الورطة الكبرى للمدعو حسن البوحروتي ، الإنفصالي الريفي بعد إعتقال كل من المحلف الشرعي بمحاكم المملكة الحاج الطبيب محمد كنون، ومصطفى لطفي الموظف بالمستشفى الحسني بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني بتهم تزوير الشواهد الطبية !!
فرحان إدريس…
بعد أشهر من القذف والذم والشتم والتشهير في المواقع الإلكترونية للصحافة الصفراء وعلى الفيسبوك بمهاجرين مغاربة وطنيين شرفاء , الممارس من طرف عصابة الإنفصالي الريفي المدعو حسن البوحروتي ، المكونة من المرتزقة والبلطجية إنكشف أمره , بعدما أوقفت الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الفداء درب السلطان كل من المحلف والطبيب الشرعي بمحاكم المملكة الحاج محمد كنون، مصطفى لطفي الموظف بالمستشفى الحسني بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني ، بتهمة تزوير العديد من الشواهد الطبية التي ذهب ضحيتها مئاف من المواطنين المغاربة الأبرياء ..
تفاصيل العملية تتلخص في سيناريو محكم خطط له للإطاحة بالعصابة المكونة من الطبيب الشرعي والموظف مصطفى لطفي ومحامين وقضاة الذين روعوا مدينة الدار البيضاء لأشهر , وأرسلوا مواطنين مغاربة شرفاء للسجن دون وجه حق ..
رأس العملية كان بطبيعة الحال الزميل الصحفي مدير جريدة ” الأخبار المغربية ” الذي كان سبق قد تعرض لدهس بالسيارة مقصودة من طرف المدعو البوحروتي لقتله مع سبق الإصرار والترصد ..
للعلم , أن هذا الإنفصالي الريفي في هذه الأثناء كان في حالة سكر طافح وهو يحاول إرتكاب جريمة قتل لصحفي معروف فضح الخونة والإنفصاليين ..
وبعد هروبه الجنوني يبدو أنه تلقى إتصال هاتفي نصحه بالذهاب لأقرب دائرة أمنية وتقديم شكاية بتهمة الضرب والجرح ضد أولئك الذي حاول قتلهم بالأمس القريب بسيارته عن طريق عملية الدهس ، ولكي يحبك المؤامرة بشكل متقون عقد إجتماع مع عصابته بمقهى في طريق الجديدة , تداول خلالها بأن هناك طبيب شرعي يدعى محمد كنون يعطي الشواهد الطبية لكل من يدفع ما بين 1000 إلى 1500 درهم دون فحص أو تشخيص ، أي أن هذا أن هذا الطبيب يعطي شواهد طبية بالمقابل ولا يتحرى الحالة الصحية لطالب الشهادة، وفعلا تم الإتصال بالطبيب المعني عن طريق الموظف بالمستشفى الحي الحسني المدعو مصطفى لطفي ..
جرائم القذف والشتم والسب والقذح والتشهيرمنذ شهور التي إرتكبها هذا المهاجر المغربي الحاصل على الجنسية البلجيكية ، والمنحدر من نواحي الناظور ضد فاعلين جمعويين وإعلاميين مستقلين وخبراء حقوقيين وأساتذة جامعيين ذنبهم الوحيد أنه أصدقاء مقربين للمدير العام لموقع ” الشرق نيوز 24 ” بإيطاليا المختص بقضايا الجالية , هي نفس المنطقة التي ينتمي إليها كل من الأمين العام لمجلس الجالية وأحد ضباط لادجيد المكلفة بالأمن الروحي لمغاربة العالم ..
