خبايا وأسرار شغلت الرأي العام الفاسي طوال 12 من حكم حميد شباط، سعاد السملالي ..

Advertisement
  1. والملقبة باليد الحديدية لحميد شباط ، وكانت هي العلبة السوداء إبان الفترات التي قضاها كعمدة بمدينة فاس ، وحين كثر اللغط والقيل والقال عن وجود علاقة غرامية بينهما إنتهت بإنجاب طفلة التي لم يعترف بها شباط أنها من صلبه، وكان هذا هو سبب الخلاف بينهما نتج عنه صراع مرير ما جعل سعاد السملالي ترحل عند رشيد الفايق..
    لتظل يده اليمنى في منطقة أولاد الطيب لكن لم تستفيد كما كانت من قبل مع حميد شباط، والذي كان كل شيء بيدها حتى أصبحت تملك قطعا أرضية بفاس، وأراضي عرشية ضواحي فاس شيدت فوقها ضيعات على شكل “فيرمات ” قد باعت أصغرها بمليار ونصف سنتيم والموجودة قرب الطريق السيار بمنطقة عين الشقف.
    هذه المرأة قد يستغرب المتتبع للشأن المحلي بفاس عن عدم تورطها في قضايا كثيرة في ملف ما أصبح يعرف ب ” بلانات الشينوا” والذي أدين فيه مجموعة من المستشارين والموظفين وكذلك ملف مافيا العقار والتي كانت هي من تهندس للرخص وكان كل شيء بيدها ، هذه الأخيرة هي من إستقطبت مجموعة من أبناء حيها عين هارون و 45 منهم المدعو، مراد ولد الشاف المعروف بالبلطجية و العصابات ……
    و خوفا من أن يفتضح أمرها عند المجلس الجهوي للحسابات كانت دائما تكتب وتسجل أملاكها باسم زوجها محمد البازاري، غير أنه كان له رأي آخر عندما دخلا في خلاف أدى بهم في نهاية المطاف إلى الطلاق حيث إستحوذ  على نصف أملاكها خسر أكثرها في لعب القمار .
    موضوع سعاد السملالي مازال لم يفتح بعد ولم تعرف الجهات وراء غض العين عن ملفات كثيرة سنتطرق إليها في المقالات المقبلة .

 

نور الدين الزياني / هولاندا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.