بيان إعلامي للرأي العام المحلي بجهة فاس ولرؤساء شبكة الفساد السياسي والقضائي والأمني ، البرلماني ضبع مولاي يعقوب ، ومسؤول النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، ورئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس ، عميد الشرطة ممتاز ، عبد الرحيم بنيخلف !!

Advertisement

على مدى التاريخ السياسي للمخزن بالمغرب ، وأذنابه  من السياسيين أو الإعلاميين أو الصحفيين أو الفعاليات الجمعوية والحقوقية حين كان يفشل في مواجهة صحفي منتقد لأداء السلطة أو معارض سياسي أو ناشط حقوقي كان غالبا يلجأ لنعته إما بالخائن للوطن والملك أو إنفصالي ومؤيد لأطروحة جبهة البوليساريو ومدفوع من طرف جنرالات الجزائر الجارة الشقيقة ..
وهذا ما حدث بالضبط بمدينة فاس ، حين أحدثت التحقيقات الصحفية للشروق نيوز 24 زلزالا سياسيا وقضائيا وأمنيا لم تشهد مثله العاصمة العلمية منذ عقدين من الزمن ..
لجأ أعضاء بالكتابة الإقليمية والجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة من برلمانيين ومستشارين ، الذين نشرت عنهم مقالات صحفية عديدة تتحدث عن جرائمهم وفسادهم السياسي والأخلاقي للترويج ، بأن الزميل الصحفي الإستقصائي ، المدير العام لمجموعة الشروق نيوز الإعلامية التي تضم مواقع إلكترونية وجريدة ورقية نصف شهرية إلى الترويج بأنه إنفصالي ومعارض للنظام الملكي الحاكم في المغرب ..
ومع الأسف لقد إعتمدت عناصركل من الفرقة الجهوية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية على هذه المغالطات والإتهامات الباطلة  ، بعدما جهز المراسل الصحفي لجريدة كود بفاس ، المدعو عمر مزين ،  قرص يحتوي على مقالات صحفية للزميل الصحفي السالف الذكر يوجد فيها مصطلح الصحراء الغربية ، وسلمه للأجهزة الأمنية التي تحقق في ملف * الشروق نيوز 24 * ومن معه ..
هذه الواقعة تذكر بما حدث للصحفي الإستقصائي المثير للجدل مع مستشار لادجيد ، المديرية العامة للدراسات والمستندات ، بالقنصلية العامة المغربية بميلانو ، السيد إدريس الفيلالي ، الذي  حين تم طبع أول عدد من الجريدة الورقية ، حرية بريس ، سنة 2008 ، وكان موجود في صحفتها الريئسية مقال لمحمد العربي المساري تحدث عن نفس الموضوع ..

هذا السياسي الإستقلالي الكبير المولود في (8 يوليو 1936، بتطوان – والذي توفي في 25 يوليو 2015) ، مؤرخ وديبلوماسي وصحافي وسياسي مغربي، تولى وزارة الإتصال من مارس 1998 إلى سبتمبر 2000 في حكومة التناوب التي كان يرأسها الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عبد الرحمن اليوسفي ، والعضو في اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منذ 1974، انتخب نائبا في البرلمان حيث ترأس الفريق النيابي لحزبه ، كما عين سفيرا للمغرب بالبرازيل.
والذي سبق أن  كتب تحقيق صحفي متميز أنذاك بعنوان * تاريخية منطقة الصحراء الغربية *  المتنازع عليها بين الجزائر وجبهة البوليساريو الإنفصالية من جهة والمملكة المغربية من جهة ثانية ،  فما كان من مستشار لادجيد السابق  بميلانو مهاتفة الزميل الصحفي ،  وسؤاله كيف ينشر مقال بعنوان * الصحراء الغربية  * وهو لا يعرف أن من كتبه الناطق الرسمي السابق لحكومة التناوب بقيادة المرحوم عبد الرحمان اليوسفي ..
وبالتالي عبارة ( الصحراء الغربية ) مصطلح دولي تتداوله كل الهيآت الدولية المنتبثة عن هيأة الأمم المتحدة والدول الغربية بشكل عام ..
المؤسف في هذه القضية هو، أن يسقط في هذا الفخ عناصر من الفرقة الجهوية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذين على ما يبدو يجهلون كل ما يتعلق بتاريخ قضية الوحدة الترابية على الصعيد الدولي ..
والأخطرفي هذا الملف المليء بالتجازوات القانونية ، هو أن يدون ضباط هذه الفرق الأمنية المغربية ، الجهوية والوطنية على السواء إتهامات بالإنفصالي للزميل الصحفي المقيم بمدينة ابريشيا  في محاضرهم الأمنية ، ويستجوبون على إثرها المشتكى به الصحفي . ع . ب .
ما يعني ، أن هؤلاء ضباط الأمن التابعين للفرقة الجهوية أو للفرقة الوطنية أخذوا ما قدم لهم من طرف المراسل الصحفي ، عمر مزين على أنه الحقيقة الكاملة ، ولم يكلفوا أنفسهم حتى عناء  التحقيق والبحث في غوغل أو اليوتوب عن أنشطة المدير العام * للشروق نيوز 24 * ، ورئيس جمعية الشروق للهجرة والتنمية ببريشيا ونواحيها على المستوى الجمعوي بالديار الإيطالية فيما يخص القضية الوطنية للمملكة ..


