حصري.. “جلالة” الحمى (الهمة) يتكلف شخصيا بتدبير ما بات يعرف ب” ملف ادريس فرحان”. مستشار الملك يجتمع بممثل لوبي اسرائيلي مقرب من دوائر القرار بباريس للضغط على حكومة روما لتسليم فرحان بقرار رئاسي. هل يعاد سيناريو علي أعراس في روما؟ كل الاحتمالات واردة. فضيحة أوربية جديدة في الأفق.
بعد فشل زبانية النظام المخزني ومحاميه عبد الحق زهراش في إدخال الصحافي ادريس فرحان معتقل تمارة قصد الانتقام منه على نشر غسيل البنية السرية و”شيخاتها” وشواذها وباروناتها، لجأ فؤاد عالي الحمة (الهمة) إلى علاقات سفيرته بباريس التي تخدم هناك مصالح لوبي اسرائيلي مكون من رجال أعمال وحاخامات.
الخطة الجديدة تكمن في استعمال قوة هذا اللوبي في أوربا للضغط على روما قصد تسليمها ادريس فرحان للرباط كما فعلوا سابقا مع مدريد في قضية علي أعراس الذي برأه القضاء الاسباني مما نسب إليه.
حسب مصادر موثوقة، فقد ربط “جلالة” الهمة الاتصال ليلا بسميرة سيطايل قصد التشاور في ما بات يعرف ب”قضية ادريس فرحان”. وك”كانيش” وفية لولي نعمتها استنجدت ب”جاك رولان” (اسم حركي لعميل الموساد ببلجيكا) الذي بدوره نسق لقاء سريا مع ممثلي لوبي اسرائيلي معروف ولاءه ل”أمير المؤمنين” والمخزن في باريس.
فجر يومه الخميس، وصلت طائرة خاصة إلى مطار الرباط وعلى مثنها “جاك رولان” وشخصية أخرى (سيمون.ج.ج) حيث كان في استقبالهما مسؤول مقرب من الحمة (الهمة) لم تكسف مصادرنا عن هويته.
الاجتماع حظره كل من سفراء المغرب بايطاليا وفرنسا والاتحاد الأوربي. كما حظر في هذا الاجتماع مسؤول اعلامي في جهاز لادجيد.
وتشير المصادر إلى مغادرة سفير المغرب في روما ومسؤوله الأمني على مثن رحلة خاصة على الساعة الثامنة والنصف صباحا من مطار محمد الخامس.
وبحسب ذات المصدر المؤكد (ليس من مصادر الذبابة الإلكترونية الحموشية نجيبة جلال التي كلفت خبير في المعلوميات لاكتشاف هويات صحافيي الشروق نيوز 24) فإن المحاور الثلاث التي ركز عليها “منتخب” الحمة لم تخرج عن نطاق “قمع هذه الحركة النضالية الخارجية وإسكات صوت علي لمرابط نهائيا” و” قمع أصوات التحرر خاصة مناضلي الحكومة المؤقتة لاستقلال الريف وترصد عناصرها” وطبعا “اختطاف” ادريس فرحان ضدا عن إرادة القضاء الإيطالي كما فعلوا سابقا مع المعتقل علي أعراس وكل من عذبوا مثله داخل معتقل الحموشي السري في تمارة.
يتسائل الرأي العام الوطني والدولي على مدى الضربة القاضية التي تلقاها “إعلام” الحموشي وخاصة قناصة “الفئران” التي خرجت مؤخرا من بالوعتها لتركب موجة الدفاع عن مجرم “المملكة الشريفة” الأول. فما رد “الصخافية” نجيبة جلال (تذكرنا بزميلة لها دافعت على القذافي حد إظهار مسدس على الهواء وكانت نهايتها بين أحضان الثوار) ؟ أظنها بدأت تستعد للأيام العصيبة في صالات “الحدة” بعدما باعت الوهم لسيدها الدخيسي ورئيسه. من المؤكد أن صائدة الفئران ستدفع ثمن فشل خطة “زهيرو” والحموشي. “ضربي الحديد ما حدو سخون” راه عكاشة صعيبة على أمثالك.
إذ تعهد ممثل اللوبي الإسرائيلي بالضغط على حكومة روما قصد “تسليم ادريس فرحان مهما كان الثمن” ليكون “عبرة وفزاعة” لكل من سولت له نفسه الوقوف في وجه البنية السرية وتجار المخدرات و”عاهراتهم”.
ومن جهة أخرى، يضيف مصدرنا، “فقد تقرر فبركة ملفات جنائية لكل من علي لمرابط ومحمد حجيب و بعض الصحافيين داخل المغرب وخارجه” في أقرب الآجال.
