تخوف وإرباك للحسابات الأمنية بمدينة أكادير بسبب تزامن تنظيم مهرجان تميتار مع مقابلة المنتخب المغربي ونظيره الليبرالي بالملعب الكبير للمدينة !!
ستشهد مدينة أكادير بداية من يوم السابع إلى غاية يوم التاسع شتنبر الجاري، النسخة الثامنة عشرة من مهرجان تميتاروالذي ينظم كل سنة بمدينة أكادير.
ويتزامن اليوم النهائي من المهرجان والذي يصادف يوم السبت 9 شتنبر والمباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني ضد نظيره الليبيرالي برسم التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا سنة 2024، وذلك بملعب ادرار بنفس المدينة على الساعة الثامنة مساء ، وهو التوقيت نفسه الذي ستنطلق فيه السهرة الختامية من المهرجان مما يشكل عائقا أمنيا كبيرا ، ويربك كل الحسابات خاصة وأن عددا كبيرا من القوات الأمنية تم توجيهها الى مدينة العيون التي ستعرف زيارة المبعوث الاممي إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا خلال هذا الأسبوع، اللهم إلا إذا تم تزويد مدينة أكادير بما يكفي من عناصر شرطية وقوات مساعدة من مدن أخرى لمساعدة العناصر المحلية في تأمين هاذين الحدثين .
وتتواتر الأنباء عن حضور أمنيين بارزين من الإدارة العامة للأمن الوطني وعلى رأسهم المدير العام السيد عبد اللطيف الحموشي ، والمنسق العام إدريس المنصوري، وبهذه الأخبار بدأ مسؤولوا ولاية أمن أكادير يرتعدون خوفا من هذه الزيارة .
لكن هل سيقتصر حضور المدير العام إلى المباراة فقط ؟؟ ، وأخذ صور تذكارية مع اللاعبين كما جرت العادة ومع مسؤولي المدينة والمعجبين من المواطنين ؟؟ ، أم أنه سيقوم بزيارة إلى مقر ولاية الأمن ؟؟ ويطلع عن كثب على الحالة الهستيرية لمكاتب وجدران الولاية ؟؟
كما يتوقع من حضور المسؤولين الأمنيين لهذه المباراة التوزيع المجاني للعقوبات ، وسيكون العنوان البارز في تلك الأيام الجوع والعطش والشمس الحارقة، والعمل المستمر وإلحاق الليل بالنهار لموظفي الشرطة الذين سيتكلفون بتأمين الحدثين معا، اللهم إن تم تزويدهم بقليل من الأكلة العجيبة ( الشاطيــرا ) التي تعطى لموظفو الشرطة في مثل هذه المناسبات .
والشاطيــــــرا : هي أكلة وطبق من أطباق المغرب العجيبة ، مكونة من خبزة ( كوميرا ) محشوة بالقليل من لحم الديك الرومي وقليل من المرق تعطى لرجال الشرطة ليسدوا بها رمقهم أثناء تأمينهم للتظاهرات الكبيرة .
المصدر / التنسيقية الجهوية لموظفي الشرطة /