تسجيلين صوتين للمؤامرة المدبرة لعملية تفويت ملك المسلمين بمدينة أنجي الفرنسية لإتحاد مساجد فرنسا !!

Advertisement

أخي المسلم، أختي المسلمة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

جمعيات المجتمع المدني و شخصيات مسلمة بمدينة أنجي

حذاري!
قرر محمد بريوا، رئيس ما يسمى جمعية مسلمي أنجي تسليم أو تفويت المسجد الكبير أبو بكر الصديق بمدينة أنجي مجانا ( لكن لغاية في نفس يعقوب، من يدري، ربما مقابل الظفر بمنصب عميد المسجد الكبير، كفاح خمسين سنة من الجهد و العطاء رغم الإكراهات المجتمعية و المادية، أو منصب مدير المركز الثقافي و ذلك ما ستبديه الأيام المقبلة) لجمعية إتحاد مساجد فرنسا، المسجد الذي يعتبر ملكا و تراثا محليا و معلمة دينية و حلم جميع مسلمي و مسلمات مدينة أنجي الأموات منهم و الأحياء.
و يعتبر قرار التفويت المجاني خيانة عظمى لمسلمي و مسلمات مدينة أنجي، الأحياء منهم والأموات.
و من أجل الحصول على السلطة المطلقة ” Quitus ” ؛ دعا محمد بريوا شرذمة من المغرر بهم الذي ألف تخديرهم بفضل خرجات إمامه الذي يأمر و يقرر و يتصرف و يمتص 1000 يورو من أموال المسلمين رغم كونه موظف تابع لجمعية إتحاد مساجد فرنسا التي يتربع على كرسيها محمد الموساوي منذ سنوات، أقول دعا محمد بريوا جيشه لحضور الجمع العام الإستثنائي الذي قرر تنظيمه في 25 شتنبر 2020 بمسجد أبو بكر الصديق الحالي من أجل تمرير مخططه الجهنمي الماكر
: -عملية التسليم المجاني(…) لملكية مسلمي و مسلمات مدينة أنجي.


– حق التصرف في إتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالمجالين الديني و الثقافي و كذا التدبير المالي و العقار… بتزكية لا مشروطة من طرف المنخرطين في جمعيته التي أصبحت تعرف بنادي بريوا.
محمد بريوا الذي إنخرط في الجمعية منذ 2012، و ساهم في الإطاحة برئيسين مغربيين بعدما فشل بالإطاحة بالرئيس الأسبق السيد ع.خ الذي قدم خدمات جليلة للإسلام و المسلمين.
إتخذ محمد بريوا عدة قرارات إنفرادية نذكر منها لا الحصر:
– بعث المجوهرات الذهبية التي وهبتها النساء من أجل بناء المسجد الكبير الذي يعتبر من بين المساجد الثلاثة في فرنسا؛ دون موافقة أعضاء مجلس الإدارة و دون معرفة وزن المجوهرات.
– القيام بقرض مالي من إحدى الجمعيات قيمته 50.000 يورو دون إستشارة و موافقة أعضاء مجلس الإدارة.
– قام بتحويل مبلغ 150.000 يورو لحساب المقاول المكلف ببناء المشروع ليتم دفع ذات المبلغ في حساب الجمعية و بقي لغز العملية دون فك إلى ساعة كتابة هذه الكلمات المتواضعة.
– وجه عدة دعوات للأستاذ عبد الله الشريف الوزاني و نحن نعرف تكاليف السفر بالطائرة ذهابا و إيابا : الدار البيضاء/باريس ثم على مثن القطار باريس / أنجي، و لم يصرح أبدا بميزانية السفر و المأكل و الفندق.
– رفض تقديم نسخة من التقرير المالي سنة 2015.
– رفض تقديم تبريرات عن 36000 يورو كمصروفات ؟ إلى يومنا هذا.
– بعدها انتظر أربع سنوات لتقديم التقرير المالي عن سنوات 2019-2016.
– قام بإطاحة صديق حياته السيد الدكتور محمد الحرش في 13 شتنبر 2019 ليتربع على كرسي الجمعية الموزية بمساندة قوية من إمام التفرقة و الفتنة الذي لا يتواصل بالفرنسية و الذي غادر مقر عمله سبع مرات دون أن يتخذ رئيسه السيد محمد الموساوي أي إجراء إداري في حقه بل يعتبره القوة الضاربة لتحقيق مخططه موضوع المقالة.
– يشغل صهره كممول الحفلات كلما تعلق الأمر بوليمة رسمية دون الإعلان عن المستحقات.

و عليه ندعو جميع المسلمين و المسلمات و الضمائر الحية و الغيورين على الإسلام و تدبير الشأن الديني، المؤمنين بالإستقلال السياسي و المالي و الروحي إلى وقفة إحتجاجية مفتوحة…

لا و ألف لا لتسليم تراثنا الديني المحلي( ثالث أكبر مسجد في فرنسا الذي ساهمت في بنائه أكثر من أربع عشرة جنسية مسلمة) و لا و ألف لا لسياسة الوصاية و بسط السيطرة الخارجية، نقصد جمعية إتحاد مساجد فرنسا على مسجد مسلمي و مسلمات مدينة أنجي، و هنا لا بد من تسليط الضوء على ذات الجمعية التي هي جمعية فرنسية و ليست مغربية كما يروج لها التائهون الذين يهددون المسلمين المغاربة و يتهمونهم بالخونة و الإنفصاليين و أعداء المغرب.
كل هذا الهراء من أجل كبح جماح المعارضين لحكامة محمد الموساوي الفاشلة في توحيد كلمة مسلمي فرنسا المنحدرين من مختلف الأقطار الإسلامية.

لا و ألف لا لتصويت نادي بريوا على تفويت و التسليم المجاني(مقابل مصالح ذاتية بئيسة، مقيتة، تفوح انتهازية نتنة و نحن نعلم وابل الأموال التي ستصب في خزينة الأم و المولود المسلوب من المال العام …) لمسجد جميع مسلمي و مسلمات مدينة أنجي. هذه خيانة نكراء لأرواح مسلمي و مسلمات أنجي و إهانة لكل من ساهم في بناء المسجد.

و من أجل وضع نية و مصداقية و إيمان محمد بريوا و حاشيته تحت المجهر؛ نطالب بتنظيم إستفتاء يضمن حق التصويت لجميع مسلمي و مسلمات مدينة أنجي.

عملية التفويت مطبوخة مسبقا بإتقان و سيكون أبطالها شرذمة من منخرطي الجمعية الموزية، من أصل آلاف المسلمين و مآت المانحين. حسبنا الله فيهم.

و كل ساكت و ساكتة عن الحق سيحاسب أمام الله يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ملحوظة : سيتم نشر بيان مشترك لفعاليات المجتمع المدني و شخصيات مسلمة على صفحات الجرائد المحلية و الوطنية و إرساله إلى مختلف المؤسسات الفرنسية.

مسلم من عين المكان …

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.