حقائق صادمة عن مستشارة تجمعية مهندسة حفلة التشبه بالطقوس الملكية في البيعة ، لرشيد الفايق ، المنسق الإقليمي السابق لحزب الحمامة بقاعة الأفراح بطريق إيموزار !!

Advertisement

أثناء التحقيق الميداني عن العديد من المستشارين والمستشارات من التجمع الوطني للأحرار، الذين وصلوا بسرعة البرق إلى مناصب المسؤولية سواء بجماعة فاس أو بالمقاطعات الستة أو بمجلس جهة فاس مكناس يتبين ، أن الأغلبية منهم كانوا بعيدين كل البعد عن العمل السياسي ، لكنهم ينشطون إما في مجال الدعارة أو القوادة الإجتماعية أو في العمل الجمعوي …
وكان لافتا قصة المستشارة التجمعية التي بدأت تنشط في العمل الجمعوي خاصة في الحملة الإعلامية الشرسة ، التي شنت على حزب العدالة والتنمية حين حكم مدينة فاس من سنة 2015 لغاية 2021..
هذه الشابة في إطار بحثها الدائم عن التمويل المادي لجمعيتها ذهبت عند الرئيس السابق جماعة اولاد الطيب ، البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار ، والمنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس ، الذي كان رأس الحربة السياسية التي إستعملها المخزن للإطاحة بحزب البيجيدي بالعاصمة العلمية …
هذا السياسي القروي الذي كان له ضعف كبير اتجاه الجنس اللطيف سواء الفتيات منهن أو النساء ..
فطلبت مساعدته التي لم تتأخر، وستكون بداية حقيقية لعلاقة غرامية طويلة بينهما تخللتها كما هو معلوم إقامة علاقات جنسية رضائية بينهما طوال هذه السنوات ..
بطبيعة الحال، هذه العلاقة تطورت ووصلت لحد أن هذا البرلماني في غفلة أو قصد قام بفض بكارة هذه الشابة التي لا أحد يدري هل كانت خططت فعلا للوصول في علاقتها مع هذا البرلماني لهذه النقطة أم لا ؟؟ ،كما هو معلوم فرئيس جماعة اولاد الطيب كان يتمتع بنفوذ سياسي وإقتصادي واسع على جميع الأصعدة والمستويات بجهة فاس ..
ولهذا من أجل التغطية على عملية هتك عرضها برضاها ، وعدم وصول هذه الفضيحة اللأخلاقية إلى علم أفراد أسرتها تم اتخاذ قرار تزويجها بشاب من جماعة اولاد الطيب مجهول الإسم واللقب ، الذي شاءت الأقدار أن يجعلها تحمله على الفور ، وتنجب منه بنت جميلة تربيها لها الآن أمها ..
وهنا تنتهي قصة الزواج الموسمي بهذا الشاب وتستمربالمقابل العلاقة الغرامية بين هذه الفتاة والبرلماني رشيد الفايق الذي ترك لها مسؤولية تنظيم كل السهرات الماجنة والحفلات واللقاءات الرسمية لحزب الحمامة بجهة فاس .
يعني أنها كانت تتكلف بالجانب المادي من البداية إلى النهاية ، مثلا تتفق مع الفرق الموسيقية المختلفة ، ومع ممولي الحفلات ، وتجلب له الفتيات بين الفينة والأخرى ..
وحسب شهود عيان ، فإذا كانت أي حفلة أو لقاء كلف 10 ملايين فإنها كانت تقول للمنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار ضعف هذا المبلغ الذي يعطيها إياه دون تردد أو نقاش .
وهكذا جمعت هذه الفاعلة الجمعوية الشابة ثروة مالية كبيرة فقط من خلال تنظيم الحفلات والسهرات الماجنة واللقاءات .
وليس بعيدا ، بل أكيد أنها كانت وراء تنظيم حفلة الحزب بكل تفاصيلها التي نظمت بقاعة الأفراح في طريق إيموزار التي أستقبل فيها البرلماني عن الأحرار والمنسق الإقليمي السابق للحزب من طرف فرقة عيساوة الشعبية على شكل الملوك بعبارات تشبه لحد كبير ما يحدث في الطقوس الملكية للبيعة من وقوف وإنحناء وكلمات ، الله يبارك في عمر سيدي ،ووووو.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل تم تسريب الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، ما يؤكد أن هذا السيناريو كان مخططا له ومقصود..
ما يطرح تساؤلات عديدة حول سلوك هذه الشابة ؟؟ ، التي أصبحت فيما بعد مستشارة لحزب التجمع الوطني للأحراربإحدى المجالس المنتخبة ، وتتمتع بحظوة كبيرة لدى زعيم هذا الحزب الإداري الذي وضعها في منصب سياسي كبير لا تستحقه لقلة خبرتها في تدبير الشأن المحلي ..
أسئلة عديدة تطرح ؟؟ ، مع من تعاونت هذه المستشارة التجمعية للتخطط بهذه الطريقة التي ليست من إبداعها هي بالذات ؟؟ لكي تسقط بشكل نهائي البرلماني الواسع النفوذ بجهة فاس ، رشيد الفايق بالضربة القاضية ؟؟
هل فعلت كل هذا من أجل الإنتقام منه لأنه عتك عرضها ؟؟ وهل تعاونت فعلا مع أطراف سياسية من التجمع الوطني للأحرار الذي كان الفايق سببا رئيسيا في خروجهم من الحزب ؟؟
أم أن هناك جهات أمنية واستخباراتية هي التي أرغمتها لفعل كل هذا من أجل التخلص من المنسق الإقليمي لحزب الحمامة ، الذي أصبح تصرفاته وسلوكياته بعد الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة تزعج الجهات العليا بالرباط والقيادة السياسية المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار ؟؟
وهل صحيح ما يروج في الكواليس بأن كل من شارك في حفلة التشبه بالطقوس الملكية ، وألتقطت له الصور سيتم التحقيق معهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الأسابيع المقبلة ؟؟
وهل فعلا سيتم مصادرة الأملاك العقارية لكل من الأخوين رشيد وجواد الفايق كما حصل مع نائب العمدة الإستقلالي السابق بوعزة الركبي ؟؟ والحجز على كل حساباتهم البنكية بالمغرب ؟؟
لماذا لا يتم التعامل بنفس الطريقة مع كل من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، عبد الفتاح جعوان ، والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإ قليم مولاي يعقوب ، حسن بلمقدم ، الملقب بشيبوب ، والمدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ، محمد ذهبي ؟؟
لأن كل هؤلاء يرأسون شبكة إجرامية متغلغلة في كل المؤسسات المنتخبة المحلية والجهوية بجهة فاس هدفها هو نهب المال العام بكل الطرق الممكنة ..

محمد الزياني / مدريد / إسبانيا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.