أما سميرة سيطايل فقد كلفت ب”التشاور” في ملف الزميل ادريس فرحان مع اصدقائها من المقربين لبابا الفاتيكان.
من جهةةأخرى، سفير الرباط في روما له دور محوري يثمتل في تمويل جمعيات وأشخاص محلية في إيطاليا لمحاربة الشروق نيوز 24 ومدير نشرها والمتعاونين معها إذا ما فشل مخطط “اختطافه” من داخل السجن (بمباركة الحكومة الايطالية طبعا) وتكثيف الشكايات الكيدية من داخل إيطاليا وأوروبا.
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على خيبة الأمل الكبيرة والاحباط والانكسار الذي تعاني منه “البنية السرية” المخزنية ومدى خطورة “الحركة النضالية” لمغاربة الخارج على نظام “أمير المؤمنين” و”نبي” المغرب الجديد الذي نشرت الشروق نيوز 24 والزميل ادريس فرحان غسيله القذر و”دعوته” الجديدة لدين السلف “صالح”.
كل هذه الشطحات “الهموية” مآلها الفشل كسابقتها “الحموشية” و”الجلالية” و”الرمضانية” … ألخ.
ويبقى السؤال مطروحا حول غباء مهندس “العهد الجديد” الفاشل ومدى وسع خياله حينما ظن أن إيطاليا العظيمة جزء من “زريبة سيدي”.
عبدالإله صمعة.
كل ما يمكن قوله للنظام المخزني الدكتاتوري في الوقت الحالي، هو أن دوام الحال من المحال و لكل أجل كتاب. الحق يعلو و لا يعلى عليه و الحق اسم من أسماء الله الحسنى و الباطل زهوق مهما يفعل الظالمون لإلباسه لباس الحق كما يفعل النظام المخزني الجبان.
أقول لفاقد الهمة و كانيشاته، ما أعلى في حميركم اركبوه و اجعلوا أصحاب منابر الصرف الإعلامي تنهق طوال الليل و النهار، فهذا لن يثني المناضلين على الاستمرار في فضح جرائمكم و فسادكم و ظلمكم للمغاربة المغلوبين على أمرهم.
هذا من جهة، أما من جهة أخرى فأدعو كل العاملين سواء بالجيش أو الدرك أو الأمن أو المخابرات أو القضاء أو أي مؤسسة أخرى، إلى أن يكونوا مغاربة وطنيين بحق، أوفياء لوطنهم و للشعب المغربي، و ليس لملك باع البلاد و باع أمنها القومي و اقتسم ثرواتها مع من يحمون نظامه الإرهابي، الذين لم يعودوا يخفوا أنفسهم، و ما وقع خلال مهرجان العهر موازين لخير دليل على ما نقول. أدعوهم جميعا لشيء واحد و هو المساهمة الفعلية في تحرير وطنهم و استعادة كرامتهم و ثرواتهم، بدل العيش في الذل و المهانة يأكلون من فتات موائد القصر و ما يجود به عليهم بعدما حولهم لمتسولين و لاعقين لصحون المخزن المسمومة. هذه المساهمة الفعلية هي فضح كل فاسد و مجرم و نشر غسيله الوسخ عبر الصحافة الحرة التي تخدم الوطن و الشعب و ليس الحكام الخونة و أذنابهم المسترزقين، خاصة المنضوين تحت لواء التحزب أو الجمعيات التي تتحرك إلا بأوامر المخابرات التي تدعي حماية التراب الوطني و الأمن القومي في حين أنها مجرد مؤسسة وظيفية تشتغل لصالح النظام الدكتاتوري و الدول الأجنبية التي توفر الحماية لهذا النظام. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي يجب على كل منتمي لأي مؤسسة في الدولة أن يعيها.
حتى لو تم إخراس كل أصوات المناضلين و الأحرار، سواء بوضعهم في السجون أو اغتيالهم، فهذا لن يوفر للنظام المخزني أي اطمئنان. في عهد الحسن الثاني سجن و قتل و عذب الآلاف من المغاربة، فهل هذا منح الخلد له و لجلاديه؟. هل يمكن نتخيل أن أبواب الجنة ستفتح لهؤلاء السفاكين الجلادين ليدخلوها آمنين؟. و هل يظن عبد اللطيف الحموشي أن الجلباب و البغلة، عفوا البلغة، و الدوران حول الكعبة، هو مثل دوران الملابس القذرة داخل الغسالة، و أنه بعدها سيخرج نظيفا كما ولدته أمه، بعدما قضى تسعة أشهر بجانب الغائط و البول و بعدما نسي أنه كان مجرد حيوان منوي يتسابق مع إخوته للظفر بالخروج للدنيا و ارتكاب ما تقشعر منه الأبدان في المعتقلات السرية؟.
