جهات أمنية وسياسية عليا وراء الحملة الإعلامية الشرسة على البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة بفاس ، الأمي حسن بلمقدم، الملقب بشيبوب..

Advertisement

الغريب ، في كل مرة يتم نشر تحقيق ميداني عن الفساد السباسي والمالي للبرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب ، حسن بلمقدم الملقب بشيبوب، يتصل بي أكثر مرة الزميل العزيز الصحفي، ع. ب. ، الذي هو إبن عم هذا السياسي الأمي الذي إغتنى في ظرف عشر سنوات عن طريق السطو على اراضي الجموع بجماعة عين الشقف ، طالبا مني إما حذف المقال او التوقف عن الكتابة بالمرة عن هذا البرلماني ، بحجة أنه يتهمونه بانه هو من يدفع مراسلو وصحفيو موقع، الشروق نيوز 24 بإيطاليا ، للتطرق لما إرتكبه من تجاوزات المدعو شيبوب في حق ساكنة دواوير إقليم مولاي يعقوب والمقاولين الذين إشتغلوا معه .
و كان دائما يرجو المدير العام للجريدة الإلكترونية السالفة الذكر، بأن يبتعد بشكل نهائي عن الكتابة عن برلماني حزب التراكتور ، بحكم الزمالة والصداقة وأخلاقيات مهنة الصحافة التي تجمع بينهما .
ومن أجل ممارسة اقصى الضغوط على الصديق ع. ب. كان حسن بلمقدم يذهب ولازال عند أحدى القريبات منه التي تملك ضيعة فلاحية بضواحي فاس ، ويبدأ بتهديدها بكل الطرق في قوت يومها ، ويجعل افراد في القبيلة والعائلة اطراف في القضية من أجل وقف هذه الحملة الإعلامية التي لن تتوقف .
هذا الموقف المحرج الذي أتعرض إليه في كل مرة ينشر مقال عن المدعو شيبوب لم اواجهه حتى ولو مرة واحدة مع الجهات الأمنية التي اتعامل معها لسنوات ، وتزودني بمعلومات حصرية عن كل السياسيين والمسؤولين الذين كتبت وسأكتب عنهم في المستقبل.
والحقيقة ، التي يجب ان يعرفها الجميع ان جهات أمنية وسياسية عليا هي من وراء إستهداف البرلماني شيبوب بحكمه أحد الأعيان الفاسدين بجهة فاس .
ومثلما بدأ هذا الموقع الإخباري منذ ما يقارب ثمانية أشهر حملة إعلامية شرسة ضد رئيس جماعة أولاد الطيب، البرلماني عن الأحرار والمنسق الإقليمي السابق للحزب إنتهت بإعتقاله في شهر مارس الماضي بإيعاز من جهات معينة.
في وقت كان الكل يظن انه من المستحيل، ان تؤدي مقالاتنا العديدة إلى فتح تحقيق أمني وقضائي مع رشيد الفايق، بحكم السطوة السياسية التي كانت يتمتع بها بجهة فاس والنفوذ المالي الواسع الذي كان يتوفر عليه..
نفس هذه الجهات هي التي تسعى الآن جاهدة لإخراج كل ملفات الفساد التي تورطها فيها البرلماني حسن بلمقدم.
فبالتالي، فالقضية أكبر بكثير من الزميل الصحفي، ع. ب. ، الذي ليس أي دخل له لا من بعيد ولا من قريب بالمقالات التي نشرت مؤخرا.
للعلم، أن نفسه كان ضحية الإبتزاز المالي للبرلماني إبن عمه شيبوب سنة 2013.
لهذا حب العاصمة العلمية والوطن بشكل عام ومحاربة الفساد والمفسدين في المجال السياسي المحلي منه والجهوي والوطني بمدينة فاس والنواحي فوق كل إعتبار .
لأن الصحافة الحقيقية هي تنوير الرأي العام بكل حرفية ومهنية دون مراعاة الأشخاص مهما كانت مناصبهم او الزمالة او الصداقة، لأن الهدف هو نشر الحقيقة بكل تفاصيلها..
ولأن من أمر بهذه الحملة الأمنية والقضائية ضد رؤساء الجماعات القروية والحضرية والبرلمانيين والمستشارين الفاسدين هو المستشار الملكي فؤاد علي الهمة الذي اعطى الأوامر المباشرة، بأن تتحرك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف رئاسة النيابة العامة. والكل يعلم في مدينة فاس والنواحي ، بأن البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة ، حسن بلمقدم ، يقول في كل جلساته الخاصة بان أياديه طويلة في كل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس. وانه صاحب الفضل على العديد من نواب وكلاء الملك وولي نعمتهم .
ولو سألت اي فرد من ساكنة دواوير مولاي يعقوبة عن من هو نائب وكيل الملك الذي يحتمي به هذا السياسي البرلماني الأمي ؟؟، لكان الجواب واحدا : موجود في المحكمة الإبتدائية بفاس..
وكما هو معلوم ، أي تحقيق أمني وقضائي تسبقه دائما حملة إعلامية شرسة ضد الشخص المستهدف ، وهذا ما يقوم به كل الصحفيين والمرلسلين الذين ينتمون للصحافة المستقلة التي لا تهمها سوى المصلحة العامة للوطن والمواطنين.

الآن هذه الحملة الإعلامية المتواصلة إنطلقت من مدينة فاس ولن تتوقف حتى تسقط كل السياسيين الفاسدين سواء كانوا برلمانيين او مستشارين أو رؤساء جماعات حضرية او قروية. ولا حقا ستشمل المدن المغربية الأخرى..

 

خالد حجي

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.