تفاصيل حصرية عن كيفية حصول الجمعيات على 2 ملايين عوض 5 كل يوم الجمعة طوال إقامة جلالة الملك محمد السادس بفاس تحت رعاية الثنائي والي الجهة السيد سعيد زنيبر وخديجة الحجوبي !!
يوم بعد يوم يتكشف حجم شبكة الفساد المالي والإداري التي خلقها السيد ، السيد سعيد زنيبر منذ تعيينه واليا على جهة فاس مكناس..
وكيف إختار بعناية فائقة فعاليات جمعوية نسائية يستغلها من أجل التحكم والسيطرة على المجتمع المدني بمدينة فاس ؟؟
وكيف إستغل إقامة جلالة الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية طوال جائحة كورونا للإستفادة والتحكم في الهبات الملكية التي كانت يمنحها القصر الملكي لجمعيات المجتمع المدني في كل مدينة يحط بها الرحال جلالته للإقامة لها..
والهدف كان هو الإستحواذ على أعلى قدر ممكن من هذه الأموال الموجهة الطبقات الفقيرة المعوزة من الشعب المغربي..
ولماذا أصبحت الفاعلة الجمعوية النسائية خديجة الحجوبي بين عشية وضحاها تصول وتجول في كل مقاطعات فاس تزوع المساعدات الإجتماعية والقفف على الطبقات الفقيرة في الأحياء الهامشية بمقاطعة المرينيين؟؟
ولماذا حرص والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر على ترشيحها بالمنطقة الشمالية لمدينة فاس من أجل ضمان مقعد برلماني لها عن حزب الأصالة والمعاصرة ؟؟، الذي كان يترشح فيه منذ البرلماني الآخر عن البام رئيس المجلس الجهوي السياحي عزيز اللبار..
هذه المرأة الآتية من العمل الجمعوي المعروفة بنشاطها في دعم وتبني الأمهات العازبات والإتجار في الأطفال لصالح العائلات والأسر الميسورة التي كانت تعاني من العقم وعدم الإنجاب..
لدرجة، انها كونت فرقة نحاسية موسيقية من الفتيات الصغار كانت تستغلهن في الدعارة لصالح أعضاء الوفد الأمني الملكي الذي كان يرافق جلالة الملك محمد السادس طوال إقامته بالعاصمة العلمية.
وحسب البروتوكول الملكي، فإن جلالة الملك محمد السادس في كل مدينة كان يقيم بها كان يقدم كل يوم جمعة خمسة ملايين سنتم لجمعيات المجتمع المدني بتوزيعها على الفقراء والعائلات المعوزة..
وبحكم الخدمات الجنسية المتعددة التي كانت تقدمها خدبجة الحجوبي للمسؤولين الأمنيين المرافقين للملك ولوالي الجهة ستحظى بمهمة منح لائحة الجمعيات الخيرية التي ستاخذ الهبات الملكية كل يوم الجمعة..
بطبيعة الحال ، تحت رعاية وتزكية الوالي سعيد زنيبر ، وكانت الآلية التنظيمية كالتالي :
فمثلا ،ثلاث جمعيات بإسم الحجوبي وأفراد من عائلتها كانت تحصل كل يوم جمعة وطوال الإقامة الملكية بالعاصمة العلمية على 15 مليون سنتم..
وإذا أرادت اي جمعية مدنية أن تكون في اللائحة كل آخر اسبوع فعليها ان تقبل بشرط أن توقع على أنها حصلت على خمسة ملايين على الأوراق فقط، بينما الحقيقة عكس ذلك تماما.
بحيث كل جمعية محظوظة كانت تاخذ فقط 2 مليون سنتم ،وثلاثة الملايين الباقين يذهبن لحساب كل من الوالي سعيد زنيبر وخديجة الحجوبي.
للعلم ، أن من كان يقدم اللائحة الأسبوعية كل يوم الجمعة للقصر الملكي هو والي جهة فاس مكناس ،السيد سعيد زنيبر..