نحن كمغاربة أحرار نريد أن نعيش داخل وطن حر بكامل حريتنا و استقلالنا و سيادتنا، نختار بإرادتنا من نراه أهل ثقة كي يتكلف بتسيير شؤون البلاد و خدمة الشعب، و لا نريد أن نعيش كبهائم داخل زريبة أو كعبيد في حقول القطن كما كان يفعل البيض في أمريكا بالسود المختطفين من إفريقيا.
ننتظر من كل الضباط الأحرار، كيفما كانت المؤسسة التي ينتمون إليها، أن يساهموا في هذه المعركة التي نخوضها، ليس فقط ضد النظام المخزني العميل، بل أيضا ضد الدول الإمبريالية الناهبة لثروات الشعوب و مقدراتهم. تذكروا بأن أي معلومة و أي وثيقة و أي شيء موثق مهما قل شأنه، هو في الواقع دليل يمكن إضافته لدلائل أخرى تثبت خيانة و فساد هذا النظام الذي آن الأوان للتخلص منه نهائيا، بعدما لم يعد لنا شك في أنه لا يخدم سوى مصالحه و مصالح الدول التي توفر له الحماية ليستمر في استعباد المغاربة و نهب ثرواتهم، حتى تحول كل مغربي مستضعف للاجئ داخل وطنه.
تحية تقدير و احترام لإدريس فرحان الذي تحلى بالشجاعة و الوطنية الحقة، و هو يواجه عصابة إجرامية تتخفى وراء ثوابتها التي ترفعها فزاعة في وجه المغاربة و تتستر وراء قضية الصحراء الغربية التي لا يملكون أدلة قاطعة تثبت مغربيتها و لكن يملكون فقط سرقة ثروات الشعب المغربي من فوسفاط و ذهب و فضة و كوبالت و سمك و مداخيل الاتجار في الحشيش و الكوكايين و الدعارة و البيدوفيليا، ليرشوا المسؤولين الأجانب و يشتروا ذمم الصحفيين و المؤثرين و يؤدوا ثمن الخدمات التي تقدمها اللوبيات. و ما كتبته للتو هو ما استنتجه العديد من المغاربة، الذين تم الزج بهم في السجن لإبداء هذا الاستنتاج في تدويناتهم، و على رأسهم سعيدة علمي المغربية الواعية الحرة.
سنستمر في المعركة إلى آخر رمق، مستخدمين الكلمة الصادقة و المعلومة الحقيقية و لن توقفنا أية تهديدات كيفما كانت و أيا كان مصدرها، لأننا أصحاب حق و ما نقوم به لا نريد به لا بناء قصور و لا مراكمة ثروات، بل هدفنا هو أن نسترجع حريتنا و كرامتنا و نعيش في وطن مستقل كشعب حر يتمتع كل فرد فيه بكامل حقوقه المشروعة.
كل ما يمكن قوله للنظام المخزني الدكتاتوري في الوقت الحالي، هو أن دوام الحال من المحال و لكل أجل كتاب. الحق يعلو و لا يعلى عليه و الحق اسم من أسماء الله الحسنى و الباطل زهوق مهما يفعل الظالمون لإلباسه لباس الحق كما يفعل النظام المخزني الجبان.
أقول لفاقد الهمة و كانيشاته، ما أعلى في حميركم اركبوه و اجعلوا أصحاب منابر الصرف الإعلامي تنهق طوال الليل و النهار، فهذا لن يثني المناضلين على الاستمرار في فضح جرائمكم و فسادكم و ظلمكم للمغاربة المغلوبين على أمرهم.
هذا من جهة، أما من جهة أخرى فأدعو كل العاملين سواء بالجيش أو الدرك أو الأمن أو المخابرات أو القضاء أو أي مؤسسة أخرى، إلى أن يكونوا مغاربة وطنيين بحق، أوفياء لوطنهم و للشعب المغربي، و ليس لملك باع البلاد و باع أمنها القومي و اقتسم ثرواتها مع من يحمون نظامه الإرهابي، الذين لم يعودوا يخفوا أنفسهم، و ما وقع خلال مهرجان العهر موازين لخير دليل على ما نقول. أدعوهم جميعا لشيء واحد و هو المساهمة الفعلية في تحرير وطنهم و استعادة كرامتهم و ثرواتهم، بدل العيش في الذل و المهانة يأكلون من فتات موائد القصر و ما يجود به عليهم بعدما حولهم لمتسولين و لاعقين لصحون المخزن المسمومة. هذه المساهمة الفعلية هي فضح كل فاسد و مجرم و نشر غسيله الوسخ عبر الصحافة الحرة التي تخدم الوطن و الشعب و ليس الحكام الخونة و أذنابهم المسترزقين، خاصة المنضوين تحت لواء التحزب أو الجمعيات التي تتحرك إلا بأوامر المخابرات التي تدعي حماية التراب الوطني و الأمن القومي في حين أنها مجرد مؤسسة وظيفية تشتغل لصالح النظام الدكتاتوري و الدول الأجنبية التي توفر الحماية لهذا النظام. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي يجب على كل منتمي لأي مؤسسة في الدولة أن يعيها.
