بنكيران: اعترضت على مطالب رحيل أخنوش “رفضا للتلاعب في الدولة”

Advertisement

الرباط: قال عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب “العدالة والتنمية” المغربي (معارض)، إنه اعترض على مطالب رحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لأنه “ضد التلاعب في الدولة”.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الحكومة المغربية السابق، خلال لقاء حزبي في العيون (كبرى مدن إقليم الصحراء)، نشره مساء الإثنين، الموقع الإلكتروني للحزب (مرجعية إسلامية/ 13 مقعدا بالبرلمان من أصل 395).

وزاد بنكيران: “لم أعارض رحيل أخنوش حبا فيه، وإنما وقفت ضد التلاعب في الدولة، لأنه خطر علينا، ولحد الآن لا أعرف من يتلاعب في الدولة”.

ومنتصف فبراير/ شباط الماضي، تصدر وسم “أخنوش ارحل” منصة “تويتر” في المغرب، حيث امتد تداوله لأيام، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية في البلاد، ثم عاد هذا الوسم لأيام خلال شهر مارس الحالي.

وتابع بنكيران: “أخنوش خصمنا السياسي، ولم يكسب الانتخابات بالطرق الشريفة التي تكسب بها الأحزاب الانتخابات…”، دون مزيد من التوضيح.

وذكر أنه عارض الأصوات التي تدعو أخنوش للرحيل عن رئاسة الحكومة، مبررا ذلك بأنه “لا يمكن أن نطالبه بالرحيل قبل أن يكمل أربعة أشهر في منصبه، على الأقل لننتظر سنة”.

وبداية الشهر الحالي، قال رئيس الحكومة أخنوش، وهو أمين عام حزب “التجمع الوطني للأحرار” (وسط/102 مقعد)، إنه أعاد “لمؤسسة رئاسة الحكومة هيبتها”.

وأضاف في كلمة خلال المؤتمر الوطني لحزبه، أن حكومته “تشتغل بجرأة على الملفات المتراكمة منذ سنوات، وهذا الأمر يمكن أن يزعج البعض (لم يسمهم)”.

واعتبر أن “الحكومة تتعرض لتشويشات (استهداف) وهجومات غير أخلاقية هدفها التضليل”.

وعقب إجراء انتخابات تشريعية بالمملكة في سبتمبر/ أيلول الماضي، تشكلت حكومة أغلبية (تضم 24 وزيرا ورئيس الحكومة) من ثلاثة أحزاب، هي الأحرار، والأصالة والمعاصرة “86 مقعدا”، والاستقلال “81 مقعدا”.

فيما عاد “العدالة والتنمية” إلى صفوف المعارضة، بعدما قاد الحكومة منذ 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، والتي تلتها عام 2016، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.