تفاصيل إعتراف مهاجر مغربي منحدر من مدينة الفقيه بنصالح لمقربين في وضح النهار ،بأنه صحبة مستشار لادجيد بالقنصلية العامة المغربية بميلانو أنهما كانا وراء المؤامرة والمكيدة المدبرة ضد الصحفي الإستقصائي مول ابريشيا !!

Advertisement

في لحظة دردشة عادية إعترف مهاجر مغربي يملك مكتب ترجمة بالقرب من القنصلية العامة المغربية بميلانو ، بأنه صحبة مستشار لادجيد أحمد المولدي هم من دبروا للصحفي الإستقصائي المقيم ببريشيا مؤامرة لإسقاطه في مصيدة الإبتزاز المالي داخل إحدى الأسواق التجارية المعروفة بالمدينة بتنسيق مع المشتكي والشاهد الأساسي في القضية .
بطبيعة الحال ، كل المهاجرين المغاربة المقيمين بعاصمة جهة لومبارديا يعرفون التاريخ الأسود في العمالة لهذا المواطن المنحدر من مدينة الفقيه بنصالح ، الذي عرف عنه أنه أيام تواجد نورالدين زين العابدين كمستشار لادجيد السابق بنفس القنصلية كان مثل ظله لا يفارقه ليل نهار، وطالما قاموا معا بفرض أتاوات أسبوعية على كل التجار وأصحاب البازارات الموجودين بجهة لومبارديا ..
وكان هذا المهاجر المغربي يستعمل كالعصا الغليطة ضد كل من تسول له نفسه أن لا يدفع لسيده الموظف التابع للمديرية العامة للدراسات والمستندات بميلانو، الذي عرف عنه فساده المالي طوال سنوات إشتغاله كنائب قنصل بالتمثيلية الدبلوماسية بميلانو ما دفع المسؤولين المركزيين عن وكالة الاستخبارات الخارجية القيام بزيارة رسمية لعاصمة المملكة بالرباط من أجل تقديم طلب رسمي من أجل إعفاءه من منصبه الإستخباراتي بميلانو ، وفعلا تفاعلت الإدارة العامة للادجيد مع الطلب الإيطالي وأصدرت قرار إنهاء مهامه وتعيين مكانه المستشار إدريس الفيلالي ..
هذا المهاجر المغربي الذي لا يستطيع كتابة رسالة بالعربية أو الإيطالية كان دائما يقدم نفسه للمهاجرين المغاربة البسطاء على أنه ضابط إستخبارات أو موظف كبير في الدولة ومقرب من مسؤولين كبار المغرب ..
وحسب شهود عيان داخل القنصلية العامة المغربية بميلانو ،فإن المستشار السابق للادجيد الفيلالي كان قد أغلق كل الأبواب في وجه هؤلاء السماسرة الذين كانوا دائما يكسبون أجرتهم اليومية والشهرية فقط باستعمال طرق التحايل على أفراد الجالية المغربية بالخارج ..
وطيلة تواجد القنصل العام السابق بميلانو ، الأستاذ بوزكري الريحاني الذي نجح بشكل لافت في محاربة ظاهرة السمسرة داخل وخارج القنصلية ، وكان هذا المهاجر المغربي من بين هؤلاء الذي بين عشية وضحاها يملك وكالة للترجمة دون أن يتوفر على أي شهادة في هذا المجال كالأستاذ المترجم المحلف عبد الحق أزاموز المنحدر من المدينة الحمراء مراكش الخبير في قضايا الهجرة والمهاجرين ..
بطبيعة الحال، تعيين أحمد المولدي كمستشار لادجيد بالقنصلية العامة بميلانو فتح الأبواب على مصراعيها في وجه كل السماسرة الفاسدين والمفسدين ، وبدأت حرب خفية في الكواليس على كل الأعوان المحليين الذين يتوفرون على خبرة طويلة في العمل القنصلي على جميع الأصعدة والمستويات ، وبشهادة كل موظفي الأجهزة الأمنية والإستخباراتية الإيطالية المحلية منها والجهوية والمركزية…
على عكس مستشار لادجيد الحالي بميلانو الذي هدم العلاقات الجيدة التي بناها المستشارون السابقون للمديرية العامة للدراسات والمستندات مع وكالة الاستخبارات الخارجية الإيطالية طوال هذه السنوات بدائرة نفوذ جهتي لومبادريا والفينيطو ..