حتى لو تم إخراس كل أصوات المناضلين و الأحرار، سواء بوضعهم في السجون أو اغتيالهم، فهذا لن يوفر للنظام المخزني أي اطمئنان. في عهد الحسن الثاني سجن و قتل و عذب الآلاف من المغاربة، فهل هذا منح الخلد له و لجلاديه؟. هل يمكن نتخيل أن أبواب الجنة ستفتح لهؤلاء السفاكين الجلادين ليدخلوها آمنين؟. و هل يظن عبد اللطيف الحموشي أن الجلباب و البغلة، عفوا البلغة، و الدوران حول الكعبة، هو مثل دوران الملابس القذرة داخل الغسالة، و أنه بعدها سيخرج نظيفا كما ولدته أمه، بعدما قضى تسعة أشهر بجانب الغائط و البول و بعدما نسي أنه كان مجرد حيوان منوي يتسابق مع إخوته للظفر بالخروج للدنيا و ارتكاب ما تقشعر منه الأبدان في المعتقلات السرية؟.
نحن كمغاربة أحرار نريد أن نعيش داخل وطن حر بكامل حريتنا و استقلالنا و سيادتنا، نختار بإرادتنا من نراه أهل ثقة كي يتكلف بتسيير شؤون البلاد و خدمة الشعب، و لا نريد أن نعيش كبهائم داخل زريبة أو كعبيد في حقول القطن كما كان يفعل البيض في أمريكا بالسود المختطفين من إفريقيا.
ننتظر من كل الضباط الأحرار، كيفما كانت المؤسسة التي ينتمون إليها، أن يساهموا في هذه المعركة التي نخوضها، ليس فقط ضد النظام المخزني العميل، بل أيضا ضد الدول الإمبريالية الناهبة لثروات الشعوب و مقدراتهم. تذكروا بأن أي معلومة و أي وثيقة و أي شيء موثق مهما قل شأنه، هو في الواقع دليل يمكن إضافته لدلائل أخرى تثبت خيانة و فساد هذا النظام الذي آن الأوان للتخلص منه نهائيا، بعدما لم يعد لنا شك في أنه لا يخدم سوى مصالحه و مصالح الدول التي توفر له الحماية ليستمر في استعباد المغاربة و نهب ثرواتهم، حتى تحول كل مغربي مستضعف للاجئ داخل وطنه.
تحية تقدير و احترام لإدريس فرحان الذي تحلى بالشجاعة و الوطنية الحقة، و هو يواجه عصابة إجرامية تتخفى وراء ثوابتها التي ترفعها فزاعة في وجه المغاربة و تتستر وراء قضية الصحراء الغربية التي لا يملكون أدلة قاطعة تثبت مغربيتها و لكن يملكون فقط سرقة ثروات الشعب المغربي من فوسفاط و ذهب و فضة و كوبالت و سمك و مداخيل الاتجار في الحشيش و الكوكايين و الدعارة و البيدوفيليا، ليرشوا المسؤولين الأجانب و يشتروا ذمم الصحفيين و المؤثرين و يؤدوا ثمن الخدمات التي تقدمها اللوبيات. و ما كتبته للتو هو ما استنتجه العديد من المغاربة، الذين تم الزج بهم في السجن لإبداء هذا الاستنتاج في تدويناتهم، و على رأسهم سعيدة علمي المغربية الواعية الحرة.
سنستمر في المعركة إلى آخر رمق، مستخدمين الكلمة الصادقة و المعلومة الحقيقية و لن توقفنا أية تهديدات كيفما كانت و أيا كان مصدرها، لأننا أصحاب حق و ما نقوم به لا نريد به لا بناء قصور و لا مراكمة ثروات، بل هدفنا هو أن نسترجع حريتنا و كرامتنا و نعيش في وطن مستقل كشعب حر يتمتع كل فرد فيه بكامل حقوقه المشروعة.