تقرير اسرائيلي: حكومة نتنياهو تواجه تحديات في الحفاظ على العلاقات مع المغرب خصوصا زخم التطبيع الديني والثقافي في ظل تطلع تل أبيب إلى تبادل السفراء.. ويوصي بتجنب تأجيج التوترات الدينية في القدس

Advertisement

الرباط – نبيل بكاني:
نبه تقرير استراتيجي الى التحديات التي تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة في الحفاظ على العلاقات مع المغرب، خصوصا الحفاظ على الزخم الإيجابي للتطبيع الديني والثقافي بين تل أبيب والرباط، في ظل تطلع تل أبيب إلى تبادل السفرين بين البلدين قريبا بعد افتتاح مكتبي اتصال.
ونشرت صحيفة “هسبريس” المغربية، خلاصات لتقرير استراتيجي للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية والأمنية في إسرائيل، أشار الى أن الحكومة المغربية، كثفت خلال العامين الماضيين اهتمامها بالتراث اليهودي، من خلال إطلاق خطة لترميم مئات المواقع اليهودية، لإضفاء الطابع المؤسسي على مساهمة الجالية اليهودية في الثقافة المغربية.
التقرير نبه إلى أن “الزخم الإيجابي في العلاقات الإسرائيلية المغربية” لا يمكن اعتباره أمرا مفروغا منه في ضوء التحديات التي تواجهها هذه العلاقات، وعلى رأسها موقف المغرب تجاه الفلسطينيين.
وأشار التقرير الى أن هناك قضية أخرى قد تضعف العلاقات، وهي مسألة اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء، وهي قضية رئيسية في العلاقات الخارجية المغربية، حيث تتوقع دعما واضحا من حلفائها، بما يشمل إسرائيل.

وحث التقرير الحكومة الإسرائيلية الجديدة على الاستثمار بعناية للحفاظ على الوتيرة الحالية للتطبيع، مشددا على ضرورة أن تأخذ حكومة بن يامين نتنياهو، في الاعتبار موقف الملك محمد السادس تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتأثير ذلك على العلاقات الإسرائيلية المغربية.
وأوصى التقرير الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتجنب تأجيج التوترات الدينية في القدس، وفي الوقت نفسه الاستعداد لسيناريوهات التصعيد.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.