تفاصيل إحتجاز دورية أمنية بمكناس وسرية الدرك الملكي لحافلتين لعبد الله الدكداكي الملقب بتهتوه مليئة بالمخدرات الصلبة والرطبة والحبوب المهلوسة..!!
بعد أشهر من نشر تحقيقات ميدانية صحفية متتالية عن شركات النقل الوطني الموجودة بالمحطة الطرقية ببوجلود ، والتي وردت فيها معلومات حصرية تفيد بأن حافلات كل من شركتي باب الله المملوكة لاولاد الطباخة ونقل سايس الموجودة في ملكية الكاتب المحلي للإتحاد العام للشغالين لأرباب شركات النقل الوطني، عبد الله الدكداكي ، الملقب بتهتوه تنقل عبر الخطوط الوطنية ذهابا وإيابا التي تغطيها كل أنواع المخدرات الرطبة منها والصلبة والحبوب المهلوسة.
وهكذا مثلا ، في الأسابيع الماضية تم توقيف حافلات لشركة باب الله عند أبواب مدينة مراكش من طرف حاجز أمني أقامته ولاية الأمن بمراكش.
وبعد التفتيش الدقيق تم العثور على كميات كبيرة من المخدرات ،الحشيش معلبة في علب بلاستيكية من حجم 500 غرام وآلاف من الحبوب المهلوسة..
وأثناء التحقيق الأمني مع كل من السائق والمراقب إعترفوا بأنهم لا علاقة لهم بما وجد من ممنوعات ، وأن من يقوم بالإتجار في المخدرات هم المالكين الحقيقيين لشركة باب الله ، أي المستشار في غرفة التجارة والصناعة والخدمات عبد العالي وهشام شينون الذين يدعونهم بأولاد الطباخة ومول كلكل …
ولازال التحقيق الأمني والقضائي لحد الآن في هذه القضية جاريا التي تؤكد بالألة والبراهين بأن اولاد شينون تجار بالجملة في كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة.
نفس الأمر حدث في الأسبوع الماضي مع حافلات لشركة النقل سايس المملوكة للمدعو، عبد الله الدكداكي ، الملقب بتهتوه، الكاتب المحلي للإتحاد العام للشغالين في قطاع النقل …
توقيف الحافلتين حدث بين الخط الرابط بين الحسيمة ومكناس ، الأول بوسط العاصمة الإسماعيلية من طرف دورية أمنية تابعة لولاية الأمن ، والثاني ببلدية سبع عيون من قبل سرية للدرك الملكي .
يعني ،أن هذا الثراء الفاحش الذي ظهر على كل من الثنائي عبد العالي وهشام شينون وعبد الله الدكداكي في ظرف سنوات عديدة مصدره غير شرعي وهو الإتجار في كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة والمعسل التبغ المخصص للنرجيلة ، الشيشة…
وأن العمل في قطاع النقل الوطني طوال هذه السنوات ما هو إلا واجهة إقتصادية للتغطية على النشاط الأصلي …
بطبيعة الحال، هؤلاء تمكنوا من تكوين ثروة مالية خيالية بسبب الحماية القضائية التي كانوا يحفظون بها من طرف مسؤول النيابة العامة السابق بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، عبد الفتاح جعوان وتواطئ العديد من ضباط الأمن العاملين سواء بالمناطق والدوائر الأمنية أو المنتسبين للفرقة الجهوية للشرطة القضائية….
وهذا يؤكد على جميع الأصعدة والمستويات ما يروج في كواليس العاصمة العلمية سواء على المستوى السياسي أو النقابي أو الإجتماعي أو الإعلامي ، بأن الإتحاد العام للشغالين بجهة فاس لا علاقة لها بالعمل النقابي لا من بعيد أو قريب ، بل في حقيقة الأمر عصابة منطمة بكل المقاييس ..
وما حدث مؤخرا لحافلات شركة النقل سايس بكل من مدينة مكناس وسبع عيون المملوكة للملقب تهتوه خير دليل وأقوى برهان ، بأن هذا الأخير من أصحاب السوابق العدلية والجنائية من كبار المجرمين في مجال النقل الوطني بجهة فاس ..
يتبع..
نورالدين الزياني / لاهاي / هولاندا /