جريمة قتل شاب بموقف السيارات بسوق مرجان الكائن بواد فاس يطرح من جديد قضية مواقف السيارات ؟؟ وتحكم عناصر إجرامية وتورط بشكل غير مباشر رئيس عصابة إجرامية في هذه الجريمة المروعة ، ويسائل الجماعة الحضرية بفاس..

Advertisement

في الأيام الماضية، إهتزت مدينة فاس على جريمة بشعة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر لا يتعدى عمره 19 سنة.
القاتل يدعى يونس مينوش ، كان يقوم بدور حارس لموقف السيارات بسوق مرجان الكائن بواد فاس.
هذه النهاية المأساوية لشاب في عمر الزهور، كان بسبب رفضه أداء 2 دراهم.
وحين يتم البحث عن المسار الحياتي لهذا المجرم، المتورط في هذه الجريمة المروعة تجده كان قد إشتغل كمساعد مع المدعو مصطفى احد رجالات مراد ولد الشاف، والذي يشتغل في مقهى توجد في ملكية أحد كبار رؤساء العصابات الإجرامية بمقاطعة المرينيين ، الموجودة بحي الأمل 45 ، والتي تفتح ابوابها على مدار 24 ساعة، ليل نهار أمام أعين أعوان السلطة ، التي تقوم بمهام الشرطة الإدارية على مستوى النفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين..
يعني، أن القاتل يونس مينوش تلقى ثقافة وفكر الضرب والعنف والجرح المفدي للقتل على يد رئيس العصابة الإجرامية المعروف بحي 45 الموجود في طريق اولاد جامع.
هذا المستثمر الكبير في مقاهي الشيشة التي يباع فيها كل أنواع المخدرات ، وتعتبر في حقيقة الأمر وكرا للدعارة ، وتعمل على إنتشار ثقافة وفكر الجريمة بين أوساط الشباب الفاسي من كل الأعمار من ذكور وإناث.
ما يعيد من جديد للواجهة قضية مواقف السيارات التي لازالت تتحكم فيها عناصر إجرامية.
ما يطرح تساؤلات عديدة، حول اللوبي الإجرامي و الجهات الخفية ؟؟، التي لازالت تعرقل بأن تصبح مواقف السيارات الغير القانونية تابعة لشركة تفويض محلية تدر الملايين على الخزينة العامة للجماعة الحضرية بفاس.
ما الذي يمنع الجماعة الحضرية بقيادة العمدة البقالي ، بأن تطرح قضية مواقف السيارات في دورة عمومية للمجلس لمناقشتها ؟؟
ومعالجتها بشكل قانوني بطرح خدماتها في مزاد علني على شركات تفويض محلية تتكلف بإدارتها وتسييرها وتشغل الشباب العاطل عن العمل بشكل قانوني..
مواقف السيارات التي تبيض ذهبا لمن يتحكم فيها، بحيث كانت تقدر المبالغ المالية التي تجنيها الشركة التي كان يرأسها المدعو عطية ما بين 5000، 7000 إلى 10000درهم بشكل يومي.
هذه الشركة التي لازال مقرها المركزي في شقة سكنية خلف محكمة الإستئناف بفاس تعود ملكيتها لأخ نائب العمدة الحالي ، حميد العواجي.

 

يعني، أن العصابات الإجرامية المنتشرة في كل أحياء المقاطعات الستة لمدينة فاس تعمل على الرفع من نسبة الفكر الإجرامي بين شباب العاصمة العلمية بانشطتها المتعددة في تجارة المخدرات بكل أنواعها، والتشجيع على إمتهان الدعارة بين الفتيات والإستثمار بشكل ملفت اكثر فأكثر في نوادي القمار والتيرسي وما يعرف بالنوار.
لماذا رؤساء المناطق والدوائر الأمنية بفاس يغضون الطرف عن أنشطة العصابات الإجرامية ؟؟
ولماذا أعوان السلطة المحلية من قواد وباشوات الذين يقومون بدور الشرطة الإدارية لا يتدخلون لإيقاف هذه الأنشطة الإجرامية المتزايذة في مقاهي الشيشة ونوادي القمار؟؟
هل يتواطأون مع هؤلاء رؤساء العصابات الإجرامية مقابل اتاوي أسبوعية كما يورج في الأوساط الجمعوية والحقوقية بمدينة فاس ؟؟
جريمة قتل الشاب يجب أن تساءل أولا، رئيس العصابة الإجرامية الذي كان قد إشتغل عنده لسنوات يونس مينوش المعروف بحي الأمل 45.
وثانيا ،التحقيق في اللوبي الإجرامي و الجهات الخفية التي تعرقل لحد الآن بأن تصبح مواقف السيارات تدار من طرف شركة تفويض محلية.
ثالثا، مساءلة العمدة البقالي والمكتب التنفيذي للجماعة الحضرية، لماذا لم تتحرك لغاية كتابة هذه السطور من أجل وضع إطار قانوني لمواقف السيارات ؟؟

 

نور الدين الزياني / هولاندا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.