تفاصيل الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان للموظفة صفاء بالملحقة الإدارية بأكدال في حق الموظفين والمواطنين..

Advertisement

لم يكن من الصدفة، ان يتم إنتخاب الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة ، محمد السليماني البنادري وسائق الطاكسي على رأس مقاطعة أكدال.
مادام المتحكم الأوحد في العملية الإنتخابية هو الباشا هشام عزمي الذي جعل من ملحقته الإدارية عش للفساد والمفسدين…
هذا عون سلطة برتبة باشا الذي أسس نظام رشاوي قائم على مستوى ملحقته الإدارية بعدما فرض مبالغ مالية أسبوعية على مقاهي الشيشة 22 بمقاطعة أكدال..
لهذا ليس من المستغرب ، ان تكون موظفة إسمها صفاء إبنة موظف كان يشتغل بقسم الشؤون الداخلية بدرجة خليفة وخرج للتقاعد الوظيفي سنة 2003.
لكنه لازال يأتي لولاية جهة فاس في مهمة جديدة كشيخ قروي..
هذه المهنة التي لا تقاعد فيها..

لأنه كما هو معلوم ، حين يكون على رأس الملحقة الإدارية فاسدا على جميع الأصعدة والمستويات، فليس غريبا ان تكون موظفة تقتدي برئسيها ، لاسيما إذا كان ابوها موظف سابق بقسم الشؤون الداخلية لولاية جهة فاس مكناس ، ولديه أرشيف كامل من المعلومات عن الموظفين والأحزاب السياسية والنشطاء الحقوقيين والصحفيين وكتاب الرأي وفعاليات المجتمع المدني..
هذا التاريخ الطويل لأبيها في وظيفة حساسة تعتبر العلبة السوداء للمدينة جعلها تظن نفسها فوق الجميع، وتتصرف يوميا مع الموظفين والمواطنين كأنها الآمر والناهي..
وهذا ما جعلها ترتكب إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتجاوزات لا حصر لها في حق الموظفين والمواطنين..
لدرجة ، ان الموظفين رجال ونساء يعانون منها بشكل يومي بسبب سلوكها الإستبدادي والتسلطي..
تتعامل مع الجميع كأنها رئيس الملحقة الإدارية والباشا هشام عزمي لا يحرك ساكنا بسبب تورطه في الفساد المالي الإداري من رأسه حتى رجليه..
لدرجة ، ان ريحتها وصلت لولاية الجهة التي لا أحد يعرف كيف سيتصرف معها الوالي السيد سعيد زنيبر ؟؟
لأنه لا يعقل موظفة عمرها 28 تتصرف بفكر تسلطي وتحكمي مع موظفين اكبر منها يفوتونها خبرة في الكفاءة والتيسير والإدارة…
ماذا تظن نفسها الآنسة صفاء حين تهين بشكل يومي الموظفين والمواطنين على حد سواء ؟؟
لهذا المرجو من المصالح الإدارية التابعة لولاية الجهة ، أن تتدخل لوقف هذا الشطط في إستعمال السلطة والنفوذ من طرف فتاة لا تعرف شيئا في الإدارة والتيسير ، سوى أن ابيها كان في يوم من الأيام موظف بدرجة خليفة في قسم الشؤون الداخلية…
الأمل الوحيد في إصلاح الملحقات الإدارية بفاس من الفساد وإبعاد المفسدين هو، أن يتدخل ضباط مصلحة الديستي المعروفين بنظافة اليد والمهنية والحرفية العالية في إنجاز التحقيقات ويكتبوا تقارير رسمية في حق هذه الموظفة التي تعيث إستبدادا وتسلطا دون وجه بالملحقة الإدارية أكدال…

 

عبد الله بوريش / فرنسا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.