تفاصيل إيذاع تاجر المخدرات وفرعون حي السعادة ، إدريس الطواش ، في الحراسة النظرية ، وعرضه على أنظار النيابة العامة يوم الإثنين بسبب إعتداءه على الموظف بسجن بوركايز، عبد المجيد ، بسبب رفضه توزيع المخدرات داخله !!

Advertisement

تتوالى الأفعال الإجرامية للإخوة الطواش قي حي السعادة ، ولا تتوقف بسبب الحماية التي يحظون بها منذ سنوات من طرف كل من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإلتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، ورئيس الدائرة الأمنية الثامنة ، الضابط عبد الله الأشقر…
الضحية هذه المرة هو موظف بسجن بوركايز يدعى عبد المجيد تعرض للضرب والجرح عن طريق السلاح الأبيض من طرف فرعون حي السعادة إدريس الطواش وعصابته الإجرامية المكونة من  إبن خالته حميد القط ، حمزة بوحاج، إدريس الملقب بالردمي ، وعبد الإلاه الحقوني الملقب باحديدان، عثمان الخلفاوي المدعو بالقطي ..
هؤلاء المجرمين إعتدوا عليه أمام مسجد عمر إبن الخطيب بعد إنتهاءه  من صلاة العشاء بسبب رفضه الإشتغال لهم كموزع لكل أنواع المخدرات داخل المصلحة السجنية الموجودة ضواحي فاس ..
هذا الموظف النزيه الذي يشهد كل السجناء بأنه خلوق ويخاف الله في ممارسة مهامه الوظيفية ..
هذه ليست حادثة العنف الوحيدة التي تورطت فيها العصابة الإجرامية للإخوة الطواش ،إدريس ، وجمال ومحمد الذين بمجرد أن إنتهت حملة التطهير الأمنية التي كان قادها الوالي محمد الدخيسي ،مدير الشرطة القضائية الذي عاد لعاصمة المملكة الرباط لممارسة مهامه بالإدارة المركزية للأمن الوطني ..
عاد الإخوة الطواش لأخذ الأتاوات الأسبوعية من تجار سوق النموذجي بحي السعادة تحت أعين كل من رئيس الدائرة الأمنية 8 عميد الشرطة الممتاز وبعلم القائدة الجديدة للملحقة الإدارية بحي الأدارسة ..
وحسب شهود عيان من داخل المحكمة الإبتدائية بفاس ،فإن وكيل الملك ،الأستاذ محمد حبشان يسهر بنفسه على هذا الملف …
لكن كل ساكنة فاس تتساءل هل سيتدخل نائب وكيل الملك ، جعوان مرة أخرى كالعادة لحفظ الملف ؟؟ ، الذي يعتبر صديق حميم للإخوة الطواش الذين حماهم طوال هذه السنوات من المتابعة القضائية أم لا ؟؟
للعلم ، أنه في الأسابيع الماضية النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية كانت قد إستمعت للسجين عادل القونتي المحكوم صحبة أخيه عبد الإلاه بمدة سجنية تتعدى ثلاث سنوات في قضية تكوين عصابة إجرامية تفرض أتاوات على الساكنة بحي السعادة ..
وأثناء هذا الإستنطاق التفصيلي أكد المعتقل عادل القونتي مرة أخرى بأن رئيسه الفعلي هو إدريس الطواش وإخوته ، وأنه صحبة أخيه كان فقط ينفذ أوامرهم وتعليماتهم .
لهذا المفروض أنه حين يعرض إدريس الطواش يوم الإثنين على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتهمة تكوين عصابة إجرامية من أجل إرتكاب الضرب والجرح بإستعمال السلاح الأبيض صحبة أربعة من عصابته الإجرامية في حق موظف تابع للمندوبية العامة للسجون بفاس ..
حادثة العنف كان من نتائجها أن الموظف عبد المجيد أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس وإنتفاخ وبقع سوداء على مستوى العين ما دفع الطبيب الشرعي لمنحه شهادة طبية تتراوح مابين 16 إلى 20 عشرين يوما .
ياترى هل ستتصرف النيابة العامة بصرامة مع هذه الجريمة وتطبق القانون ضد المجرم إدريس الطواش ، الذي يروع ساكنة حي السعادة صحبة إخواته منذ سنوات الذين يحاولون منذ اعتقاله شراء ذمة موظف السجن من أجل سحب الشكاية والتنازل عن القضية …
وهل سيحاول مرة أخرى كل من رئيس الدائرة الأمنية الثامنة ، عبد الله لشقر ، ونائب وكيل الملك ، عبد الفتاح جعوان إيجاد تسوية مع الضحية ؟؟ ، وبالتالي إنقاذ إدريس الطواش من دخول إلى السجن لأنه يملك عليهم ملفات فساد مالية عديدة متورطين فيها معه …
وكيل الملك بالمحكمة الإبتداية ، الأستاذ محمد حبشان في إمتحان صعب من أجل رفع التحدي ، وتحقيق العدالة في حق مجرم تورط في العديد من القضايا الجنائية ، تكوين عصابة إجرامية ، الإتجار المخدرات بكل أنواعها ، الضرب والجرح بإستعمال الأسلحة البيضاء ، فرض الأتاوات على كل التجار وأصحاب المحلات التجارية بالسوق النموذجي بحي السعادة ..

 

يتبع..

 

نورالدين الزياني / لاهاي / هولاندا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.