بسبب تصريحاته الأخيرة.. حزب العدالة والتنمية: في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الاجرامي على الفلسطينيين “يبدو وزير الخارجية المغربي مدافعا عن إسرائيل”.. ونحذر من خطورة احتقار اللغة العربية من طرف الحكومة

Advertisement

الرباط –  نبيل بكاني:
استهجن حزب العدالة والتنمية المغربي، “المواقف الأخيرة” في بعض اللقاءات الإفريقية والأوروبية، لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قال انه “يبدو فيها وكأنه يدافع عن الكيان الصهيوني”، وذلك عقب تصريحات إعلامية على هامش لقاء جمعه بالمفوض الاتحاد الأووروبي لسياسة الجوار أوليفر فارهيليعن، الأسبوع الماضي، تحدث فيه عن أفق التعاون الثلاثي إقيليمي وما يتيحه من “فرص التطور بين المغرب والمفوضية وإسرائيل”.
وقال الحزب في بيان له عقب اجتماع عادي عقدته برئاسة أمينه عبد الإله ابن كيران، وجه فيه انتقادات لسياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية، “إنه في الوقت الذي يواصل فيه “الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الاجرامي على إخواننا الفلسطينيين ولا سيما في نابلس الفلسطينية”، يبدو وزير الخارجية المغربي مدافعا عن إسرائيل”.
وذكر حزب العدالة والتنمية “بالموقف الوطني الذي يعتبر القضية الفلسطينية على نفس المستوى من قضيتنا الوطنية”، مشيرا إلى أن “الواجب الشرعي والتاريخي والإنساني يستلزم مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الدقيقة دفاعا عن فلسطين وعن القدس في مواجهة تصاعد الاستفزازات والسلوكات العدوانية الصهيونية، وفي الحد الأدنى التنديد بالإرهاب الصهيوني الذي لا يتوقف”.

ووجه انتقاداته لما أسماه بدفاع وزير الخارجية عن إسرائيل، يأتي في سياق ما يعبر عنه الحزب من رفض “للتطبيع والداعم للمقاومة الوطنية الفلسطينية والمحذر من مخاطر الاختراق الصهيوني”.
وأشار الحزب سابقا، اى تصويت برلمانييه ضد مشروعي اتفاقيتين مع إسرائيل صادق عليها مجلس النواب، منبها إلى خطورة الاختراق التطبيعي على مكونات الدولة والمجتمع.
وأعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في موضوع آخر، عن استغرابها مما وصفته بـ”تهرب الحكومة من مسؤولية تقديم توضيحات تخص ما نشر حول وجود تلاعبات تخص استيراد النفط الروسي من طرف شركات مغربية، في إشارة منها إلى ما كشفت عنه صحيفة اقتصادية أمريكية.
ونبهت الأمانة العامة إلى خطورة احتقار اللغة العربية من طرف الحكومة، باعتبارها لغة دستورية رسمية، وظهور بعض أعضائها في اجتماعات حكومية رسمية وهم يتحدثون باللغة الفرنسية، مثل اجتماع اللجان الاستراتيجية لبرنامج فرصة، وأوراش، ورقمنة الإدارة، ومن خلال إصدار مخططات هذه البرامج وغيرها باللغة الفرنسية والتسويق لها في الإعلام الرسمي بنفس اللغة، على حد قوله.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.