ثنائي القوادة الاعلامية أشرف بلمودن ونوفل لعواملة يتحول الى الذراع الاعلامي لعصابة الكوكايين في المغرب والرمضاني “الإرهابي” يدعو الى “الكفاح المسلح”. .

Advertisement

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما، رقصت على جثث الأسود كلاب، إنها روعة الشعر العربي في وصف زمن الأنذال والأقزام الذي يعيشه المغاربة بعدما اعتقل المخزن اللعين شرفاء وأخيار البلاد حريراتها وأحرارها، وقمع كل صوت يجاهر بالحق ويرفض المذلة وهو لايدرك أنه لا يمكن وقف زحف الربيع.
بعدما غيّب المخزن اللعين الأصوات الحرة، فسح المجال للكلاب لتنهش الأحرار، والتحق بكتية الأنذال والكلاب شباب ينتمون الى فئة التحسريف ونهش أعراض الأخيار، الأول اسمه أشرف بالمودن ولا هو بشريف ولا مؤدن بل خبيث ومنذر ، والثاني يحمل من الاسم نوفل العوالمة ويستحسن تسميته بولد الشينوية الجديد.
وحيث أدرك المخزن اللعين أن الصدأ اعتلى الأصوات التي اعتمد عليها طيلة السنوات الماضية واشمئز منها الناس كالإشمئزاز من تلك العاهرات اللواتي بلغ بهن العمر عتيا وينفر منهن الجميع وكأنها جعبورات، وجد ضالته في شباب لهم طموح العيش في الفيلا وسياقة رانج روفر، ولا يكفيهم ممارسة “القوادة الاعلامية” بتجريح أعراض الناس بل يروجون عن أنفسهم أنهم مثليين، وإن كان بعضم ليس كذلك ولكنهم مستعدين للتحول، لعل وعسى يجلبون “انتباه” ويفوزون بمناصب أعلى وصفقات إشهارية. ألم يقل نبهاء القوم في المغرب بعد حادث “ظلام قبيحتو” أننا وصلنا زمن العهر بعدما أصبح من يسعى للغنى والجاه والحصول على حقوقه يهرول الى رفع راية ألوان قوس قزح بدل راية العزة والعفة والشهامة.
ظهر الثنائي أشرف بلمودن ونوفل لعواملة في يوتوب يكيلان الكلام القبيح من ذم وهجاء وشتم لرجل يوجد بين أسوار السجن في بريشيا، الصحافي الاستقصائي إدريس فرحان المحروم من الدفاع عن نفسه، ويسبان الصحافي المخضرم علي المرابط الذي لم يستطع المخزن اللعين هزيمته طيلة ثلاثين. اعتمد ثنائي القوادة الاعلامية على تسجيل صوتي لا أحد يعرف مضمونه الحقيقي ولا ظروفه ولا أحد يعلم هل هو نتاج الذكاء الاصطناعي أنتجه المخزن اللعين الذي يعرف فقط أدوات التجسس مثل بيغاسوس ولا يعرف توظيف التكنولوجيا في خدمة أبناء الشعب.
وحيث أنه بعد الصفعة التي لطمته بعد قرار القضاء النزيه والديمقراطي في إيطاليا بإحالة مذكرة الاعتقال التي أصدرها قضاء الزريبة الى سلة المهملات وبعدها الى المزبلة، حرك المخزن اللعين الجربوعيون والجربوعيات في الخارج والداخل للتغطية على هزيمته واتهام فرحان والمرابط بالابتزاز. وهذا ليس بالجديد والغريب عن نظام المخزن اللعين لكي يغطي على فضيحة رفض مذكرة الاعتقال وفضائحه. يا ما تباهي المخزن اللعين بجلاديه الحمة والحموشي والمنصوري وكل من يدور في شلتهم بأن كلمته مسموعة عند الأوروبيين، وأصدر مذكرة اعتقال في حق إدريس فرحان، وكان الرفض بدرجةفاقت 7 على سلم ريشتر.
وحيث لا يدرك ثنائي القوادة الاعلامية أشرف بلمودن ونوفل لعواملة أنهما بتبخيس فرحان والتنمر على المرابط في ملف أسكوبار الصحراء فقد تحولا الى الذراع الاعلامي لعصابات المخدرات. وحيث لا يعلم ثنائي القوادة الاعلامية أن محاكمة فرحان جرت والأبواب مغلقة لأن المخابرات الإيطالية قالت في تقريرها أن فرحان كان صادقا وسبق بسنتين الحموشي والمنصوري في في فضح عصابة إسكوبار الصحراء قبل القضاء المغربي. وحيث لا يدرك أشرف بلمودن أن اسمه جاء ذكره في المحاكمة كصحافي حاول التمويه للتغطية على العصابة الحقيقية وحصر العصابة في الناصيري والبعيوي والتستر على “كبران العصابة” منخفض الحمة. فلا يجب عليك يا القويويد الاعلامي أشرف بلمودن” أن تتفاجأ إذا وجدت دعوى ضدك بتهمة عرقلة فضح عصابة الكوكايين أو أوقفوك في مطار أوروبي بتهمة الاشتباه في الانتماء الى عصابة كوكايين.
أما لعواملة فأنت أصبحت في طريقك لتكون قوادا إعلاميا كبيرا واتخذت الخباشي قدوة لك، وبئس القدوة.

ملاحظة ليس لها علاقة بما سبق

وفاجأنا الحنش الأقرع “الرمضاني” ورمضان شهر العفة بريء منه بقوله في الفيديو الأخير أنه يحترم المعارضة القديمة التي حملت السلاح مثل أمثال الفقيه البصري ويحتقر المعارضة الحالية في الخارج. نفهم من قول الرمضاني تحريضه الناس على حمل السلاح وإسقاط النظام حتى يحترمهم.

 

عبد الإله صمعة – الرباط (الزريبة). 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.