للعام الثاني تواليا، ظفر البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة “الأفضل” المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تمنح لأفضل لاعب في العالم عام 2021.
وأعلن عن فوز ليفاندوفسكي بالجائزة اليوم الاثنين خلال حفل الفيفا، والذي أقيم كحدث افتراضي في مقر الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية دون حضور المتنافسين على الجوائز المختلفة أو الضيوف بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
وانضم ليفاندوفسكي لعدد قليل للغاية من اللاعبين المتوجين بالجائزة في عامين متتاليين.
وواصل ليفاندوفسكي صاحب الأرقام القياسية العديدة مع بايرن ميونخ كتابة التاريخ وانضم إلى قائمة اللاعبين الذين توجو بالجائزة لعامين متتاليين على التوالي.
وأحرز ليفاندوفسكي الجائزة عن جدارة بعد استمرار مسيرته الرائعة مع بايرن والمنتخب البولندي وأرقامه المتميزة في 2021 ليتفوق بهذا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والمصري محمد صلاح اللذين وصلا معه للقائمة النهائية للمرشحين على الجائزة.
وخطف ليفاندوفسكي جائزة “الأفضل” للعام الثاني على التوالي ، بعدما توج بها للمرة الأولى في مسيرته الرياضية وذلك في النسخة الماضية على حساب البرتغالي كريستيانو رونالدو وميسي علما بأنه أصبح في
النسخة الماضية أول لاعب من الدوري الألماني يفوز بالجائزة على مدار تاريخها الذي بدأ في 1991.
وللمرة الثانية في غضون 4 سنوات، عاند الحظ صلاح في هذه التجربة ولم يفز بالجائزة رغم بلوغه القائمة النهائية للمرشحين. وحل صلاح ثالثا في 2018.
كما بدد ليفاندوفسكي آمال ميسي في تعزيز الرقم القياسي، الذي يحمله في عدد مرات الفوز بالجائزة علما بأن آمال ميسي كانت ترتكز بشكل كبير على إنجاز وحيد في 2021 وهو الفوز مع منتخب بلاده بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).
وكان ميسي ورونالدو احتكرا الجائزة على مدار سنوات طويلة منذ 2008 وحتى عام 2019 باستثناء فوز الكرواتي لوكا مودريتش بالجائزة في 2018 بعد بلوغه نهائي كأس العالم 2018 في روسيا مع منتخب بلاده.
وفاز ليفاندوفسكي بالجائزة في 2020 بعد مسيرته الرائعة مع بايرن ميونخ ومساهمته بأهدافه الغزيرة في فوز الفريق بجميع الألقاب الممكنة في موسم 2019-2020، وفي مقدمتها لقبا الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا.