برلمانيون: الغلاء يهدد السلم الاجتماعي والحكومة لا تريد التدخل للحد من ارتفاع أسعار المحروقات

Advertisement

وجهت فرق المعارضة انتقادات عديدة للحكومة، متهمة إياها بالتلكؤ في معالجة إشكالية ارتفاع أسعار المحروقات التي ترخي بظلالها بشكل كبير على أثمان المواد الغذائية الأساسية.

وقال عبد الصمد حيكر عضو المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” إن الدراويش والمساكين في المغرب هم في أفق رمضان ولا يعرفون كيف ستتطور الأمور، وللأسف الشديد الحكومة غير قادرة أو لا تريد بالأحرى القيام بالتدخلات اللازمة للحد من ارتفاع المحروقات.

 

وأكد حيكر في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، أنه لا يمكن الحد من ارتفاع أسعار المواد الأساسية دون مواجهة مشكل ارتفاع أثمان المحروقات.

وأشار أن اللحم يكلف اليوم 100 درهم فمن هو هذا المواطن المسكين الذي سيستطيع شراءه.

من جانبه، شدد الفريق “الحركي” على أن موضوع غلاء المحروقات تم التطرق له باستفاضة داخل المؤسسة التشريعية، وجواب الحكومة في واد والواقع المعاش في واد آخر.

وأشار أنه يوم السبت الفارط تم تسجيل ارتفاع جديد في مادة الكازوال والبنزين، متسائلا إذا كان الدعم الممنوح لقطاع النقل سيحل إشكالية ارتفاع الأسعار.

وأبرز أن المغاربة يعانون من الغلاء بشكل كبير، والذي أصبح يهدد السلم الاجتماعي، فالطماطم لوحدها يصل سعرها إلى 12 درهما، والبطاطس والبصل إلى 9 دراهم، ورمضان على الأبواب.

ولفت الفريق الحركي إلى أن الغلاء يستفحل بسبب الارتفاع المستمر في أسعار المحروقات وسط غياب الحكومة والنقابات التي تخلت عن دورها.

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.