تفاصيل العلاقة المشبوهة بين الضابط عبد الله الأشقر رئيس الدائرة 8 والحاجة مالكة مطعم وحانة *لانوس * المعروف بتجارة الكوكايين فيه !!

Advertisement

أثناء التحقيق الميداني الذي يقوم به أحد مراسلي الموقع منذ أشهر عن رئيس الدائرة الأمنية الثامنة بحي السعادة ، الضابط عبد الله الأشقر ، الذي توصل لحقائق صادمة لا يمكن تصورها عن حجم شبكة الفساد الذي أنشاها ضابط الأمن هذا في دائرة نفوذه الترابي ، الذي تضم كل من العصابة الإجرامية ،الأخوة الطواش ، ومالكي مقاهي الشيشة ، وأصحاب المطاعم والحانات.
كل هؤلاء يدفعون شهريا رشاوي مالية تقدر بالملايين لعميد الشرطة الممتاز الأشقر الذي منذ ترأسه الدائرة الأمنية الثامنة لم يقم بأي مداهمة أمنية لمقاهي الشيشة والمطاعم والحانات الموجودة في نفوذه الترابي لأنهم يدفعون له بسخاء بشكل دوري ..
لكن الجديد في قضية الضابط عبد الله الأشقر هوتوطيده ليل نهار للعلاقة المشبوهة الوثيقة مع الحاجة مالكة مطعم وحانة لانوس الموجود في إحدى الأزقة الخلفية لولاية الأمن ..
لدرجة ،أنها تتواصل معه بشكل يومي كلما وقعت في مشكل ما سواء مع الزبائن أو مع العاملين في المطعم من نُدُُ ل وحراس الأمن الخاص ، الفيدورات ..
هذا المطعم الذي تحول في الأشهر الأخيرة إلى مركز كبير لبيع الكوكايين على جميع الأصعدة والمستويات .
ولهذا تجد أمام بابه طوال النهار والليل العديد من سيارة الأجرة الصغيرة والكبيرة على السواء وسيارات من نوع “Partner ” الذين يأتون أصحابها أو من في داخلها إما لشراء المخدرات الصلبة أو لتوزيعها على التجار الصغار بكل مقاطعات العاصمة العلمية …
كل هذا يحدث بعلم رئيس الدائرة الأمنية الثامنة ونوابه عثمان وعبد الإلاه ، لكن هناك من ضباط الأمن الزهاء الغير الراضين عن ما يقع من فساد وحماية دائمة للمجرمين وتجار المخدرات ولأصحاب مقاهي الشيشة والمطاعم والحانات .
ومن الأمثلة الحية عن هذه وجود هذه العلاقة المشبوهة بين الحاجة والضابط عبد الله الأشقر هو فبركته لملف الإتجار في الكوكايين لنادل كان يعمل عندها بشهادة زور لأحد الفيدورات يدعى عادل الذي دائما يتخاصم مع الزبائن ويتورط في جنح الضرب والجرح .
وفي كل مرة كان يتدخل رئيس الدائرة الأمنية 8 ويغلق الملف بشكل نهائي حتى لا يتطور إلى ملف جنائي .
الحاجة قدمت الشكاية في الدائرة الأمنية بحي السعادة بالنادل بناءا على توصية من عميد الشرطة الممتاز ، عبد الله الأشقر..
كل هذا السيناريو من أجل إبعاد عنها شبهة الإتجار في الكوكايين عنها وإلصاقها بالنادل المسكين البريء المعتقل حاليا بسجن بوركايز ظلما وعدوانا لما يقارب أربعة أشهر دون أن يصدر في حقه لحد الآن حكم قضائي …
لأنه كان المفروض، أن تقدم الحاجة مالكة لانوس الشكاية ضد النادل لدى أي نائب وكيل المحكمة الأبتدائية الذي بدوره سيحيلها للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ،فرقة مكافحة العصابات والمخدرات ،التي الأكيد ستكتشف أثناء مراحل التحقيق بأن الحاجة هي التي تتاجر في الكوكايين وليس النادل …
لهذا لو أرادت مصلحة الإستعلامات العامة بولاية فاس أن تتأكد بأن علاقة وثيقة من الفساد المالي والأخاقي والأمني بين رئيس الدائرة الأمنية الثامنة ،والحاجة مالكة مطعم لانوس المسجل بالمناسبة في إسم نجلها ما عليها إلا أن تطلب من شركة الإتصالات العلوية السجل الكامل للمكالمات اليومية بينهما .
والأكيد ، أنها ستسمع أدلة وبراهين مادية ستدين دون أدنى شك عميد الشرطة الممتاز ،عبد الله الأشقر ،، لكن الأخطر ما يرتكبه هذا رئيس الدائرة الأمنية الثامنة هو تواطؤه مع نوابه لتدبير مؤامرات ضد ضابط أمن وجدي المعروف عنه حسب شهادات عديدة من سكان الدائرة بأنه نزيه ونظيف اليد ولا يرحم المجرمين وتجار المخدرات ويطبق القانون بحذافيره ولا يتهاون مع الفسادين ..
للعلم ، أن مدينة وجدة عاصمة الشرق ينحدر منها  كما هو معلوم مدير الشرطة القضائية الوالي محمد الدخيسي ، الذي لن يعجبه ما يدبر من مكايد ومؤمرات  لإبن منطقته.. هذه المنطقة المعروف عن أبنائها من رجال الشرطة وضباط الأمن الإستقامة في تأدية مهامهم الأمنية ..
هذا  ضابط أمن الوجدي الذي  يدبر له رئيسه عبدالله الأشقر بمعية نوابه عثمان  وعبد الإه  العديد من  المكايد والشكايات الكيدية  من أجل إبعاده بشكل نهائي عن الدائرة الأمنية ،التي يعشعش فيها الفساد الأمني والإداري وكل ضباط الأمن العاملين بها الذين  يتعاملون مع  كل المجرمين وتجار المخدرات ..
ضابط الأمن الوجدي !! هذا  سيكون موضوع التحقيق الميداني المقبل نظرا للإنجازات التي حققها في الأشهر التي تولى فيها رئاسة الدائرة الأمنية الثامنة حين كان غائبا عميد الشرطة الممتاز ، عبد الله الأشقر..

بطبيعة الحال ، لايمكن أن ننسى الدور الدور الكبير الذي يلعبه نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، في شبكة الفساد المالي  بالدائرة الأمنية الثامنة ، التي تحمي لحد الآن من الإعتقال كل المجرمين وتجار كل أنواع المخدرات بالمنطقة ، كالإخوة الطواش وغيرهم ..

يتبع …

نور الدين الزياني / هولاندا .

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.