هذا الموظف الإستخباراتي الذي في كل القنصليات المغربية التي إشتغل بها كان دائما يصطدم بالقناصلة العامين للمغرب بهذه الدول لأنه كان يطمح أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة بهذه التمثيليات الدبلوماسية المغربية .
حدث له هذا في كل من إسطنبول وبروكسيل وبميلانو في عهد القنصلة السابقة البارودي التي حرضها على الحرب التي كانت شنتها ضد الأعوان المحليين وإنتهى بها المطاف بالإعفاء وتعيينها كقنصلة عامة بباليرمو ، لكنه خلال تواجد الأستاذ بوزكري الريحاني على رأس الإدارة العامة للقنصلية فشل في فرض سلطته ورؤيته…
للعلم ، أنه عين بهذه المؤسسة الإستخباراتية السيادية الخارجية ليس لكفاءته بل بسبب أن أبيه كان يعمل فراشا بها ..
وكما يقال مهما طال الليل سيطلع الفجر ، وتنكشف كل الحقائق والمؤامرات والدسائس الخفية لإسكات أي صوت حر مستقل سواء أكان صحفي أو علامي أو ناشط سياسي وحقوقي ..
صحيح ، أن الضباع إجتمعت على الأسد من أجل إسقاطه بالضربة القاضية وإخراس صوته للأبد ، والذي لا يملك إلا قلمه الحر والمستقل لكنه بجرأته السياسية وفكره الثوري الإتحادي كان السباق لفضح العديد من قضايا الفساد السفارات والقنصليات المغربية في العديد من الدول الأوروبية ، وكشف قصص وحكايات نهب الملايين من الدراهم في تدبير الشأن الديني لمغاربة العالم في كل من إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا.
ودون أدنى شك ، أنه لشرف كبير لهذا الصحفي الإستقصائي الوحيد بالديار الأوروبية أن يجتمع ضده كل الفاسدين من أفراد الجالية المغربية بالديارالإيطالية من أشباح الفعاليات الجمعوية ومالكي نقل الأموات بقيادة مستشاري لادجيد بزعامة أحمد المولدي ومخبريهم الذين يعرفهم الداني والقاصي ..
لكن في نفس الوقت ، يجب الإعتراف بأنه كان خطأ إستراتيجي كبير الدخول في حرب إعلامية طوال هذه السنوات على مواقع التواصل الإجتماعي بين نشطاء الجالية المنتشرين في كل دول العالم ..
لأنه كان المفروض ،أن تتحلى كل الفعاليات الجمعوية والحقوقية والسياسية والإعلامية بنوع من الثقافة الديموقراطية السائدة في كل الدول الأوروبية التي تعتبر حرية الرأي والتعبير مقدسة في كل الدساتير الغربية ..
وتنظر إلى الصحافة بكل أنواعها أنها من أهم أركان الديموقراطية ومنحتها السلطة الرابعة على عكس ما هو قائم بالمملكة المغربية طيلة حكم الملك محمد السادس التي جعلت من الصحافة جريمة جنائية ، وأدخلت من ممتهنيها السجن بتهم جنسية مفبركة بداية من الأستاذ توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي وغيرهم من المدونين واليوتوبر..
المستشار لادجيد أحمد المولدي ومعه مخبره المقرب صاحب وكالة الترجمة يروجون في مجالسهم بأن الزميل الصحفي الإستقصائي المقيم بمدينة ابريشيا بأنه ضد النظام الملكي بالمغرب ..
والحقيقة عكس هذه المغالطات ، لأن كل المقالات التي نشرها طوال هذه السنوات تؤكد بشكل قاطع بأنه مع الملكية وإمارة المؤمنين لكنه ضد كل من البنية السرية الحاكمة الفعلية للمغرب الحالي والجناح المدني بالمديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد الذي يرأسه المدير العام محمد ياسين المنصوري منذ سنة 2005 ، والخلية الريفية التي تتحكم في كل القرارات الكبرى بهذا الجهاز الإستخباراتي العسكري الخارجي ..

يتبع ..

أحمد لمزابي ..

 

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.