بعد رسالة من ملك المغرب.. كينيا تسحب اعترافها بجبهة البوليساريو
أعلنت كينيا، الأربعاء، العدول عن اعترافها بجبهة البوليساريو والشروع في خطوات لإغلاق تمثيليتها في نيروبي.
وجاء في بيان كيني مغربي مشترك أن هذا القرار يأتي “على إثر تسليم رسالة من العاهل المغربي محمد السادس إلى الرئيس الكيني وليام ساموي روتو”.
وتابع البيان “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب” من أجل تسوية هذا النزاع.
وهنأ الملك محمد السادس، وليام ساموي روتو، بانتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، في رسالة سلمها وزير الخارجية ناصر بوريطة، الأربعاء.
وأعرب روتو عقب لقائه بوريطة في قصر الرئاسة بنيروبي أن كينيا “تدعم إطار الأمم المتحدة كآلية حصرية من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام للنزاع حول الصحراء الغربية”.
وأكد أن بلاده “تعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة لبلدينا”.
Kenya supports the United Nations framework as the exclusive mechanism to find a lasting solution of the dispute over Western Sahara. pic.twitter.com/8ax4TBvenS
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) September 14, 2022
We are accelerating relations with the Kingdom of Morocco in areas of trade, agriculture, health, tourism, energy, among others, for the mutual benefit of our countries. pic.twitter.com/tbz2UlFlAz
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) September 14, 2022
وجاء الإعلان الكيني بسحب الاعتراف بالبوليساريو بعد ساعات من استقبال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي كان قد وصل إلى نيروبي، الثلاثاء، للمشاركة في مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد، والتي جرت أمس.
The President of the Sahrawi Arab Democratic Republic H.E Brahim Ghali arrived in the Country this morning to attend the Inauguration of President – Elect H.E. Dr. William Ruto. He was received at JKIA by Amb. Arthur Andambi. pic.twitter.com/dilmXA6YYw
— ForeignAffairsKenya (@ForeignOfficeKE) September 13, 2022
وفي أغسطس/ آب الماضي، قال ملك المغرب إن “ملف الصحراء هو المعيار الذي يقيس به المغرب صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
(وكالات)