تفاعل المديرية العامة للأمن الوطني بعد المقال الأخير عن منطقة أمن البرنوصي وإرسالها لجنة تفتيش مركزية من أجل التحقيق في التلاعبات الكبيرة والتجاوزات الخطيرة !!

بهذه المنطقة الأمنية نبدأ أولا نبدأ بالدوائر الأمنية التسعة  ومصلحتي حوادث السير التابعة لها ، حيث أن كل دائرة يكون فيها رئيس تابع للمنطقة ، ويبقى هذا الأخير في الدائرة للوقوف على أي تدخل أو شكاية ، والهدف الأساسي من الحضور الدائم أخذ الرشوه وتكون أغلبيتها صادرة من تزويرالمحاضرالأمنية..
للعلم أن كل رئيس دائرة أمنية يبقى في مكان عمله من الصباح حتى منتصف الليل كي لا تنفلت له أي تدخل فيه رشوة أو ما شابهها ، ويفرض على العناصرالأمنية البسطاء على البقاء معه في الدائرة ، وتتجاوز المدة الزمنية للبقاء في أي دائرة 14 ساعة العمل متواصلة دون مراعات الظروف الإجتماعيه والإنسانية..
وإن اشتكى أي عنصر أمني من هذا التوقيت ، أو طلب رخصة إستثنائيه أو إجازة  سنوية يقوم بتوبيخة ويهدده بعقوبة إدارية أو يهدده بإدراجه في ملف من الملفات الوسخة ، وللتأكد من صحة هذه المعلومات ونوجه هذا الكلام لأعضاء (المفتشية المركزية العامة للأمن الوطني ) إسألوا أي رجل أمن يعمل في كل الدوائر الأمنية السبعة ؟؟ ، كم من الرخص الإستثنائية تأخذ والتوقيت الذي يعمل به كل الموظفين الأمنيين ..
وهذه التجاوزات الإدارية يرتكبها كل من رئيس الدائرة 34 (القطري ) رئيس الدائرة لمنطقه حي الصناعي ( الداودي ) ، الذي يعتبر اليد اليمنى لرئيس منطقة أمن البرنوصي الذي يحصل على الرشاوي المالية الكبيرة من مجمع حي الصناعي ، وللتأكد من هذه المعلومات ممكن مراجعة المكالمات الهاتفية للمسؤولين الأمنيين بمنطقة أمن البرنوصي و مراجعة الرصيد المالي والممتلكات العقارية لهؤلاء ضباط الأمن الفاسدين …..
و سننتقل لفساد الشرطه القضائية في هذه المنطقة الأمنية لأن أغلب المحاضرالأمنية التي تأتي من كل الدوائرالأمنية يعكس عليها كل أفراد الشرطه القضائية بإشراف الرئيس علي ابو الفتح والمسؤول الأول عن الشرطة القضائية على تزوير المحاضرالأمنية والتلاعب في المحجوزات ، وإذا أراد ضباط المفتشية العامة للأمن الوطني التحقق من هذه الأخبار ما عليه سوى مراقبة الثراء الفاحش الذي أصبح عليه رئيس الشرطه القضائية بمنطقة أمن البرنوصي ….
ملف آخر يجب التوقف عنده هو مراقبة سجل الأحداث اليومية من بينها سجل النقط التعيين لكلا الهيئة الحضرية وهيأة المرور، فالمؤسف في الأمر ، أن هناك تلاعبات في نقط التعيين مثلا تجد عنصر يشتغل دائما في النجدة أو في مكتب تنقيط سيارات الأجرة…
عكس عناصرأمنية أخرى دائما تشتغل في الباب أو في المقر أو في السد القضائي ، لأنهم لا يقدمون الرشاوي لرئيس الهيئه الحضرية .
أما فيما يخص عناصر الدراجين وهيأة المرور فمن يقدم 300 درهم كل يوم جمعة يستفيد من نقط تعيين جيدة ، بينما الباقين لا يستفيدون وللتأكد من هذه المعطيات ممكن الرجوع لسجل نقط التعيين .
الخطير في هذه منطقة أمن البرنوصي ، فإن رؤساء الفرق وهيأة أعضاء المرور لازالوا يعملون بعقليه سنوات الجمر الرصاص مثلا ، حصة راحة لا تأخذها ( بحجه لا يوجد عناصر أمنية تعوض حتى وكان الأمني في إجازة مرضية ).
للتذكير، أن حصة الراحة المفروض أن يأخذها أي عنصر ولو لم يوجد يعوضه لأنه حق دستوري. فلو أرادت الادارة العامة للأمن الوطني تعيين العناصرالأمنية بكثرة بمنطقة أمن البرنوصي لأرسلتهم لكن المشكل الكبير هو أن العقلية الأمنية الإستبدادية القديمة ما زالت سائدة .
وإن أراد أي عنصر العمل بهيأة المرور يجب أن يدفع 100 الدرهم في اليوم ، العمل من الصباح والرجوع ل ليلا دون أي حسيب و رقيب .
في حين المفروض على رئيس هيأة المرور أن يقف بنفسه على نقط التعيين و يتفحص كل حصص الراحة كل أسبوع لكل العناصرالأمنية التابعة له ، تنظيم الوقت القانوني للعمل ، لكن القياده العليا الطاغية هي التي تحكم في هذه المنطقه الأمنية .
ولاننسى التلاعبات في ملفات الإنتقال والتعسفات و التظلمات في حصص الراحة والإجازات السنوية و لاوائح ” ديبلاصما ” من خلال المسمى كومندار ( المرضي ) الذي دخل في شجارات مع أغلب العناصر الأمنية ، وكدليل حي على هذا الكلام راقبوا التقارير للعناصر المظلومة وكاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة ..