لأنه على سبيل المثال ، لو تصفحوا الصفحة الشخصية للزميل الصحفي في الفيسبوك أو اليوتوب لوجدوا ، أنه نظم في سنة 2008 نشاط عن الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية داخل المقر المحلي لحزب التجديد الشيوعي بمدينة ابريشيا بحضور كل القيادات المحلية للحزب اليساري الراديكالي ..
وتم تسجيل الندوة بأكملها بالصوت والصورة ، وتسليم القرص لمستشار لادجيد بالقنصلية العامة المغربية بميلانو ، إدريس الفيلالي الذي بدورة أرسله للإدارة العامة بالرباط ..
وبالعاصمة الإيطالية روما نظمت وقفات إحتجاجية أمام البرلماني الإيطالي بمناسبة اليوم العالمي للطفل تنديدا بما ترتكبه جبهة البوليساريو في أطفال مخيمات تندوف من إنتهاكات خطيرة الإنسان في حق الطفولة بتجنيدهم وإرسالهم للتكوين العسكري بكوبا ..
وآخر نشاط تم تنظيمه بتمويل من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في شهر نونبر من سنة 2018 ورعاية مباشرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي بمدينة روما تحت “عنوان الحكم الذاتي وحقوق الإنسان بالمملكة ومخيمات تندوف ”
وهناك فيديوهات منشورة بموقع * الشروق نيوز 24 * توثق لهذا الحدث الذي أشاد به كل من الوزير النتدب السابق عبد الكريم بنعتيق ووزير الخارجية ناصر بوريطة الذي إستقبل الصحفي المزعج للعديد من الوزارت والمؤسسات العمومية المهتمة بقضايا الجالية ، الملقب من طرف أحد مستشاري لادجيد * بمول ابريشيا *  لما يقارب ساعتين ونصف بمكتبه للحديث كيف يمكن مواجهة تحركات البوليساريو بإيطاليا ؟؟
وزارة الشؤون الخارجية والوزارة المنتدبة للجالية وكل المؤسسات العمومية المكلفة بقضايا الجالية والمديرية العامة للدراسات والمستندات ، الإستخبارات الخارجية يعرفون من هو المدير العام للجريدة الإلكترونية ، * الشروق نيوز 24 * والتحقيقات الصحفية التي ينشرها طوال هذه السنوات عن الشخصيات السياسية والإستخباراتية الكبرى للمملكة ..
بطبيعة الحال ، عناصر الفرقة الجهوية بولاية أمن فاس والفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذين تعمدوا تدوين إتهامات باطلة بالإنفصال في كل محاضرهم الأمنية بحق الزميل الصحفي كان الهدف من هذا هو خلق البلبلة والرعب داخل الهيئة القضائية خصوصا لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف و رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
وتضخيم الشكاية بصيغة التحريض والتأثير الغير الواقعي والقانوني وهي المحاضر المنجزة من طرف الفرقة الجهوية والوطنية (إهانة هيئات ينظمها القانون ..
– التحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة …
– السب والقذف في حق موظفين عموميين بمناسبة أدائهم لمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم ..
– التبليغ عن جرائم خيالية مع العلم بعدم حدوثها ..
– التهديد بارتكاب جنايات وجنح – التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم في قضية رائجة ..
– إخفاء أدلة جنائية من شأنها تسهيل البحث – توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بسوء نية و التشهير بقصد المساس بالحياة الخاصة للأفراد ..
