حصري !! النيابة العامة بالمحكمة بفاس تسحب جوازي السفر المغربي والفرنسي من رئيس جماعة اولاد الطيب وتغلق الحدود في وجهه بشكل نهائي.
يبدو ، أن الجهات القضائية الممثلة في النيابة العامة بفاس تتخذ مع مرور الأيام إجراءات تصعيدية ضد رئيس الجماعة القروية لاولاد الطيب ، البرلماني عن الأحرار والمنسق الإقليمي للحزب الذي حاول بحضوره المؤتمر الإقليمي لحزب الحمامة بمدينة تاونات إعطاء الإنطباع لأنصاره ولأتباعه الذين إشتراهم بالمال وبالمناصب السياسية بأن كل شيء على ما يرام…
وهو في الحقيقة يسارع الوقت، ويطرق كل الأبواب من أجل أن لا يغرق في المستقنع الذي ذهب إليه برجليه وبإرادة ووعي منه. لهذا تجده أرسل في الأسابيع الماضية لجنة مكونة من أربعة مستشارين المقربين منه والمخلصين له من أجل لقاء زعيم الحزب ، عزيز أخنوش ، رئيس الحكومة المغربية لعله يتوسط له أدى الجهات الأمنية والقضائية…
لقاء لم يتم ، لأن القيادة المركزية للحزب طالبته بصريح العبارة عن طريق الوسطاء ، بأنه الأفضل له أن يقدم إستقالته بهدوء ، وينتظر ما ستفسر عنه التحقيقات الأمنية والقضائية في قضيتي الإغتصاب الجنسي لقاصر، والإختلالات الكبيرة التي تمت معاينتها في مصلحة التعمير والإسكان بالجماعة القروية ، سواء عن طريق لجنة التفتيش المركزية لوزارة الداخلية أو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية..
ولأن كل الأبواب اغلقت في وجهه بأمر مباشر من الجهات العليا، لأنه تجرأ على التشبه بالطقوس الملكية في البيعة والإستقبال في الفيديو، الفضيحة الكبرى ، الذي أحدث ضجة كبيرة في الجهات السيادية العليا المرتبطة بالمؤسسة الملكية.
لهذا تجده في الأيام الماضية، لجأ إلى المشعوذين، الشوافات، والفقهاء التقليديين ، الذين أرسل إليهم عشيقاته المعروفين اللواتي لا يفارقونه أينما ذهب ، وإرتحل من أجل معرفة كيف سيكون مستقبله السياسي في الأشهر المقبلة ؟؟
وليتأكد هل هناك أطراف داخلية أو أجنحة داخل التجمع الوطني الأحرار بفاس تتآمر عليه ، وتعمل ضده ليل نهار ؟؟
لاسيما أنه يشك منذ أشهر ، أن هناك شخصيات سياسية من تيار الثلاثي المكون، من المنسق الجهوي لجهة فاس محمد الشوكي، وعضو المكتب السياسي، البرلماني عن مدينة مكناس، بدر الدين الطاهري، والقيادي المحلي حمزة بن عبد الله هو وراء الصفحة الإجتماعية اولاد الطيب، ” News ” الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك..
وحسب مصادر من شبيبة الحزب، أنه كان مستعدا لشراء المسؤولين عن هذه الصفحة ودفع ما يقارب ما بين 30 إلى 50 مليون سنتم من أجل تعطيها بشكل نهائي..
والاكيد ، أن مدراء الأجهزة الأمنية المختلفة بفاس، مصلحة الإستعلامات العامة ، الديستي ، مديرية الجريمة الإلكترونية بالمديرية العامة للأمن الوطني يعرفون هوية المسؤولين الحقيقيين عن هذه الصفحة الإجتماعية، لكنهم لحد الان يحجبون هذه المعلومة عن الجميع..
ما يعني، أن كبار المسؤولين بولاية الأمن بفاس ضاقوا درعا بتصرفات رئيس الجماعة القروية اولاد الطيب ، والمنسق الإقليمي لحزب الحمامة بجهة فاس..
ولهذا في الأيابيع الماضية النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، وفي سرية تامة تم سحب جوازي السفر المغربي والفرنسي من ر. ف. ، وإغلاق الحدود في وجهه بشكل نهائي حنى لا يفكر في الهروب لفرنسا او لبريطانيا أوالإمارات العربية المتحدة.
نور الدين الزياني / هولندا..