بعد تصريحات سابقة اعتبرتها الرباط “غير لائقة”.. بوريل يلتقي مع ناصر بوريطة في تحسن واضح للعلاقة مع المغرب
نيويورك.
التقى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، في الساعات القليلة الماضية بنيويورك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في تحسن واضح بعد أن ألغت الرباط مؤخراً زيارة للسياسي الإسباني.
وجرى لقاء بوريل وبوريطة في مقر البعثة المغربية لدى الأمم المتحدة، وأصدرا بيانا مشتركا شددا فيه على “رغبتهما المتبادلة في تعميق الحوار والتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”.
وشدد الجانبان على “العمق التاريخي” و”الطبيعة الاستراتيجية” للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بالإضافة إلى التذكير بالتوقيع المرتقب لاتفاقية “الشراكة الخضراء” الثنائية، وهي الأولى التي يوقعها الاتحاد الأوروبي مع دولة على الساحل الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط.
ولم يَدِدْ في البيان أي إشارة إلى قضية الصحراء الغربية، التي أدت إلى الخلاف الأخير بين المغرب وبوريل.
وبخصوص تلك الزيارة الملغاة، اكتفى البيان بالقول إن الرباط وبروكسل ستحاولان “العثور على موعد لاحق لزيارة المندوب السامي للمغرب”، دون مزيد من التفاصيل.
وهذه هي المقابلة الثنائية هي الأولى من نوعها بعد غضب الرباط من كلام بوريل نهاية آب/ أغسطس في مقابلة مع القناة الإسبانية الأولى “TVE”، حيث دافع عن عقد مشاورات مع الشعب الصحراوي لاتخاذ قرار بشأن مستقبلهم، وهي استشارة تم استبعادها بشكل قاطع بواسطة الرباط.
هذه الكلمات ، التي قالها بوريل، اعتبرتها الرباط “غير لائقة” وأدت إلى إلغاء زيارته للمغرب، حسبما قالت مصادر دبلوماسية مغربية لوكالة “إيفي” في ذلك الوقت.
Nous nous sommes réunis avec le ministre Bourita en marge de #UNGA
Nous réaffirmons la volonté de l’UE et du Maroc de continuer à travailler ensemble pour répondre aux défis globaux.
Notre déclaration conjointe:https://t.co/9VSvZ6mtD7@MarocDiplomatie pic.twitter.com/7Dg0O1nyF5
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 23, 2022