فهل هذه مصادفة ؟ ولماذا هذا الصمت المطبق من طرف الأمين العام لمجلس عبد الله بوصوف ؟ لم لم ينشر على صفحتك الشخصية على الفيسبوك كلمة حق فيما ينشر من أكاذيب في حق هؤلاء المهاجرين المغاربة الوطنيين الشرفاء الذين يتعرضون منذ أشهر لحملات إعلامية قذرة من إتهامات في شرفهم وأعراضهم ووطنيتهم لدرجة الوصول لنعتهم بالعمالة للجزائر والبوليساريو ؟ ؟ والذين وقفوا بكل رجولة مع السيد الأمين العام للمجلي حين كان تعرض لها للحملات الإعلامية الشرسة وآخرها خلال زلزال جريدة إل موندو الإسبانية ؟ على غرار ما يفعل مع آخرين لا داعي لذكر أسمائهم لم يقفوا معه ,
لماذا بقيت المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد تتفرج على هذا القصف الإعلامي اليومي الغير الأخلاقي الممارس من طرف البركاكة والشكامة التابعين لمستشاري لادجيد بكل من إيطاليا وبلجيكا بقيادة مصور الحفلات المعروف ؟ الذي طالما إحتضنته لسنوات وسهلت عملية تمويله للترويج للفيلم الوثائقي هوية جبهة ؟؟ أليس كان بإمكانها التدخل لوقف هذا الهجوم اليومي على أعراض مهاجرين مغاربة وطنيين شرفاء والتشهير بأفراد أسرهم الأحياء منهم والأموات ؟
إذا كان فعلا أن أحد موظفيها غير متورط في هذه الحرب الإعلامية القذرة ، فلماذا تضغط على الصحفي المقيم ببريشيا عن طريق أحد المقربين منه بالكف عن ذكر لادجيد وموظفيها سواء العاملين بالقنصليات والسفارة بروما أو أولئك الموجودين بالإدارة المركزية ؟
لاسيما أن إحدى المقالات القذحية التي نشرت مؤخرا خرجت من قلب العاصمة الإيطالية ،روما ” IP 46.28.5.178 / Isp = Serverplan / Organization = Telecom italia ” ; فهل يعني هذا أن مستشار لادجيد بالسفارة المغربية المقرب من السيد بلحرش وعبد الله رضوان ، و المعروف بين أوساط الجالية المقيمة بإيطاليا بالغطرسة وممارسة الوعد والوعيد والتهديد المباشر ضد الفعاليات الجمعوية والإعلامية المستقلة متورط بشكل مباشر في هذه الحرب الإعلامية القذرة ؟
لماذا تعتبر المديرية العام للدراسات والمستندات بأن كل من يكتب عن موظفيها الفاسدين بأنه ضد المدير العام السيد ياسين المنصوري والإدارة العامة عموما ؟ المشكلة الأساسية موجودة في الخلية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة العام والفساد المستشري فيها ..
والحقيقة , أن مستشاري لادجيد بدول المهجر والإقامة بطبيعة الحال يعملون ليل نهار لتنفيذ سياسة فرق تسود بين صفوف المجتمع المدني لمغاربة العالم بطبيعة الحال مع وجود الإستثناءات الوطنية الشامخة ، ولا يسمحون بوجود فعاليات جمعوية أو إعلامية أو وحقوقية مستقلة قوية يجتمع حولها مغاربة الخارج في كل قطر من دول العالم ، والدليل الحي ما يقوم به مستشار لادجيد بالقنصلية العامة بميلانو منذ تعيينه ، عملية تفكيك على جميع الأصعدة والمستويات ضد كل من لا يخضع للخطوط الحمراء التي رسمها هو ونائبه , وجعله معزولا عن محيطه و كل المؤيدين له لكي يبقى وحيدا في الساحة ..
أبناء وأحفاد الشهيدين المهدي بنبركة وعمر بنجلون والمرحوم عبد الرحيم بوعبيد لا يهادنون الفاسدين والمفسدين سواء كانوا دبلوماسيين أو مستشارين أمنيين أو من المحيط الملكي ..
فالمعركة ستبقى مفتوحة مع من يريدون إرجاع المملكة المغربية إلى سنوات الجمر والرصاص ، بل للأسوء لعصر الخطف والإختطاف أو التهديد ، لأن بين أيدينا ملفات فساد كبيرة لمسؤولين كبار للدولة المغربية سواء الموجودين داخل أوض الوطن أو العاملين بالسفارات المغربية بالخارج ، لكن لم يحن الوقت بعد لنشرها ..
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي…
……………………الكتابة الخاصة لسي ياسين المنصوري ..
…………………….رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
……………………..وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
…………………….مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
…………………….الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….للسفارات المغربية بالخارج ..