سوف نكشف لكم بعض خبايا المواقع المزيفة التي تعتبر نفسها تخدم المجتمع وهي في الحقيقة لا تخدم سوى نفسها ومصلحتها
الأول موقع كود الذي يعتبر صاحبه شادا جنسيا وهو موقع يخدم الأجهزة؛ موقع كود الذي يعتاد مديره الكتابة بالعامية المغربية تعمد نشر مقال أمره أسياده بنشره وكان المقال بالعربية الفصحى هذه المرة لأن القلم المأجور الآمر لا يحسن أسلوب العامية لموقع كود.
والثاني موقع” فاس نيوز” فالكل يعلم بفاس ان صاحب الموقع لايمكن ان يكتب حرفا دون موافقة رجال السلطة والأجهزة التي تقدم له بعضا من فتات المعلومات وقالت مصادر أن أحد المشرفين على الموقع كان يخدم أجندة حزب العدالة والتنمية فأصبح الآن يدافع عن السياسي البدوي رشيد الفايق في تطبيل ملحوظ وذلك مقابل لعاع الدنيا من أموال.
سوف نكلمكم لاحقا عن سفيان وهو شاب شاد جنسيا كذلك ورغم الأموال الكبيرة التي جناها في الانتخابات فهو لم يستطع لحد الساعة توفير حتى مقر للعمل، وتروج أخبار انه يشغل معه شبابا ويستغلهم مجانا مما يضطر هؤلاء الشباب إلى مغادرة عملهم معه كما أنه يستغل بيت أخته المقيمة في الإمارات العربية رغم توفره على الأموال الأمنية، وهو من الصنف الذي يدعي الفقر والمسكنة.
سفيان معروف أنه من الأقلام المكسورة المأجورة التي لا تنتصب وهي تمجد الفاسدين وتدعمهم في الانتخابات ويدلو بدلوه كباقي مواقع الصرف الصحي التي تعيش على الاسترزاق ومن كتابها من أظهر نضالا لكنه سرعان ما باع ذمته بمجرد تعرضه لأرخص مساومة وهذا ديدن الأقلام المأجورة التي تضع نفسها تحت الطلب لمن يدفع…. تمجد السلطة (وتلحس الكابة) حتى أن البعض يصفهم بأقلام العهر المرتزقة، لا مبدأ لهم ولا ضمير.
هي أقلام بعيدة عن الصحافة ورسالتها النبيلة في إيصال المعلومة بمصداقية والوقوف على مسافة فاصلة متساوية مع الفرقان بل تبث البواعث والاوامر بالعلن فهي مرة تكشف عوارات الآخرين ومرة أخرى وتحسن القبيح كالذي يمدح شرف عاهرة ويقسم على عذريتها ويلمع صورتها لزبائنها…
من ترهات هذه الأقلام المأجورة أنها زعمت أن السيد وهبي قد رفع دعوى قضائية ضد الصحفي إدريس فرحان، والتحق به في هذه الدعوى أخرون من فاس ، وإن تأكد هذا الامر فهو بلا شك نتيجة اتصال الحاحة القوادة بالسيد وهبي الذي أصبح هو بدوره حديث الخاص والعام في الاعلام المغربي وكذا الدولي بسبب تصريحاته الغريبة. ( فمول التقاشر شرف وهتر) ولم يكترث لعمله الذي استوزر من أجله بل وجه سهامه ضد موقع الشروق نيوز وهو بذلك يمضي قدما في ما يشاع عنه أنه لا يرفض طلبا للحاجة الخبيرة والاستاذة الكبيرة في (التحلوين) والنصب على الشخصيات المهمة… فلا شك إذن أن السيدة خديجة الحجوبي سوف تقوم بتوسيع نشاطها العهري على المستوى الوطني لنسمع لها قريبا أنها أصبحت تملك فيلا في حي الرياض
أما بخصوص السياسي البدوي الملقب بالحاج الكفتاوي والذي تقول مصادر قريبة منه أنه بمجرد علمه باعتقال إدريس فرحان كان يضحك حتى تظهر أضراسه ( أو يضحك من أذنيه) رغم أنه كان عليه أن يرى مشاكله في أولاد الطيب واللجنة التي أرسلها وزير الداخلية لتتعقب أعماله .. لكنه أبى إلا أن يحتفل بسجن إدريس فرحان، وكم ستكون صدمته قوية عندما يصله المقال لينقلب وجهه الضاحك الشامت عبوسا قمطريرا، ونعلمه بأننا سنشتغل في القريب العاجل على ملفاته لنرد له الصاع ونشكره الشكر الذي يليق بمقامه الواطي
هدفنا هو الوقوف بالمرصاد للفساد والمفسدين بتسجيلات صوتا وصورة التي للحاج الكفتاوي منها نصيب
عمر المزين كاتب مقال استهدف فيه الصحافي الاستقصائي إدريس فرحان بإيعاز من جهات سبق للصحافي وأن فضح وعرى عن فضائحهم ….كاتب المقال لا يكون سوى أمي جاهل ليس بينه وبين الصحافة إلا الخير والإحسان و هو مثلي كان متزوجا بابن صاحب فندق وله عدة متابعات بمحكمتي الابتدائية والاستئناف آخرها النصب على مواطن سلبه 9 ملايين وزج به في السجن ظلما لعلاقاته النافذة مع البوليس و القضاء الذي يطبل لهم ويزمر . عمر المزين الأمي المثلي الجاهل كتب مقالا يتهم الصحفي النزيه إدريس فرحان بشتى التهم و جاء في مقاله أن الشرطة الإيطالية ستسلم الصحافي للمغرب قصد محاكمته ناسيا أن الصحفي لم يسرق أو ينهب أو يختلس المال العام و أن كل ماكتبه من مقالات لم يكذبها أي بلاغ أو بيان للرأي العام ما يجعل ما يكتب له من الصدقية والنزاهة ما يكفي وإن كان فسيكون أمام شكاية مباشرة لذى رئيس المحكمة وليس وكيل الملك حسب قانون الصحافة والنشر وأضيف أن الإكراه البدني في قانون الصحافة والنشر لم يبقى واردا وليس هناك عقوبة سالبة للحرية .مراسل كود لا يفقه شيئا في العمل الصحفي سوى ترجمة مقالات الزميل الحرودي إلى الدارجة و نشرها بكود و يتفنن في التصكع والدوران على حانات وملاهي فاس من أجل الابتزاز والاسترزاق .هو الآخر سنخصص له مقالا نفضح فيه خبايا وأسرار لياليه الماجنة والحمراء مع خليله …فلينتظرنا