لن يفتر قلمنا النزيه عن فضح الفساد والمفسدين، أمثال المدعو رشيد الفايق (بوحمارة مول البوط)، الذي زج به في السجن مؤخرا على إثر عدة قضايا غير قانونية، أو خديجة الحجوبي الملقبة (بالميمة حرودة) مهندسة الدعارة المحلية بمدينة فاس، والمستغلة الرسمية لكل المشاريع الموجهة للصناع التقليديين الذين جاد عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بفتح عدة مشاريع بالعاصمة العلمية كعادته، بغية التطور مستقبلا في صناعتهم وتسهيل القيام بها في جو ملائم يروق حاجياتهم الضرورية.
إلا أن خديجة الحجوبي أو كما يلقبها الجميع بالميمة حرودة قامت باستغلال مقهى بمشروع لالة يدونة كان يجب أن يستفيد منه أحد الصناع التقليديين كأنها صانعة تقليدية وليست برلمانية، ناهيك عن استفادتها من مركز بمقاطعة المرينيين، وخصوصا أنها أصبحت تشغل منصب نائب رئيس جهة فاس مكناس، الذي ستستغله جيدا لتفويت مشاريعها ومشاريع أصدقائها، أما القفف التي تفرقها على الضعفاء والمساكين الذين تستغلهم انتخابيا أولا ثم إعلاميا، حيث أنها لا تسلم أي قفة لأي مسكين أو مستضعف إلا وتقوم بتصويره ونشره على وسائل التواصل الإجتماعي المحلي منه والوطني، ضاربة عرض الحائط الإنسانية والكرامة لهؤلاء المساكين، بل بلغت جرأتها أن قامت بمتابعة طفل منعها من تصويره بإحدى المؤسسات الخيرية التي أقامت فيها وجبة إفطار، وهذا ما أثار جنونها لأنه لم يتركها تتباها وتقول (هنا شوفوني كنفرق زلافة ديال الحريرة).
خروقات عديدة قامت بها الميمة حرودة جعلت عدة فعاليات جمعوية وحقوقية وصحافية نزيهة تطلب من السيد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت التدخل لإيقاف فسادها وإيقاف من يحميها.
الفرشة / فاس