حزب مغربي يحذر من تدهور القدرة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار

Advertisement

حذر حزب التقدم والاشتراكية المغربي، من تفاقم الأوضاع الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين بسبب ارتفاع الأسعار.
وعبر الحزب في بيان، الأربعاء، عن “انشغاله البالغ وقلقه الشديد إزاء تفاقم الأوضاع الاجتماعية وما تشهده القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين من تدهور مطرد، لا سيما بالنسبة للفئات الفقيرة والشرائح المستضعفة التي تضاعفت معاناتها بسبب عوامل انعكاسات الجائحة؛ وتأخر الأمطار؛ وارتفاع كلفة المعيشة”.
وانتقد استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، بشكلٍ غير مسبوق، وما يصاحب ذلك من غلاء في أسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية، خاصة مع شهر رمضان المبارك.
من جهته، اعتبر المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، أن ارتفاع أسعار الوقود مرتبط أساسا بأزمة دولية لا علاقة لها بإرادة الحكومة المغربية.
جاء ذلك بحسب برنامج تلفزيوني بالقناة الأولى (حكومية)، الثلاثاء.
واعتبر أن أزمة ارتفاع أسعار الوقود في بلاده، أصبحت حقيقة لا يمكن أن تخفيها الحكومة عن المواطنين.
ولفت إلى أن انعكاس الأزمة الدولية على مجموعة من دول وليس على بلاده فحسب.
وأبرز بنسعيد ضرورة التضامن الاقتصادي والاجتماعي العالمي، للحد من التداعيات الخطيرة لحرب روسيا وأوكرانيا، ولجائحة كورونا.
وذكر بالدعم المالي الحكومي لمهنيي النقل بهدف تقليص آثار ارتفاع أسعار الوقود، والحد من الزيادة في المواد الأساسية.
ومنذ أسابيع، تشهد أسعار المحروقات ارتفاعا غير مسبوق بالمغرب، فقد بلغ سعر الغازوال (السولار) أكثر من 15 درهما (1.6 دولارا)، الأمر الذي دفع المهنيين إلى خوض إضرابات.
والشهر الماضي، قررت الحكومة المغربية، تقديم دعم مالي يتراوح بين 100 و700 دولار للعاملين في قطاع النقل للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار الوقود.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان إن “الحكومة تهدف مساندة مهنيي قطاع النقل (180 ألف عربة) عبر التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا”.
ويقدم هذا الدعم لمرة واحدة في انتظار معرفة مستقبل الأسعار.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.