حصري !! الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في جماعة فاس للتحقيق مع محمد ذهبي المدير العام للمصالح للإدارية بسبب ملفات الفساد الكبرى المتورط فيها منذ أكثر من عقدين من الزمن ..
بشكل مفاجئ ، حلت صباح اليوم على الساعة 09.00 بجماعة فاس عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق مع محمد ذهبي المدير العام للمصالح الإدارية ، المتورط فيها منذ أكثر من عشرين سنة ..
ويبدو ، أن المصالح الأمنية بولاية الأمن بفاس ، مصلحة الإستعلامات العامة ، الديستي ، لادجيد رفعت تقارير مفصلة عن قضايا الفساد الكبيرة للديناصور الإداري بجماعة فاس ..
وحسب مصادر بوزارة الداخلية ، فإن هذه التقارير تم إرسالها لرئاسة النيابة العامة التي بدورها أحالتها على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق فيها ..
وحسب مصادر موثوثة من داخل جماعة فاس ، فإن محمد ذهبي يملك ثروة مالية تقدر بالملايين من الدراهم ، التي جمعها بداية من سوق السمك بالجملة الذي يسيطر عليه صحبة أخيه مصطفى ذهبي منذسنوات عن طريق تعيين صهره محمد بوسكسو ، والتحكم بمصلحة الوعاء الضريبي ، الدجاجة التي تبيض ذهبا ، أي مصلحة الأراضي العارية أو الفلاحية ، التي أوقف فيها عن العمل السيد محمد ذهبي خمسة عشر من الموظفين من الأطر العالية ، ذوي الدرجة الإدارية السلم 10 و11 وخارج السلم الإداري من شهر غشت 2021 لغاية أبريل 2022 ، وأبقاهم دون مهمة وبقي يصرف لهم مرتباتهم الشهرية كالعادة ، ومن بينهم رئيسة المصلحة سميرة الحمودي التي من المفروض أن تستمع إليها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إذا أرادت تعرف كل قضايا الفساد المالي والإداري المتورط فيها منذ سنوات المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ..
كل هؤلاء الموظفين يمارسون مهامهم الوظيفية حاليا بإستعمال القن السري للعمال العرضيين أي الإنعاشيين ..
ياترى لماذا محمد ذهبي يمارس الإستبداد الإداري على هذه الأطر الإدارية الكبرى ؟؟
للعلم ، أن كل عقود بيع الأراضي العارية او الفلاحية التي تم بيعها كانت دائما عن طريق الموثقة المحلفة جقاوى ، ومن بين رجال الأعمال الذين إشتروا هذه الأراضي البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس ..
قضية العمال العرضيين الذين يتراوحون ما بين 300 إلى 400 من الإنعاشيين يتم توزيعهم على المقاطعات الستة ، وتجد معظمهم يشتغلون بالأساس في جماعة فاس ..
هؤلاء يستعملهم المدير العام للمصالح الإدارية للتجسس سواء على الموظفين الجماعيين أو المنتخبين من أجل التحكم في كل يجري داخل الدوائر الإنتخابية وفي أروقة مجلس المدينة ..
الصفقات العمومية الكبرى التي أبرمت خلال السنوات الماضية تجده دائما هو مهندسها الأساسي ..
ولاننسى كيف يستخدم بطائق الإنعاش الوطني التي يمحنها عادة لرؤساء المقاطعات ونوابهم من أجل كسب ولائهم جميعا بالدرجة الأولى ..
نقطة أساسية يجب أن تحقق فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشكل معمق ، وهي لماذا لم تنشر لائحة ترقيات الموظفين الجماعيين طوال المجالس المنتخبة السابقة كما تفعل دائما المدن الكبرى بالدارالبيضاء ؟؟
لأن اللوبي الإداري الكبير الذي يتزعمه محمد ذهبي كان يرقي طوال عقدين من الزمن فقط الموالين والتابعين له في كل المصالح الإدارية سواء في المقاطعات الستة وفي جماعة فاس ..
قضية أخرى يجب التحقيق فيها ألا ، وهي جمعية الأعمال الإجتماعية للموظفين الجماعيين التي تأسست في نهاية الثمانينات، وتأخذ سنويا دعم مالي يقدر ب 85 مليون يوجد على رأسها مصطفى ذهبي أخ محمد ذهبي ، والتي تتوفر على أملاك عقارية تجارية وسياحية داخل مدينة فاس وخارجها من يبنها مقهى في وسط المدينة الجديدة ، وثلاث فيلات ضخمة وشقق سكنية ونوادي سياحية بإيموزار وإفران وأراضي عارية تبلغ مساحتها 6400 متر مربع يتحكم فيها بشكل مطلق الأخوين محمد ومصطفى ذهبي ..
الأكيد ، أن تولي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق بشكل خاص مع محمد ذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس يوحي بأن الملف كبير ، وأن القضايا المتورط فيها هذا الموظف الجماعي كبيرة ولا يمكن تصورها ..
للتذكير ، أنه سبق للفرقة الجهوية للشرطة القضائية أن حققت في ملفات الفساد المالي والإداري للسيد محمد ذهبي ، لكنها لم تصل على مايبدو لأي شيء يذكر ، لأن الأخير نجح في إبعاد عناصرها عن قضايا الفساد الحقيقية الكبرى ..
ومن أجل معرفة بعض قضايا الفساد التفصيلية في جماعة فاس وفي كل المقاطعات الستة المفروض أن تستمع عناصر الفرقة الوطنية للشرذة لبعض النقابيين والموظفين الجماعيين المناضلين المعروفين بمواقفهم الرافضة لهذا الفساد المستشري منذ أكثر من عقدين من الزمن بسبب اللوبي الفساد الذي يتزعمه الديناصور الإداري محمد ذهبي ..
السيد محمد ذهبي لن يجد الوقت الآن للتحدث مع الأعور الدجال ليطلب منه الدفاع في مواقعه الإلكترونية الصفراء ، أو يرسل 2000 درهم لصحفي من أجل أن يحذف مقال كتبه عنه ..
نورالدين الزياني / هولاندا ..