حنان قحاب” تسارع الزمان لترأس نقابة الصحفيين المغاربة !!

Advertisement

هنيئا للصحافيين المغاربة مقدما لأن من ستقودهم داخل النقابة هي المرأة المعروفة في أوساط الصحفيين بنضالها ضد الصحفيين و تقديمها لخدمات كبيرة لما عاف السبع من لقطاء شوهوا سمعة مهنة المتاعب في المغرب و رفعوا علم التشهير عاليا في سماء الوطن.
قدماء الصحفيون المغاربة يعرفون حنان خريجة دار الدعارة رقم واحد في المغرب (الأحداث المغربية) و خادمة أعتاب السياسي المحنك ادريس لشكر، ودمية الجنس المستعدة للركوب في أية سيارة يمكن لصاحبها أن يدفع ثمن قنينة نبيذ من التوع الرخيص مثلها تماما.
القدر يبتسم لحنان قحاب التي لم تجد زوجا ولو على سبيل الإعارة لأنها ستتزوج قريبا بجميع الصحفيين المغاربة ، وستسبب في طلاق نصفهم حسب توقعات الخبراء و سوف يصاب النصف الآخر بأمراض جنسية معدية ، والايام ستثبت صحة ما نقوله في هذا المقال المليء بالسب و القذف.
لن ننسى لحنان قحاب يوم وقفت في وجه زميلها بوعشرين ، وجارت الأيام كي ينال عقودا من السجن
، ولن ننسى عندما كانت تقف جانب و تتصل بأسيادها الجهات الأمنية المعلومة لتنقل لهم بصوت خافت ما يقوله الصحفيون في المحكمة ، ولن ننسى عندما تسببت لشاوش في المحكة في مشاكل بعدما أوشت للنيابة العامة بأنه ينقل الأخبار للصحفيين.
حنان قحاب تصلح أن تكون نقيبة في أية مهنة بئيسة عدا مهنة الصحافة و الأسباب عديدة و لا تحصى، أولا ، لأنها لم تكتب ولا مقال واحد طيلة مسيرتها الصحفية و ثانيا ، لأنها مارست المهام النقابية ضد صحفيين بدعوى حقوق الإنسان وثالثا ، لأن سمعتها اللهم بارك أشهر من نار على علم و رابعا ، لأن الصحافيين يريدون التخلص من قبضة الأحزاب و خصوصا حزب المحنك المثقوب.
وإذا نجحت قحاب في الوصول إلى رئاسة النقابة فبلاغات التعزية التي توجه بشكل منتظم الى الصحفيين حصريا عبر بريدها الإلكتروني، ستتخصص في توجيه دعوات إلى الملاهي الليلية و المراقص شريطة أن يدفع كل شخص حسابه من جيبه ماعدا حنان قحاب التي تحب أن تعيش مجانا.
من يرضى أن تكون قحاب نقيبته، لن يحق له أن يتغنى بإنتمائه للجسم الصحفي، و من الأفضل له أن يمضي الفترة القادمة في الظلام و إذا سألوه عن مهنته فليقل لهم جزارا أو خضارا أو حارس سيارات تفاديا لأن يتحول مسخرة في المجالس و نكتة يضحك عليها الناس في الأعراس.

 

المهدي عيو عيو /المراسل / الرباط /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.