م.بوزغران …
تعرض لعملية تسمم خطيرة لازم بشأنها المستشفى لمدة طويلة ، تعرض لعمليات تضييق ممنهجة ، أنجزت بشأنه تقارير كاذبة ، أستهدف عبر صفحات البلطجية بشكل سافر ، توبع بردهات المحاكم بتهم لا يصدقها حتى الأبله ، هو ذات الشخص الذي تعرض لحادت جبان حيت إستهذفته سيارة مجهولة كادت أن تؤدي بحياته لولا اقدار الله , وهو منهمك في عمله الذي عشقه مند نعومة أظافره ، إنه الأستاذ و الزميل الصحافي إدريس فرحان المدير العام لجريدة * الشروق نيوز 24 * جريدة *أخبار الجالية بريس* الورقية ، صاحب القلم المشاكس الدي فتح ملفات الفساد الخطيرة حتى ماوراء البحار بمهنية عالية و بشجاعة منقطعة النظير ، فتح ملفات تبديد أموال باسم الشأن الديني و قصف فاسدين كبار ممن إدعوا خدمة الوطن ولم يخدموا إلا جيوبهم لتغطية جشعهم المتزايد، قصف دبلوماسيين كبار أساؤوا لصورة البلاد و العباد ، وهاجموا بشكل يعيدنا الى سنوات الجمر و الرصاص كل الأحرار ، كل الكفاءات ليعلقوا جماجم الأبرياء و كل الواقفين بطريق مصالحهم الوقحة فوق جدران البطولات الورقية ومن خلف تقارير كاذبة ,,,,
إدريس فرحان القلم الحر الذي أنهك كل القابعين بالمكاتب المكيفة ممن أسندت لهم مهام التتبع الأمني للحفاظ على مصالح المغرب بالخارج لقوة مصادره ولسبقه الصحفي ، يسبق أعتى الأجهزة في نقل المعلومة ، ويتابع الحدت أولا بأول حتى بعقر دار الفساد نفسه ,,,,,,
أمام كل هذه الأسباب تحول زميلنا من إنشغاله بالتحقيقات الصحفية المثيرة للجدل إلى محقق حول ماجرى له في المدة الأخيرة من إعتداء جبان وكعادته أوصلته تحقيقاته إلى إتهام محور الشر كما سماه و شبكة الفساد التي فضح خفاياها و أسرارها للعلن كما فضح نافدين كبار يتوارون خلف البزنس الأسود .
لمعرفة كل هذه الحقائق و للمطالبة بكل الجهات الأمنية و الحقوقية للتدخل و التحقيق في كل ماجرى من إستهداف خطير للرجل بغية تكميم الأفواه ، وتنيه عن عدم مواصلة رسالته النبيلة في فضح ما يجري و يدور بخصوص ملفات العثمة الدبلوماسية المغربية ، وخائني الوطن و الوطنية و مصالح البلاد .
بعد الحادت الغادر و محاولة التصفية الأكيدة كما وافتنا مصادر إيطالية ، أكدت نبأ نية التصفية للزميل الصحفي إدريس فرحان ، الذي حرك المياه العكرة وذكر أسماء زعماء الفساد و هدر مال الشعب بإسم قضايا مغاربة العالم عموما و مغاربة ايطاليا خصوصا ، وتحدى بتحقيقاته المثيرة للجدل أعثى لوبيات الفساد التابعة لوزارت ومجالس معينة وجمعيات محسوبة على نافذين تستعمل للنهب والسلب وتغرير واضعي التقارير بالكذب و البهثان ، ذات المصادر الإيطالية أكدت بشكل واضح نقلا عن ناشطين ليسوا بالمشوشين وليسوا بالثلاثة بل هم صوت الأغلبية الصامتة ، الأغلبية التي تعيش التخويف اليومي والترهيب مهددة بأنياب نافدين كبار ، يستعملون كافة طرق تكميم الأفواه و الإسكات الممنهج لتمرير مخططات التربح اللامشروع على حساب ملفات حساسة من المفروض ، أن يقرر ويدبرها حكماء وليس لصوص المال العام ، اذا نجى صوت الأغلبية الصامتة ومكسر طابو الصمت المطبق من خلف عثمة الإساءات المتكررة للوطن من طرف لوبيات الفسق و الغدر ، من حادت مدبر ، أعطيت اشارات تهديدية عبر مكالمات تهديدية من طرف محسوب على جهاز أمني من المفروض أن يحمي ارواحنا، بدل أن يكون مصدر تهديد حتى أصبحنا نخشى مؤامراته و بلطجيته و أساليبه الخبيثة في الحسابات الشخصية الدنيئة ، ليس المرة الاولى أن يتم تسجيل التهديدات وبلغة زنقاوية أو تحريض لأقلام خريجي العلب الليلية من المدمنين و الحاملين لقيم العهر و الفساد ممن يأكلون من بقايا أزبال الفساد و الإستبداد ، بل نتوصل بشكايات التهديد المعلن و الترهيب لمهاجرين عزل ، ذنبهم الوحيد أنهم دقوا أجراس التنبيه لوجود نزيف خطير يتعلق بالتلاعب بأموال عمومية ، وتهميش الكفاءات و التلاعب بمصير قضايا وطنية للتربح و مراكمة الثروة وإقتصاد الريع ,,,,
الزميل إدريس فرحان ليس لوحده وطاقمه الصحافي الذي لايخشى المضايقات و التهديدات وهو يتوصل بتهديدات جديدة عبر الهاتف لن يتوقف عن مسايرة عمله ،أولا إستجابة لنداء الوطن و كل الإشارات الملكية الأخيرة في ضرورة التنقيب على كفاءات و دماء جديدة تسهر على تطويق الفساد و الحد من براتنه وربط المسؤوليية بالمحاسبة ، مع إيقاف نزيف هدر المال العام و الإختلالات الكبرى التي لم تنتج سوى الفشل تلو الفشل و الإخفاقات و الإساءة لصورة المغرب في المحافل الدولية .
تمسك سراق المال العام والمتلاعبين بالقضايا المصيرية للوطن والمتشبتين “ببزولة” الريع و من يدور في فلكم من موظفين فاسدين محسوبون على أجهزة و دبلوماسية و ووزارات و مجالس لن يتن الأغلبية الصامتة في تتبع سير الملفات التي أضحت رائحتها تزكم الأنوف ، أبطالها فاسدون كبار يستعملون زبانية لهم تعمل مافي وسعها وبكل أشكال التمرير وتوهيم الراي العام عن طريق خطابات لم يعد يصدقها أحد وان كانت تجثم وراء المقدس الديني ،
لن نستجدي أحدا ممن يطالبون برأس الزميل إدريس فرحان الذي تمكن بوسائله البسيطة أن يكون رأيا عاما يرفض إستمرار نزيف هذر المال العام و التلاعب و الإختلالات ، بالرغم من كل الإشارات التهديدية التي ماعادت تخيف أحدا خاصة وأن من يهدد إتضح أنه من خونة الوطن و دين الله ، لايمكن إلا أن نسمر لتحويل واقع تدبير ملفات المهاجرين الحساسة إلى أيادي صادقة و نزيهة و نتمنى صادقين أن تكون المجموعة الجديدة المحسوبة على الجهاز الدبلوماسي والأمني و صانعي القرار قد فهمت جيدا ما اقترف بإسم مؤسسات ضد المهاجر وقضاياه بعيدا عن توصيات فاسدين مغادرين و بعيدا عن تقارير مجانبة للصواب .