نقطة أخيرة أن هناك عناصرأمنية أكملت مساها ر المهني لكن مازلت تشتغل بالرخص الإستثنائية التي يتم تجديدها  بين كل سنتين للقيام فقط بمهمات إرتشائية وليس حبا في مهنة الأمن .
للعلم ، أن أغلب العناصر لكي تستريح من هذا الظلم والتوقيت المقهر 3/8 في العمل تذهب إلى الطبيب من أجل رخصة مرضية ،لكن يقف له رئيس الهيئة الحضرية ، ويطلب من العنصر الذي حصل على رخصة مرضية أن يقوم بمراقبته في مكتبه وكأنه الطبيب .
وهناك عنصر المرور سابقا ( المزروعي ) الذبي تم إعفاؤه من هيأة المرور وإرجاعه الى صفوف الهيئه الحضرية دون إخبار الإدارة المركزية لمدة ثلاث سنوات وهو يشتغل بالهيئة الحضرية ، لكن الإدارة المركزية للأمن الوطني تعلم أنه ما زال ضمن عناصر هيأة المرور لأنه ببساطة لا يقدم 300 درهم كل يوم جمعة لرئيسه .. .
ولهذا  نطلب من المدير العام الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي مراجعة كل العقوبات التي طالت كل العناصر الأمنية بمنطقة أمن البرنوصي لأن جل العناصر عوقبت دون أي سبب ، فقط عقوبات كيديه لا أقل ولا أكثر ،  في حين إستفاد باقي العناصر من الترقية الاستثنائية عكس آخرين حرموا من رزق أبنائهم الذين انتظروه لسنوات .
ولا يخفى حضرة المديرالعام ، أن الرئيس علي أبو الفتح يتربص للعناصر الأمنية العاملة في السد القضائي في الساعات الأخيرة من الليل من أجل نعاقبتهم لأنهم يرتاحون من ساعات العمل الطويلة ، وهذا يدخل في إطار العقوبات الكيدية وهي عقوبات ظالمة يستعملها الرؤساء الطاغين .. .
نحن مجموعه من العناصر الأمنيه نطلب أولا من السيد المدير العام عبد اللطيف الحموشي ، وثانيا من والي الأمن عبد الله الوردي تغيير التوقيت بكل المقرات الأمنيه بجهة الدار البيضاء من 3/8 إلى 4/8 ولاسيما النظر لهده التظلمات بالمناطق الأمنية …
في الختام يحب التذكير ، أنه في الأيام المقبلة سيتم التطرق إلى الملفات الأمنية الساخنة بمنطقه أمن بحي مولاي رشيد بمدينه الدار البيضاء الذي يترأسها ( الخضراوي) ، وكيف أعفى سبعة من رجال الأمن من شرطة المرور، وإرجاعهم إلى صفوف الهيئة الحضرية والرشاوي المالية الضخمة التي طالت هذه المنطقة دون أي محاسبة متركبيها ..
في برنامج ، مع الحدث الأسبوعي ، ليومه الثلاثاء الذي يخصص للملفات الأمنية الساخنة التي تروج بقوة بشكل يومي في ولاية أمن الدار البيضاء والمناطق والدوائر الأمنية …

تنسيقيه الوطنيه للامن الوطني لجهة الدار البيضاء