انطلاق جلسة المحادثات الروسية الأمريكية الموسعة في جنيف…

Advertisement

انطلقت محادثات بين روسيا والولايات المتحدة، اليوم الاثنين 10 يناير، بشأن الضمانات الأمنية في جنيف .

ومن المتوقع أن تكون القضية المركزية للمحادثات هي الاقتراحات الأمنية الروسية لحلف شمال الأطلسي وواشنطن، والتي تشمل على وجه الخصوص، أحكامًا بشأن عدم النشر المتبادل للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وعدم توسيع الناتو شرقًا وخفض التدريبات العسكرية.

ويرأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، فيما ترأس الوفد الأمريكي نائبة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان.

وعقدت واشنطن وموسكو أمس الأول اجتماعا تمهيديا من المحادثات على شكل عشاء عمل في جنيف، ووصف ريابكوف الاجتماع التمهيدي بـ “المذهل والصعب والعملي”.
تأتي المحادثات الروسية قبيل اجتماع مجلس روسيا-الناتو في بروكسل المقرر بعد غد الأربعاء.
وفي وقت سابق، استبعدت روسيا القيام «بأى تنازل» خلال المحاثات المرتقبة مع الولايات المتحدة غدا، معربة عن «خيبة أمل» من «الإشارات» الصادرة من واشنطن.

وفى تصريحات لوكالة الأنباء الروسية قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف الذى يشارك فى المفاوضات «لن نقبل بأى تنازل.. هذا أمر مستبعد تماما»، وأضاف: «خاب ظننا بالإشارات الصادرة فى الأيام الأخيرة من واشنطن وبروكسل أيضا».

وتستضيف مدينة جنيف السويسرية اليوم، جولة جديدة من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة المتفجرة بشأن أوكرانيا والسعى إلى تقريب وجهات النظر حول الأمن فى أوروبا يليها اجتماع لمجلس روسيا- الناتو فى بروكسل الأربعاء.

وقال ريابكوف: «من المحتمل جدًا أن نواجه تردّد زملائنا الأمريكيين وحلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى رؤية ما نحتاج إليه فعلًا».

وأضاف: «رغم التهديدات التى تُوجَّه إلينا بشكل دائم لن نقوم بأى تنازل»، مشيرًا إلى أن ذلك يعود «إلى العمل ضدّ مصالحنا، ضدّ مصالح أمننا».وفى وقت سابق اتفق مفوض الاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل ووزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن على أن أى عدوان من قبل روسيا ضد أوكرانيا سيؤدى لـ»تبعات وخيمة».

وقال مكتب الاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية فى بيان إن بوريل شارك خلال اتصال هاتفى مع بلينكن تقييمه للأوضاع بعد زيارته إلى أوكرانيا بما فى ذلك فى خط التماس.

وأضاف البيان أن الطرفين أكدا دعم بروكسل وواشنطن لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددا على ضرورة خفض التصعيد من قبل روسيا وتنفيذها بالكامل اتفاقات مينسك.

من جهة أخرى نقلت وكالتا «أسوشيتد برس» و»بلومبرج» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن يمكن أن تدرج روسيا فى قائمة الدول الخاضعة لقيود صارمة على التصدير لضرب القطاعات العسكرية والمدنية والتكنولوجية فى روسيا.
وتتهم الدول الغربية وكييف روسيا بحشد نحو 100 ألف جندى عند حدود أوكرانيا تحضيرا لغزو محتمل وهددت الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعقوبات «هائلة» وغير مسبوقة إذا هاجم جارته.

ويؤكد الكرملين أن الغرب هو الذى يستفز روسيا من خلال نشر قوات عسكرية عند حدودها أو من خلال تسليح الجيش الأوكرانى الذى يحارب انفصاليين مؤيدين لروسيا فى دونباس فى شرق أوكرانيا.

ويطالب باتفاق واسع يمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو وسحب كل القوات الأمريكية من الدول التى تقع فى أقصى شرق حدود الحلف.

 

متابعة…

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.