كشف موقع “إسرائيل 24 نيوز”، أن المملكة العربية السعودية وإندونيسيا وجزر القمر وجزر المالديف والكويت وقطر، من الدول الإسلامية التي “يُحتمل أن تكون الخطوة التالية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.
وقال الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على توسيع دائرة “اتفاقيات أبراهام”.
وتعتزم مجموعة من المنتمين لمجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الاسبوع الجاري، إطلاق مؤتمر مشاورات بشأن “اتفاقات أبراهام” والمتعلّقة بتعزيز وتوسيع الاتفاق الاسرائيلي العربي.
وذكر الموقع أن الاتفاق الذي وقّعت عليه الإمارات العربية والمتحدّة والبحرين والمغرب والسودان بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية، يسعى “لخلق عالم أفضل وأكثر أمانًا وازدهارًا لأطفالنا وأحفادنا”، وفق ما صرّحت به كاثي ماكموريس رودجرز، الممثلة الجمهورية من ولاية واشنطن، لـ” يهودي إنسايدر” .
وأضافت رودجرز: “يشجعني التقدم الذي أحرزناه، وأنا أتطلع إلى الأشياء الرائعة التي يمكننا تحقيقها معًا من خلال التزامنا المشترك بمستقبل أفضل باسم السلام.”
وتعد رودجرز واحدة من بين ثمانية مشاركين في المؤتمر الحزبي من مجلسي الكونجرس.
ومن بين زملائها في مجلس النواب في المؤتمر الحزبي زميلتها الجمهورية آن واجنر من ميسوري، إلى جانب الديمقراطيين ديفيد ترون من ماريلاند وبراد شنايدر من إلينوي.
من جهة مجلس الشيوخ، انضم الجمهوريان جيمس لانكفورد من أوكلاهوما وجوني إرنست من ولاية أيوا إلى الديمقراطيين جاكي روزين من نيفادا وكوري بوكر من نيوجيرسي.
وفي بيان، صدر الإثنين، هنأ الرؤساء المشاركون في” كتلة اتفاقات إبراهام” في الكنيست الإسرائيلي، نظرائهم الأمريكيين.
وقال أوفير أكونيس، عضو الكنيست عن حزب الليكود، “نتطلع إلى العمل معًا بهدف مشترك يتمثل في إحلال السلام والازدهار لشعوب منطقتنا وخارجها”.
من جهتها، قدمت روث واسرمان لاند، البرلمانية عن حزب أزرق أبيض، تهنئتها على “إنشاء هذه الكتلة” قائلة: “يمكننا من خلالها خلق المزيد من التعاون الإقليمي”.
متابعة..