كييف-(رويترز)-(ا ف ب)- قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مقرات عسكرية في منطقتي خيرسون ولوجانسك الأوكرانيتين اللتين تسيطر روسيا على أجزاء منهما.
وحضر بوتين اجتماعا للقيادة العسكرية في منطقة خيرسون استمع خلاله لتقارير من كبار قادة القوات المحمولة جوا ومجموعة “دنيبر” العسكرية وضباط كبار آخرين حول الوضع في منطقتي خيرسون وزابوريجيا اللتين أعلنت موسكو أنهما جزء من روسيا.
وانسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وعززت مواقعها على الضفة المقابلة لنهر دنيبرو تحسبا لهجوم أوكراني مضاد.
وزار بوتين أيضا مقر الحرس الوطني في لوجانسك، وهي منطقة أخرى في شرق أوكرانيا ضمتها موسكو العام الماضي.
ولم يذكر الكرملين موعد حضور بوتين الاجتماعات.
وفي ذات السياق وجه وزراء خارجية دول مجموعة السبع الثلاثاء تحذيرا شديدا إلى الدول التي تساعد روسيا في حربها في أوكرانيا مؤكدين أنها ستدفع “أثمانا باهظة”، ووقفوا صفا واحدا بمواجهة الصين منددين بـ”أنشطتها العسكرية” البحرية.
وتوعد وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى المجتمعين منذ الأحد في منتجع كارويزاوا في جبال الألب اليابانية، الدول التي تقدم مساعدة لروسيا في حربها ضد أوكرانيا بدفع “أثمان باهظة”.
ولم يعلن المجتمعون عن أي إجراءات جديدة ضد موسكو، لكنهم تعهدوا بمواصلة “تشديد” العقوبات بحقها ومضاعفة الجهود لمنع دول ثالثة من الالتفاف عليها.
كما ندد البيان الختامي للاجتماع بـ”الخطاب النووي غير المسؤول” الروسي وبتهديد موسكو بنشر أسلحة نووية في بيلاروس معتبرا ذلك “غير مقبول”.
على صعيد آخر، وجه وزراء خارجية فرنسا واليابان والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة تحذيرا إلى بكين حول طموحاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي مؤكدين تمسكهم بموقفهم بشأن تايوان بعد الجدل الذي أثارته تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بهذا الصدد.