بنكيران واجه بيد من حديد المعطلين بحجة إجراء المبارة “وفسح المجال لأعضاء الأحزاب والمخزن للإستوزار بدون مبارة ” !!!
الإدارة العامة *للشروق نيوز 24 *
خلف استوزار 39 شخصا في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنيكران، استياءً عارما لدى العديد من المغاربة، من خلال ما تابعه موقع “لكم” من تعليقات على الصفحات الإجتماعية منذ الإعلان الرسمي عن تشكيل هذه الحكومة، مساء يوم الخميس 10 اكتو بر بالقصر الملكي بالرباط.
وكتب إطار معطل على صفحته الإجتماعية: “واجه بنكيران بيد من حديد إرادة المعطلين الراغبين في التوظيف المباشر من أجل إفساح التوظيف عبر الامتحانات. وطبق المقايسة من أجل التخفيف عن الميزانية التي تضررت بالأزمة الاقتصادية. لكن الملاحظ هو تقليص مناصب الشغل للمستضعفين في الوقت الذي فسح المجال لزبانية الأحزاب والمخزن للاستوزار بدون مبارة ،وزيادة عدد الوزراء إلى 39 لإرضاء الخواطر والحفاظ على كراسي السلطة الناعمة”.
وأضاف نفس الإطار متسائلا: ألا يمثل ذلك استنزافا للميزانية ؟ لا أخفيكم أنني أصبحت أحس بغبن شديد و قهر فاق التصور لأنهم يعبثون بنا وبمستقبل أبنائنا وأحفادنا كيفما شاءوا والويل كل الويل للأصوات الحرة، وتلفيقهم تهم ثقيلة للزج بهم في غياهب سجون نتنة، ومباركة أبواق جاهزة لذلك. الطامة الكبرى أننا نعيش وسط غالبية من الشعب خانعة وقانعة تشاركنا نفس المصير ولا تطمح إلى التغيير أو بالأحرى تسعى له. هذا قدرنا أننا ولدنا في أجمل بلد في العالم.”.
وفي سياق ذي صلة، تابع الموقع عددا من التعاليق، الساخرة كلها من تشكيلة الحكومة الجديدة، ونشر أحدهم صورة طريفة مركبة يقارن فيها بين حكومة سويسرية تضم عددا قليلا من الوزراء وبين حكومة مغربية تضم عددا كبيرا منهم حتى سماها “الإمبراطورية المغربية”. و فيما تساءل أحد النقابين على صفحته الإجتماعية قائلا: باغي نفهم هذه الرُّنْضة رشيد بلمختار : وزير التربية الوطنية والتكوين المهني عبد العظيم الكروج : الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني؟ قبل أن يضيف على نفس الصفحة مستغربا: ويا عباد الله ، اشرحوا لي ما هذا العبث ؟ صلاح الدين مزوار : وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة : الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون”،
اعتبر ناشط آخر على صفحته الإجتماعية ان المستفيد من هذا ” التغيير الحكومي/ المهزلة” هما: وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني الوزير الببساوي عبد الواحد سهيل”.
أما نشطاء آخرون فركزوا على استعادة من وصفوه بـ”المخزن” لزمام أموره عبر استعادته لوزارة الداخلية إلى نفوذ السيادة في ما رد عليهم آخرون بسخرية ومتى خرجت الداخلية من السيادة حتى تعود إليها؟
نشطاء آخرون أشاروا إلى أن تشكيلة الحكومة تثبت أن مزوار وبنيكران “ليسا هما من كانا يتفاوضان حول تشكيل الحكومة وأن جهات عليا هي من كانت تفعل ذلك بدليل وزراء التكنوقراط الذين ظهروا بقوة خلال النسخة الثانية من الحكومة”.
ناشط آخر فضل التعليق على هذا الأمر بسطر واحد كتب فيه: ويا مغربي ويا مغربي ويا مغربية …الحكومة عليك وعلي مسرحية” .