فليتصور الفاعل الجمعوي والحقوقي او الناشط السياسي أو المهتم بالشأن المحلي كم من الملايين من الدراهم حصل عليها المسؤول الترابي الأول بجهة فاس والفاعلة الجمعوية خدبجة الحجوبي ؟؟
يعني، أن السيد الوالي زنيبر المنحدر من عائلة كبيرة معروفة بالمملكة بغنائها الفاحش كان يقوم بعملية نصب وإحتيال على جلالة الملك محمد السادس طوال إقامته الملكية بالعاصمة العلمية، والذي كان دائما يحرص في كل مدينة مغربية يحط الرحال بها ان يقدم الهبات الملكية للعائلات والأسر الفقيرة المعوزة من ماله الخاص..
ولهذا تجد هذا الوالي الفساد عمل كل ما في وسعه طوال هذه السنوات من جعل العاصمة العلمية مدينة للدعارة وكل أنواع الجريمة بإمتياز..
عملية النصب والإحتيال على جلالة الملك محمد السادس التي قام بها الوالي سعيد زنيبر كان من أركانها الأساسيين شريكته خديجة الحجوبي التي عمل ما في وسعه لجعلها اولا نجمة للعمل الجمعوي الخيري النسائي بمدينة فاس ،ثم هيأ لها كل الظروف لتصبح برلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة بفاس.
لدرجة ،انها أصبحت لها الكلمة الأولى في الكتابة الإقليمية والجهوية لحزب البام بفاس.
وحسب قسم الشؤون الداخلية بالولاية، فإن هناك 5852 جمعية مدينة مسجلة لدى التصالح الإدارية، فيا ترى كم عدد الجمعيات التي حصلت على الهبات الملكية كل يوم الجمعة طوال إقامة جلالته بعاصمة القرويين ؟؟
وهل كلهم وقعوا على انهم أخذوا 5 ملايين سنتم، بينما الحقيقة دفع لهم فقط 2 مليون سنتم..
وكم عدد الملايين التي حصل عليها كل من والي الجهة وخديجة الحجوبي من الهبات الملكية التي كانت اصلا موجهة لدعم العائلات الفقيرة والمعوزة بمدينة فاس.. ؟؟
هؤلاء الذين نصبوا على من أمير المؤمنين وحامي الملة والدين ورئيس الدولة المغربية دون خجل او حياء، كيف لا يسرقون المال العام في وضح النهار ؟؟
ما يحز في النفس هو أين هي الأجهزة الأمنية المتعددة الرقابية، من عناصر مديرية الأمن للقصور الملكية ، وشرطة، ومصلحة الإستعلامات العامة، وضباط وزارة الداخلية، والديستي، ولادجيد ؟؟
او انهم فقط يحرصون على تتبع حركة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والصحفيين الذين يحملون هم الوطن والمواطنين، ويفضحون الفاسدين أينما كانوا.
والغريب، أن والي الجهة كان دائما يروج لصورة مفادها انه لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بالفاعلة الجمعوية خدبجة الحجوبي بين أوساط الفعاليات الجمعوية النسائية المناقشة لها.
وأنه لا تربطه بها أي علاقة، وكان يتعمد عدم إستقبالها في المناسبات الرسمية..
هذا التحقيق الميداني الأولي عن شبكة من جمعيات المجتمع المدني الفاسدة التي كانت قد حصلت على هبات ملكية بطرق ملتوية بإشراف مباشر من والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر ،وكواجهة أمامية له البرلمانية الحالية، خديجة الحجوبي ، دون أن تقدم اي تقرير مالي وأدبي للمصالح الإدارية المختصة بمراقبة الجمعيات..
في الختام ، في المستقبل سنتطرق لاحقا لشخصية محورية طوال حكم العدالة والتنمية لمدينة فاس هو ، السيد الزخنيني، الذي كان يعد العلبة السوداء للوالي سعيد زنيبر ، وكان موجود في كل المشاريع الكبرى المعطلة لحد الآن بالعاصمة العلمية، عن طريق زوجته ، المهندسة المكلفة بشكل حصري بتهيأة بعض الشوارع الرئيسية الكبرى بالمدينة الجديدة ، ” La Ville ” التي لازالت فيها الأشغال معطلة..
هذا الرجل على قدر من الأهمية على المستوى المالي، أوردوغاني الفكر والعقيدة، لانه كان مكلف بتهريب الملايير من مدينة فاس نحو تركيا بعلم وبتزكية الوالي سعيد زنيبر..
فيا تارى ما سر العلاقة المشبوهة الموجودة بينهما ؟؟
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا..