جيش الإحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى الشفاء بغزة.. ومخاوف من مجزرة مروعة !!

Advertisement

جددت قوات الإحتلال الإسرائيلي، السبت، قصفها على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ما تسبب في خروجه عن الخدمة.

وأفادت وزارة الداخلية في قطاع غزة بأن جيش الإحتلال قصف مبنى الجراحة داخل مستشفى الشفاء، فيما صرحت وزارة الصحة بخروج المستشفى عن الخدمة بسبب الإستهداف الإسرائيلي لكل شيء يتحرك داخل المجمع.

وتوقف قسمي العناية المركزة والأطفال وأجهزة الأوكسجين بالمستشفى الذي يتعرض لإعتداءات الإحتلال المتواصلة عن العمل، ما أدى إلى استشهاد مريضين و”البقية مهددون بالموت في أي لحظة”، بحسب وزارة الصحة.

وقال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إن “ساعات فقط تفصلنا عن الموت والعالم يشاهدنا”، مشيرا إلى أن “جثث الشهداء متكدسة وسنحاول دفنهم داخل المستشفى الذي يتعرض ومحيطه لقصف مستمر من الجيش الإسرائيلي”.

وكان المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، كشف عن عزمهم حفر مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء لدفن الشهداء.

وأوضح البرش أنهم لم يتمكنوا من الخروج لدفن الشهداء بسبب قصف الإحتلال المتواصل.

وأضاف في مداخلة مع قناة “الجزيرة”، أن قصف قوات الإحتلال على محيط المستشفى لم يهدأ منذ ثلاث ليال متواصلة.

وتابع: “لا نستطيع دفن الموتى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى. نريد أن نحفر مقبرة جماعية في الصباح داخل الشفاء لدفن 100 جثة ملقاة الآن في المستشفى”.

ويستهدف الإحتلال الإسرائيلي المستشفيات في غزة، لا سيما في مناطق شمال القطاع، ما تسبب في خروج نحو 20 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

وجددت المقاتلات الإسرائيلية قصفها مساء الجمعة لساحات مستشفى الشفاء الخارجية، ومحيط مستشفى الإندونيسي الذي إنقطعت الكهرباء عنه بسبب نفاد الوقود.

ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية؛ نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11078 شهيدا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ27 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.