الوجه الخفي والخبيث للمصري أحد شركاء مجزرة إسلامية ببريشيا ..يأكل الغلة يسب الملة !! الخفايا والأسرار؟؟ الجزء الأول ؟؟
فرحان إدريس…
الغريب في الأمر ، أنه في أول نظرة لهذا المصري المنحدر من محافظة الغربية يحس المرء أنه أمام شخص لديه عدة وجوه يظهربها كلما إقتضت مصلحته الشخصية ذلك ، هذا المهاجر المصري المقيم بمدينة ابريشيا مستواه التعليمي ضعيف ، والذي إستقر بالديار الإيطالية بعد هروبه من بريطانيا على إثر جناية إرتكبها في حادثة سير على الطريق بأوراق السياقة المزورة مما إضطره لمغاردة أراضي المملكة المتحدة ، إشتغل في بداية الأمر بميلانو في مخبزة غير قانونية لإيطالي ينحدر من الجنوب الإيطالي ، وسرعان ما تركها ليستقربنواحي مدينة ابريشيا ، بعدما إشترى أخوه الكبير الذي كان يشتغل لوقت طويل لحام مجزرة إسلامية بشراكة مع مهاجر مصري منحدر من محافظة المنوفية من مهاجر مغربي معروف بالمدينة في تجارة اللحوم( الحلال ) بحيث كان من الأوائل المهاجرين المسلمين الذين إقتحموا عالم تجارة اللحوم على الطريقة الإسلامية ,,,
وهنا بدأت تظهر الوجوه العديدة لهذا المصري الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بتجارة اللحوم الحلال بإيطاليا كأغلبية المصريين الذين يملكون المجازر الإسلامية ، قضية اللحم الحلال بالديار الإيطالية سنتطرق لها لاحقا في مقالاتنا المقبلة لأننا في صدد إجراء تحقيق ميداني شامل في الموضوع ,,
يذكر أن أغلبية زبناء هذا الفلاح المصري الذي تحول فجأة إلى جزار من المهاجرين المغاربة المقيمين بالمدينة بالمدينة ونواحيها ، لكن رغم ذلك تجده يتكلم في عرض المغاربة في بناتهم ويستغل بشمل سيء صراعات القائمة بين المهاجرين المغاربة المعروفين في المدينة ,,
والدليل أن في رمضان الماضي شارك في عملية الإفطار الجماعي التي أقامها المركز الثقافي الإسلامي ببريشيا الذي يعد الواجهة الدينية لجماعة الإخوان المسلمين رغم أن أغلبية مداخيل مجزرته من جيوب المهاجرين المغاربة ، ولم يسبق له أن شارك في أي عمل خيري نظمته جمعيات المجتمع المدني المغربي بمدينة ابريشيا ، يعني أنه { يأكل غلة ويسب الملة } كما يقال بالمثل الشعبي المغربي ..
ولاننسى أنه يحصل على مجمل المواد والمنتوجات الغدائية المغربية من مهاجرين مغاربة الذين يمارسون مهنة البضائع والسلع بين إيطاليا والمغرب بشمل غير قانوني ,,يعني أن مجرزته مليئىة بمنتوجات غدائية المصرية منها والمغربية لا فواتير حقيقية لها ، أي أنه يشتري جميع البضائع عن طريق التهريب الغير القانوني أو بفواتير مزورة ، وبلغة أوضح أنه يمارس التهريب الضريبي بأبشع صوره ,,,
كان لابد من سرد بعض الحقائق الخفية لهذا المصري وإظهار ووجه الخبيث للمهاجرين المغاربة الذين يعدون الزبناء الأوائل لمجزرته الإسلامية ، بعد الرسالة التي توصلت بها الإدارة العامة للموقع الإخباري” الشروق نيوز24 ” يحكي فيه هذا المهاجر المغربي الذي يملك هو الآخر مجزرة إسلامية بالمدينة كيف تعرض طوال الأسابيع الماضية لمؤامرة خبيثة من طرف هذا المصري المنحدر من قرية سرد بشراكة مع مصري آخر مسيحي من أجل منعه من كراء محل كبير ينوي إفتتاح فيه مجزرة إسلامية أخرى ,,وهذه تفاصيل المؤامرة :
عرض أحد الدكاترة الأردنيين على جزار مصري معروف بالمدينة منحدر من محافظة المنوفية محل كبير كان لوقت قريب عبارة عن وكالة بنكية بإيجار سنوي يقارب 50.000 أورو تعود ملكيته لمحامية إيطالية ، لكن بعد إشتداد الأزمة الإقتصادية والمالية التي يعرفها القطاع المالي بإيطالية إضطرت الإدارة العامة للبنك لغلق هذه الوكالة الفرعية للبنك ، وظل هذا المحل لمدة طويلة مغلق مما جعل إيجاره السنوي ينهار بشكل غير مسبوق ,,,
الخلاصة هذا الدكتور الأردني عرض على هذا الجزار المصري المحترف لأجيال في مهة الجزارة إستئجار هذا المحل مقابل دفع مبلغ مالي شهري للكراء 1500 أورو ، هذا الجزار المنوفي إتصل بدوره بالمهاجر المغربي الذي يعرفه منذ سنوات وعرض عليه الشراكة في هذا المحل الكبير ، وفعلا إتفقا الإثنين وقدما مبلغ مالي كعربون لكراء المحل ,,,
المفاجأة الكبرى هو أنه الجزار المصري المنحدر من محافظة الغربية حين علم بخبر قرب إفتتاح مجزرة إسلامية في نفس الشارع الموجود فيه ، عمل المستحيل مع شريكه المسيحي ووصلا معا لمالكة المحل وقدما لها كراء شهري مضاعف أي ما يقارب 3000 أورو من أجل منع المهاجر المغربي والجزار المنوفي من أخذ المحل ، لكن المحامية الإيطالية رفضت عرضهم لأنها كانت وقعت عرض إبتدائي للكراء مع الزبناء الأولين ، وحين إقتنع الجزار المنحدر من قرية سرد من فشله في محاولته الأولى ، قرر الخطوة التالية مع شريكه المسيحي بطبيعة الحال وهي عرض شراء المحل من المحامية الإيطالية ، أي دفع ما يقارب 650.000 أورو بشرط أن تقوم بإلغاء العقد الأولي مع المستأجرين الأوائل ، أي (المهاجر المغربي والجزار المنوفي ) ، لكن مالكة المحل التي تمتهن مهنة المحاماة رفضت الشرط الجزائي المعروض عليها من الثائي المصري ( الفلاح البدوي المنحدر من سرد والتاجر المسيحي ) لأنه ببساطة يتعارض مع المسطرة القانونية المتبعة في إستئجار المحلات التجارية
لكنه للحقيقة ، أن الأخ الكبير لهذا المصري المنحدر من محافظة الغربية حين حين سمع بالقصة رفض مشاركة المحل مع المسيحي ودفع أخوه للتخلي عن الفكرة ، لكن الأخير لم يتوقف عن خلق خيوط جديدة من المؤامرة ودفه في الواجهة المسيحي ,,,
هذه بعض الحقائق الخفية عن هذا البدوي المصري المنحدر من قرية سرد الذي أصبح بين عشية وضحاها جزار ويفهم في اللحم الحلال سواء فيما يخص لحم البقر أو الأغنام أو الدجاج ,,
لكن الحقيقة ما خفي كان أعظم ,,,,,,
يتبع ….
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج