تفاصيل إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ، لعزيز البوزوري ،الملحق بوزارة الخارحية بالقنصلية العامة المغربية بميلانو في حق جميع الموظفين وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بجهة لومبارديا..
يبدو ، أن غياب الزميل الصحفي الإستقصائي ، المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” بإيطاليا عن التغطية الإعلامية عن ما يحدث داخل القنصليات المغربية بالخارج ، ولاسيما في البعثات الدبلوماسية للمملكة المنتشرة بمختلف الجهات الإيطالية جعل بعض الموظفين والمستشارين يستغلون الوضع من أجل فرض رؤيتهم الإستبدادية سواء على الموظفين التابعين لوزارة الشؤون الخارجية او على الأعوان المحليين الذين يعتبرون المحرك الأساسي لأي عمل قنصلي ناجح بدول المهجر..
هؤلاء الذين إقترفوا لازالوا يرتكبون مع سبق الإصرار والترصد إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حق أفراد الجالية المغربية المقيمة بجهة لومبارديا..
ومن هؤلاء الموظفين المتعنتين محض بالذكر المدعو ، عزبز البوزوري ، رئيس مصلحة الأموات بالقنصلية العامة المغربية بميلانو ، المنتمي لحزب العدالة ، الذي كان إشتغل لسنوات بوزارة العدل، وإلتحق مؤخرا بوزارة الشؤون الخارحية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، والذي في الأشهر الأخيرة اصبح يتصرف مع الجميع كقنصل مساعد بالمصلحة القنصلية السالفة الذكر..
تصرفات مشينة في حق الموظفين التابعين لوزارة الشؤون الخارجية او الأعوان المحليين على السواء الذين اقل واحد فيهم لديه خبرة طويلة في العمل القنصلي تترواح ما بين 20 إلى 30 سنة..
للعلم ، أن القنصل العام السابق ، الأستاذ بوزكري الريحاني الذي يمارس مهامه الدبلوماسية كمستشار بديوان الوزير ناصر بوريطة منذ دخوله لارض الوطن كان لا يترك المجال والفرصة للبوزوري ممارسة اي تجاوزات في حق زملائه الموظفين..
والأمر طال حتى أفراد من المهاجرين المغاربة الذين يأتون لإستخلاص الوثائق الإدارية او تجديد البطاقة الوطنية او جواز السفر، الغير المتعودين على نظام حجز المواعيد عن طريق الرابط الإلكتروني التي وضعته الإدارة العامة القنصلية بعد تعيين القنصل العام الجديد السيد لكحل..
هذا الدبلوماسي الذي عين لأول مرة كقنصل عام للمملكة يشهد له كل الموظفين العاملين بالمصلحة القنصلية بتواضعه وتعامله الإنساني مع الجميع..
وهذا في حد ذاته مكسب كبير للمهاجرين المغاربة المقيمين بمدن وبلديات جهة الشمال.
لكن هذا الموظف الذي يكن حقد دفين للأعوان المحليين بشكل خاص رغم ان وزارة الشؤون الخارجية مددت له سنة واحدة بعد إنتهاء الأربع سنوات التي تمنح لكل موظف يمارس مهامه الوظيفية بالتمثليات الدبلوماسية المغربية بدول الإقامة..
المشكل هو، ان هذه التجاوزات الخطيرة التي قام بها هذا الموظف وصلت صداها للإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وللعديد من البعثات القنصلية بالخارج…
وحسب مصادر موثوقة ، ان هناك جهات دبلوماسية مركزية بالرباط إتصلت بالقنصل العام الحالي بميلانو ونبهته من تصرفات وسلوكيات عزيز البوزوري..
هذا الموظف المدفوع من جهات معروفة بعداءها الكبير للأعوان المحليين بشكل خاص، تدفع بإتجاه تبني نفس السياسة التي سبق أن نهجتها القنصلة العامة السابقة فاطمة البارودي ضد هؤلاء الموظفين ، والتي أعفيت بالمناسبة من مهامها بقرار رسمي من الوزير ناصر بوريطة..
الأكيد ، أن القنصل العام الحالي الذي لم تبقى له إلا سنوات على التقاعد الوظيفي لن يسقط في فخ بان يكون عدوا لذوذا للأعوان المحليين الذين يعتبرون الخبراء الحقيقيين لقضايا الجالية المغربية بالخارج..
المراسل / باريس / فرنسا..