اليمين العنصري الإسباني ” فوكس ” يستثمر الجرائم و الفظاعات التي يقترفها الحراكا الفارون من قبضة السلطات الأمنية !!
تعرضت إمرأة تبلغ من العمر 52 عامًا للإغتصاب الوحشي على يد شاب مغاربي يبلغ من العمر 30 عامًا يوم السبت الماضي في خليج صغير في مازارون (مورسيا) في وضحة النهار.
السيدة الإسبانية كانت تأخذ حمام شمس بمنطقة خالية يؤمها العراة “nudistes ” حينما باغتها شخص جرها بعنف نحو منطقة صخرية ، حيث قام بإغتصابها قبل أن يسرق منها هاتفها وحقيبتها ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة ، لكن زوجان من العراة سمعا صراخ الضحية وهبا لنجدتها وفي طريقهما نحو مصدر طلب الإغاثة إلتقيا بمرتكب الجريمة حسب إفادتهما ، حيث صوراه كشاب ثلاثيني ذو سحنة مغاربية يرتدي سروالا قصيرا َوتي شورت بني اللون..
منطقة كل من مورسيا َكارطاخينا ونواحي ألميريا وعلى إمتداد الليطورال الأندلسي تصل العشرات من القوارب المحملة بالحراكا الجزائريين على مدار الساعة منذ بداية جائحة الكوفيد 19 ، حيث أشارت قوات الفرونطيكس إلى أن مافيا الإتجار بالبشر قد نقلت انشطتها الي السواحل الجزائرية
، وشرعت في تجهيز القوارب والسفن لنقل المرشحين للهجرة نحو إسبانيا ، وقد وصل شواطئ منطقة مورسيا وحدها في الآونة الأخيرة حسب السلطات الإسبانية اكثر من 1540 مهاجر سري جزائري ، مما جعل الحراكا الجزائريين أول جنسية من حيث حجم الوصول إلى الأراضي الإسبانية خلال فترة جائحة الكوفيد 19…
والمشكلة التي تواجه قوات الشرطة الإسبانية كون الحراكا الجزائريين يهربون من معسكرات إحتجاز الوافدين بطريقة سرية حتى و َقد أثبتت تحاليل ال “PCR ” كونهم مصابون بفيروس الكورونا..مما أصبح مصدر إزعاج وتوجس لدي المجتمع الاسباني ، خاصة بالمناطق التي ينتشر بها الحراكا الهائمون على وجوههم من غير هدى .
الجزائر دولة نفطية وأحد كبار مصدري الغاز الطبيعي نحو أروبا أين تذهب ثروة الشعب الجزائري ياترى ؟ و كيف يتحول أبناء فقراء الجزائر إلى مجرد متسولين لكسرة خبز ممرغة في تراب المذلة والمهانة على أعتاب الإسبان الذين لا يريد ونهم نزلاء بينهم ، ويتظاهرون للمطالبة بإبعادهم وإرجاعهم من حيث أتوا كما حدث بإحد أحياء كارطاخينا….
سواء كان مرتكب جريمة إغتصاب السيدة الخمسينية من جنسية جزائرية أم مغربية ، فالرابح الأكبر من همجية وبربرية جيل “الكاشي” (الفنيد باللهجة الجزائرية) والقرقوبي والتشرميل والريسكي أي ، ذلك المنتوج النحس الذي خرج من رحم مختبرات أجهزة حكام الدول المغاربية ، هو بكل تأكيد حزب فوكس الذي عرف كيف يستثمر الوقائع ذات الطابع الوحشي في كشكول جرائم الإعتداءات الجنسية والسرقة بالعنف المنسوبة للعنصر المغاربي ، خاصة تلك التي تهز ضمير المجتمع الإسباني وتكون مثار تغذية الأحقاد والكراهية والعنصرية في إقناع الناخب الإسباني بالخطر الداهم الذي يصاحب قوارب الهجرة القادمة من الضفة الجنوبية للبحر االابيض المتوسط، وقد نجح حزب فوكس إلى حد بعيد في الترويج لأطروحته تلك بدليل صعود أسهم هذا الأخير بمنطقة أندلسيا ، حيث تمكن في ظرف زمني وجيز من أن يسحب البساط من تحت أقدام كل من حزبي الإشتراكي العمالي والحزب الشعبي بمنطقة أندلسيا ليصبح القوة السياسية الأولى بدون منازع …
رصيد اليمين الهوياتي من الشعبية سيزداد وكراهية المجتمع الإسباني لنا ستنمو وتأخذ أبعادا جديدة بقدر ما تزداد سلوكيات الغوغاء من المهاجرين المغاربيين بلادة وطيشا َوغباوة وجهلا وحماقة وسفاهة….فمن يوقف تراجع أخلاقنا القهقري وتاكل صورتنا ؟ وإنحدار سمعتنا بين معشر الجنسيات المقيمة مثلنا باسبانيا ؟؟
الحسين فاتش…