تفاصيل إقتسام مداخيل المحطة الطرقية مناصفة بين الجماعة الحضرية بفاس ونائب العمدة السابع ، القيادي المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة ، عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي..
يوم بعد يوم يتأكد ان المستشارين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس شاركوا في التحالف السياسي الرباعي الحاكم للعاصمة العلمية بعقلية رؤساء العصابات الإجرامية وتجار المخدرات…
ومن بين هؤلاء بالدرجة الأولى رئيس مقاطعة أكدال ، الذي وضع في سوق السمك بالجملة اخوه كوكيل من أجل الحصول على قطعة من الكعكة رغم انه لا تتوفر فيه الشروط القانونية والإدارية.
بينما نائب العمدة السابع ، عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي قرر تقاسم مداخيل المحطة الطرقية مناصفة بينه وبين الجماعة الحضرية بفاس…
بحيث ستخصص المداخيل مابين الساعة الثامنة صباحا لغاية 22.00 مساءا لخزبنة البلدية…
وإنطلاقا من الساعة 22.00 لغاية السابعة صباحا ستذهب المداخيل ألى جيوب السيد العنيزي الذي لديه تجربة طويلة في السطو على الأموال السوداء المحصل عليها من مواقف السيارات الغير القانونية التي كان يسيطر عليها بمقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة…
يعني أن السيد العنيزي طلب من مدير المحطة الطرقية السيد سعيد المعروف بنظافة اليد بأن يطلب من كل الموظفين بأن بذهبوا لبيوتهم في الساعة العاشرة مساءا، وأنه هو سيتكلف بإدارة هذا المرفق البلدي طوال الليل..
ومن أجل تحقيق هذا الهدف إستاخر عمال عرضيين لاسبما ان المداخيل المالية تكون عادة كبيرة بعد الساعة العاشرة وما فوق.
ولا ننسى انه يستحوذ على الأموال التي تأتي من موقف السيارات الوحيد الموجود بالمحطة.
للعلم، أن السيد عبد الواحد العواجي وعبد العالي شينون يملكون حافلات للنقل بين المدن التي لا يؤدون عليها أي ضرائب بلدية طوال هذه السنوات..
هؤلاء المستشارين يقومون بالتهرب الضريبي في غفلة من السلطات..
حزب الأصالة والمعاصرة ليس هو اللاعب الوحيد في المحطة الطرقية بل هناك فرع الإتحاد العام للشغالين في شخص ممثله الملقب بتهتوه الذي سبق على مبلغ مالي يقدر بمليونين سنتم كان قد تم جمعه من طرف العاملين بالمحطة لإجراء إصلاحات على ما يبدو.
لكن هذا النقابي المحلي رفض إرجاع هذا المبلغ المالي…
خلاصة القول ، أن نائب العمدة السيد عبد الواحد العواجي يستحوذ على المداخيل المالية بالليل دون سند قانوني ولا يؤدي الضرائب على الأرباح…
ولا أحد يعرف كم من اطنان المخدرات تخرج من المحطة اتجاه المدن المغربية الكبرى؟؟ وكم عدد الحبوب المهلوسة التي تدخل المحطة الطرقية ؟؟
ويبقى السؤال المطروح، لماذا يحرص السيد العنيزي على إدارة المحطة الطرقية لوحده بالليل مع زبانيته ؟؟
محمد الزياني / مدريد /إسبانيا