تفاصيل العلاقة المشبوهة بين الإخوة الطواش ، جمال وإدريس ورئيس الدائرة الأمنية ،الضابط عبد الله الأشقر ونائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان !!

لم يكن في الحسبان أن تتحول أحياء راقية من المدينة الجديدة للعاصمة العلمية ، حي السعادة ، على سبيل المثال إلى منطقة تباع فيها كل أنواع المخدرات ، الصلبة منها الكوكايين ، والرطبة ، الحشيش ، والحبوب المهلوسة ، القرقوبي ، أمام أعين أعوان السلطة المحلية ، من مقدمين وشيوخ وقواد وبشوات ، وبتواطئ مسؤولين أمنيين كبار كرئيس الدائرة ، الضابط عبد الله الأشقر الذي عمل طوال هذه السنوات حماية الأخوة الطواش ،جمال وإدريس الذين يدعون عليهم كل ساكنة الحي لأنهم كانوا السبب الرئيسي في إدمان العديد من شباب الداىرة من ذكور وإناث على مختلف أصناف المخدرات ..
لدرجة ،أنه أمام المحلبة الموجودة بالحي تباع ليل نهار الكوكايين والحشيش والقرقوبي والهيستازي ..
والغريب ، أنه في كل عصابة إجرامية تجد اليد الخفية لكل من مراد ولد الشاف ونائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ..
هذا المسؤول القضائي كان ولازال يوفر الحماية والقضاىية لكل العصابات الإجرامية الناشطة بجهة عاصمة جامعة القرويين ، أول معلمة إسلامية شيدت في العالم العربي والإسلامي ..
فمثلا ، حين كان يتم القبض على الشباب المدمنين مستهلكي الكوكايين أو الحشيش او القرقوبي بمنطقة حي السعادة كانوا يقدنون الشكاية بأشخاص يقطنون في باب الفتوح ، وسيدي بوجيدة ، وباب الخوخة من أجل إبعاد التهمة عن الإخوة الطواش ، جمال وإدريس وحمايتهم من المتابعة الأمنية والقضائية ..
كل هذا كان يحدث تحت أعين ومسمع رئيس الدائرة الأمنية ، الضابط عبد الله الأشقر وبموافقة رسمية منه …
وليس غريبا ، ان لا تجد في حقهم العديد من الشكايات من ساكنة المنطقة لأنهم كانوا يخافون منهم ويعرفون أنهم محميين من المسؤول الأمني الأول للمنطقة ومحصنين من المتابعة القضائية في شخص نائب وكيل الملك ، عبد الفتاح جعوان …
والصادم في قضية الإخوة الطواش انهم يتحكمون بشكل مطلق في السوق النموذجي بحي السعادة ، ويأخذون الاتاوات الأسبوعية والشهرية ولازالوا من كل تجار السوق ، ومن برفض الخضوع لإبتزازهم يهددونه عن طريق أفراد العصابة الإجرامية التي تشتغل لحسابهم منذ سنوات …
للعلم ، أنهم شكلوا لسنوات الأذرع الإجرامية البرلماني عن الأحرار، المنسق الإقلبمي السابق للحزب بجهة فاس ، رشيد الفايق ، الرئيس السابق لجماعة اولاد الطيب والمعتقل حاليا بسجن بوركايز بتهم جنائية ثقيلة ..
لأنه إستغلهم في حملته الإنتخابية اثناء الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة التي جرت في شهر شتنبر من سنة 2021 …
ولديهم بشكل خاص علاقة وثيقة بالمستشارة التجمعية ، سارة الخضار ، التي كانت تستعين بهم لجلب قاصرات في السهرات الماجنة التي تنظمها من اجل المسؤول السياسي الأول السابق عن الأحرار بجهة فاس..
تواطئ العديد من ضباط الأمن ورؤساء الدوائر والمناطق الأمنية مع كبار العصابات الإجرامية وتجار المخدرات ، أمثال مراد ولد الشاف ، وكمال السلاسي ، وطوطو ، وإحسانات وغيرهم من المجرمين الشباب الصاعدين هو الذي جعل معظمهم لا يعتقل لحد الآن بسبب أنهم يعتبرون العلب السوداء لنائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية و لكبار ضباط الأمن الفاسدين المعروفين لكل الساكنة ..
لهذا إذا أرادت لجنة التفتيش القضائية التي تزور كل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف والتجارية معرفة كل الملفات الجنائية المتورط فيها نائب وكيل الملك ، عبد الفتاح جعوان،
المفروض أن تطلب من الفرقة الوطنية الشرطة القضائية أن تعمل ما في وسعها للقبض على هؤلاء المجرمين ..
ولهذا لا يجب أن يثق مدير الشرطة القضائية ، الوالي محمد الدخيسي إلا في والي الأمن، ورئيس الفرقة للولائية الشرطة القضائية الجديدين ، لأن كل رؤساء المناطق والدوائر الأمنية من ضباط الأمن ورجال الشرطة متواطئين مع كل تجار المخدرات وكبار رؤساء العصابات الإجرامية وهناك من هم متورط بشكل كبير مع هؤلاء على جميع الأصعدة والمستويات ..

يتبع …

أحمد لمزابي…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Wat