وبقيت أطوار اللعب مقتصرة على وسط الملعب طيلة أطوار الجولة الأولى، الشيء الذي غيب محاولات التهديف من الجانبين، فيما كان العميد غانم سايس يناور برأسياته من كرات ثابتة دون أن ينجح في تحقيق المراد، لتنهي صافرة الحكم جوشوا بوندو تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية، تحسن أداء المنتخب المغربي بعض الشيء مقارنة مع الوجه الذي ظهر به في الجولة الأولى؛ إذ بسط رفاق نايف أكرد سيطرتهم على مجريات اللعب مع الضغط على معترك عمليات المنتخب الغاني، غير أن التسرع فوت عليهم استغلال كرات هجومية كانت سانحة للتهديف.
وتراجع مجددا مردود العناصر الوطنية مع مرور دقائق الجولة الثانية؛ إذ سقط العديد منهم في ارتباك كبير، قبل أن يهدد المنتخب الغاني مرمى ياسين بونو بأبرز كرة في المواجهة في حدود الدقيقة 72، أبعدها هذا الأخير بصعوبة إلى ركنية.
وفي حدود الدقيقة 82، تمكن اللاعب سفيان بوفال من هز الشباك وإحراز هدف الفوز للمنتخب المغربي، ليقود بذلك “أسود الأطلس” لافتتاح بطولة كأس إفريقيا بفوز ثمين.