فاعل جمعوي ……
عرفت مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية على مستوى بلجيكا ريادة في مجال تثمين الروابط مع مغاربة العالم والحرص على نسج علاقات جديدة تعتمد على الشفافية و الجودة في الخدمات , وتلبية إحتياجاتهم وبسط مجموعة من الإستشارات في الخدمات التحويلية والتأمينية والقروض الممنوحة , لكن رغم كل المجهودات المبذولة تصطدم مع بعض المسؤولين والمشرفين (ه.ب) ذات عقلية ضيقة و سوء التسيير الراشد و ضرب كل توجهات المؤسسة في إرساء الحكامة الجيدة والشفافية الواضحة والوفاء مع الصدق في التعامل و كذا كثرة الوعود الكاذبة المرصعة بالمحسوبية والزبونية وإستغلال النفوذ في تسريح بعض الموظفين بدعوى مختلفة (مشاكل النفسية ونقص في الكفاءة المهنية وعدم إمتثال للأوامر و…).
ومن كواليس مثيرة للجدل داخل البنك المغربي للتجارة الخارجية هو التفرد في إتخاذ القرار والطرد وإستغلال النفوذ , حيث تم تسريح أكثر من عشرات من الموظفين نجهل مصيرهم , مما يطرح الكثير من التساؤلات ؟
و إستشرافا عن الماضي نجد هناك مجموعة من شكايات قدمت ضد هذا المسؤول أثيرت في بعض المواقع الإلكترونية لولا التدخلات لأطر مهاجرة لكانت سمعة البنك في الحضيض.
ورغم ذلك لم يستوعب هذا المسؤول الدرس بل تمادى في محسوبيته , فنتج عن ذلك إستنكار مجموعة من الفعاليات الجمعوية ببلجيكا من تفشي الأخلاقي والريعي بطابع الزبونية والمحسوبية في كيفية توزيع الدعم والمساعدة المقدم للجمعيات ، والمساهمة في إشعاع العمل الثقافي والفني بالديار البلجيكية.
نتساءل عن المعايير المعتمدة في رفض طلبات الدعم للجمعيات الفاعلة في المشهد الثقافي والفني بالمقابل منح لبعض السماسرة بطريقة متكررة.
ونحن نتساءل إلى متى سيبقى هذا النزيف العبثي في التسيير ؟
هل مسؤولين الكبار فى البنك على علم بما يجري ببلجيكا ؟
للبقية متابعة خاصة في الأيام القادمة .