدراة المركزية حسدا وحقدا من عند العميد الإقليمي السالف الذكر ، ( وهذا ماجعلهم يلقبونه بأوشن ، أي الذئب بالامازيغية) ..

ولكون هذه الأخيرة – أي الإدارة المركزية – تعمل هي الأخرى بمنطق القوة وخرق القانون لم ترسل أي لجنة والإستماع إلى الموظفين الذين حررت في حقهم تلك التقارير المجهولة ولم يبلغوا بمحتواها إن كانت صحيحة أم كيدية في حقهم .
ودائما حسب مصادرنا داخل ولاية أمن أكادير ، فإن العميد الإقليمي عمر انقلوب خلق عداوة كبيرة مع باقي الموظفين العاملين بمصلحة الشرطة القضائية بأكادير  ، وسبق لعديد من الموظفين أن إشتكوا  من تصرفاته سواء لرئيس الشرطة القضائية الحالي أو الرئيس السابق  ، وهذا الأخير كانت تربطه علاقة عداوة مع العميد الاقليمي غير انه لم يتخذ أي إجراءات إدارية في حقه.
وكان الرئيس السابق لمصلحة الشرطة القضائية بأكادير ، وبتنسيق مع والي الأمن  أن سحب من رئيس مصلحة مسرح الجريمة السيارة التي كانت مخصصة له للتنقل عليها  ، وتم منحها لنائب رئيس فرقة محاربة العصابات، مما زاد من حدة العداوة بين رئيس مصلحة الشرطة القضائية السابق ورئيس مصلحة التشخيص القضائي، هذا الأخير الذي أصبح يرغم عناصر مصلحة التشخيص القضائي لإيصاله الى منزله بحي الهدى على  متن سيارة المصلحة التي هي مخصصة أصلا  لمصلحة مسرح الجريمة للتنقل وإجراء المعاينات وليس للتنقلات الشخصية .
وتجدر الإشارة ، أن العديد من موظفي  الشرطة من الرتب الصغيرة بمختلف ولايات الأمن والأمن الاقليمي والجهوي إكتوت بنيران التقارير السلبية المجهولة الموجهة من طرف رؤسائهم الى الإدارة المركزية، دون أن تكلف هذه الأخيرة عناء إرسال لجان للتقصي بشأن تلك الرسائل المجهولة وإخبار الموظفين المحررة ضدهم بمحتواها ومعرفة رأيهم بشأنها والتأكد إن كانت صحيحة أم كيدية ؟؟
وحسب معلومات من داخل الإدارة المركزية توفرت لدى هذه الجريدة أن الملف على طاولة المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه ، ومن المحتمل إرسال لجنة تفتيش مركزية لتقصي الحقائق الخفية حول خبايا العميد الإقليمي عمر انقلوب ، كما يسود ترقب حذر داخل أوساط عناصر الشرطة العاملة بولاية أمن أكادير، وما سيترتب عن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة …

التنسيقة الوطنية لموظفي الأمن / الرباط /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.