– الابتزاز والحصول على أموال بالإكراه والتهديد ..
– بث وتوزيع صور دون موافقة أصحابها والمشاركة في ذلك ، مع طلب نشر مذكرة بحث على الصعيد الوطني ) ..
كل هذه الإدعاءات واهية ولاعلاقة بما تم نشره من مواضيع خاصة بالصحافة الاستقصائية ، والمتتبع للشأن الإعلامي الوطني يعرف من يكون الصحفي الإستقصائي المقيم ببريشيا ؟
ولاسيما الاستخبارات العسكرية الخارجية ، لادجيد ، المديرية العامة للدراسات والمستندات المكلفة بقضية الوحدة الترابية والأمن الروحي لمغاربة العالم ..
ولايفوتنا التنبيه والتذكير بأن  المخابرات الداخلية ، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، الديستي تعرف كل صغيرة وكبيرة عن كل أنشطة جمعية الشروق للهجرة والتنمية ببريشيا ونواحيها التي دافعت طوال هذه السنوات عن مغربية الصحراء بالديار الإيطالية والإيمان الراسخ بثوابت المملكة الوطنية ..
ولهذا المشتكون الذين تم فضح فسادهم بمهنية عالية لما تقتضيه أخلاقيات المهنة ولما لدور الصحافة الاستقصائية بالخصوص من دور فعل وهادف وهو فضح كل فاسد عبث بالمال العام وكل مسؤول عاش فساد في تدبير إدارته و مسؤوليته ، لدرجة أنه كشف كرونولوجيا حياته ومحيطه ووضعه الإجتماعي قبل توليه زمام المسؤولية بالنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية مثل والي نعمته البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب حسن بلمقدم فليس بداعي ممارسة التشهيروالسب والقذف ، بل طبقا لكشف القاعدة الأساسية التي تقول من أين لك هذا ؟؟ وكيف كنت ؟؟ وكيف أصبحت ؟؟
وهذا نص ما عليه دستور 2011 في العديد من فصوله بحيث طالب كل فعاليات المجتمع المدني والحقوقي وبشكل خاص الصحافة المستقلة بالقيام بدورها كسلطة رابعة ..
كل المحاولات البئيسة والتي تريد أن تغلق هذا الصوت الإعلامي الذي أصبح طوال هذه السنوات مزعجا للعديد من السياسيين من برلمانيين ومستشارين ومسؤولين قضائيين وأمنيين فاسدين بالمغرب ما تزيد هؤلاء الصحفيين الوطنيين إلا إسرارا لفضح الفساد والمفسدين دون تحامل أو مزايدة ..
للتذكير، أنه لازال الرأي العام المحلي والجهوي بفاس ينتظر بلاغ نادي القضاة بخصوص فتحهم لتحقيق لما تم نشره عن زميلهم قاضي النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية ..
وأن كل العاملين بالجريدة الإلكترونية ، ” الشروق نيوز 24 ” على إستعداد للمحاكمة إن لم يتم التأكد من صحة كل قضايا الفساد التي تم نشرها طوال السنتين الماضيتين  عن كل هؤلاء الفاسدين من سياسيين ومسؤولين قضائيين وأمنيين ..

مع الأسف ، مثل هؤلاء المسؤولين القضائيين والأمنيين الفاسدين والمفسدين هم الذين يدفعون عن سبق إصرار وترصد مواطنين وطنيين شرفاء بأن يصبحوا متمردين عن الدولة ومعارضين للنظام السياسي الحاكم في البلاد بسبب الظلم والحكرة التي يتعرضون إليها بمدنهم وقراهم ولوكانوا مهاجرين مغاربة ومواطنين أوروبيين ..

ولأن ذنبهم الوحيد ، والجريمة الكبرى التي إرتكبوها هي ممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبيرطبقا للمعاييرالدولية للصحافة المستقلة ..

ويتبع..

فرحان إدريس..

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.