حسن أوريد : أشخاص لهم سوابق في الإتجار بالمخدرات بمراكز القرار بالدولة المغربية !!

Advertisement

صرح حسن أوريد الناطق السابق باسم القصر الملكي، “بأن هناك بنية موازية للدولة المغربية شبيهة بالمافيا نجحت في إختراق الدولة نفسها”.

وقال أوريد في كتابه الجديد: “المغرب في حاجة إلى ثورة ثقافية”، “لقد عرفت بلادنا في بداية العشرية الأولى من القرن الحالي ممارسات أقرب ما تكون إلى أساليب المافيا، برزت من خلال أشخاص لهم سوابق في الإتجار بالمخدرات، وظفوا عناصر قريبة لهم، وسعوا إلى التغلغل في بنية الدولة من خلال شراء الذمم، ونفذوا إلى الجسم السياسي، وإستطاعوا الإقتراب من مركز القرار”.

ولم يذكر أوريد أسماء هؤلاء المجموعة المشكلة للمافيا، بينما شدد أن الإختراق وصل إلى درجة أن “أصبحت هناك بنية موازية تعلو على هيكل الدولة، تأمر ويؤتمر بأمرها، وتعتبر هذه الظاهرة من أسوأ ما عرفه المغرب الحديث من تجارب”.

ويعتبر تصريح هذا المسؤول السابق وشغل كذلك منصب مؤرخ المملكة حادا، ويعكس ما يروج وسط المجتمع المغربي من إتهامات بنفوذ شخصيات متورطة في تجارة المخدرات نجحت في الحصول على إمتيازات جعلتها قريبة من صنع القرار.

وسبق لسياسيين مغاربة أن تبادلوا تهم الإتجار في المخدرات، بينهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الذي اتهم بعض منافسيه بتجارة المخدرات وتوظيف أموال مشبوهة في المعترك السياسي لشراء الذمم.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.