الدكتور ..خالد الشرقاوي السموني …
على إثر المقال الذي نشرته صحيفة إلموندو الإسبانية بخصوص إدعاءات حول الحالة الصحية لجلالة الملك محمد السادس والذي تضمن عبارات مسيئة للمؤسسة الملكية بالمغرب، صرح مدير مركز الرباط للدراسات السياسية و الاستراتيجة و الناشط الحقوقي د.خالد الشرقاوي السموني ، أن مثل هذه المقالات عادة ما تكون ذات خلفية سياسية وتحركها أيادي خفية للإضرار بالمصالح العليا للمغرب وزعزعة إستقراره و خلق نوع من الإحتقان السياسي وماله من تداعيات سلبية على مسار الإصلاحات التي نجحت المملكة المغربية في إنجازها خلال السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة.
ثم أضاف الخبير الإستراتيجي أن جهات إسبانية غير مرتاحة أولا لتحسن العلاقات المغربية الإسبانية والتي تطورت أكثر في الثلاث سنوات الاخيرة، خصوصا أن المقال صدر مباشرة قبل زيارة الوزير الأول الإسباني للمغرب والذي إستقبله جلالة الملك .
أيضا ، أضاف السموني ، أن هذه الجهات منزععة بسبب ما حققه المغرب بقيادة جلالة الملك من إنجازات كبرى ، كقطع الطريق على الهجرة السرية والتجارة غير الشرعية بإقامة ميناء بني أنصار والميناء المتوسطي وإطلاق صاروخين هما الأولين من نوعها في القارة الإفريقية، والسياسة الأمنية الناجعة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .
وأضاف السموني أن المغرب أصبح يمشي بخطى حتيتة في مجال التنمية رغم بعض المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية التي يسعى تجاوزها ، وقد حقق نجاحات في مجال إصلاح العدالة و حقوق الإنسان و بالخصوص حقوق المرأة .
كل هذه المنجزات يغيض منها الخصوم في الخارج ، لأن المغرب أصبح منافسا قويا على صعيد أفريقيا و هو في الطريق لمناسفة دول أوروبية مجاورة على الصعيد الإقتصادي.