خبر عاجل.. خيب القضاء الإيطالي ابتدائيا واستئنافيا آمال الجلاد عبد اللطيف الحموشي في الانتقام من الزميل ادريس فرحان. مدير نشر الشروق نيوز 24 بريء مما نسب إليه في شكاية بوليسية كيدية.
مرة أخرى يخيب أما السيناريست الفاشل عبد اللطيف الحموشي ولم تنفع شطحاته ولا “قهقهات” عاهرته الاعلامية ولا تلويزات (عفوا تدوينات) مدراء مواقعه الباحية أو حتى تدخل الدولة العميقة للضغط على القضاء الإيطالي للحكم بتسليم الزميل الصحافي الاستقصائي ومدير نشر حريدة الشروق نيوز 24 للجلاد عبد اللطيف الحموشي. وكانت كلمة الله هي العليا.
ولأن الحق يعلو ولا يعلا عليه، فقد قرر القاضي المكلف بالملف البارحة، يوم الأربعاء 4 يوليوز 2024، رفض طلب ترحيل ادريس فرحان للسلطات المغربية بعد أزيد من شهرين على احتجازه بسجن بريشا.
مرة أخرى يستطيع الصحافي ادريس فرحان كبح طموح الجلاد الحموشي في الانتقام منه على مقالاته وفيديوهاته الجريئة ضد النظام الفاسد والمستبد وضد “العصابة” التي تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في “المملكة الشريفة” تلبية لرغبات الصهاينة وتجار المخدرات وشواذ “سيدهم”.
وبالتالي فإنه من المنتظر أن يعانق الزميل ادريس فرحان الحرية في الساعات المقبلة، رافعا راية الحق وفاضحا النظام الدكتاتوري وإعلامه المزيف الذي طبل لأكذوبة النظام وجلاده الحموشي.
برفض السلطات القضائية الايطالية تسليم الزميل ادريس فرحان لعصابة الحموشي مبني على عدم جدية الشكاية المقدمة ضده وعلى خلو الملف من أية شبهة إجرامية. بمعني آخر، ادريس فرحان بريء مما نسب إليه براءة الذئب من دم ابن سيدنا يوسف عليه السلام.
عاش الشعب وإلى الأمام دائما وأبدا من أجل استقلال البلاد وتحريره من قبضة “العصابة”.
يتبع..
عبد الله بلعربي – الرباط.
والله من قلب فرحني الخبر على سلامتك الصفي النزيه ادريس فرحان ندعو الله ان يحميك يعينك على عصابة شكرا لصحفيين في موقع شروق
يظهر النظام المخزني الدكتاتوري أعجبته لعبة تسخير القضاء لتكميم فم كل مغربي يطالب بحق أو يفضح فسادا. يكفي تتبع الهدف لمعرفة عاداته الشخصية أو اليومية، خاصة ما يتعلق بالعلاقات العاطفية، ثم فبركة ملف و تقديمه للقضاء الذي سيرسله للسجن كانتقام، و في نفس الوقت كترهيب لمن يفكر في فتح فمه.
كل الصحفيين و المناضلين و المدونين الذي حكم عليهم ظلما و عدوانا من طرف قضاء المخزن، مروا من هذه المرحلة التي هي بمثابة تجربة قاسية لهم و لذويهم. أحكام قضائية تعتبر وصمة عار في جبين القضاء المغربي الخاضع بكامله للأوامر و التعليمات المخزنية و لا يملك أية استقلالية لأنه من المستحيل وجود قضاء مستقل داخل دولة دكتاتورية يحتكر فيها شخص واحد و نظام واحد كافة السلطات.
لكن فؤاد فاقد الهمة و غلامه عبد اللطيف الحموشي، مقتنعان بأن الدول الغربية يمكن أن يكون قضاؤها مثل قضاء الزريبة و يمكن التحكم فيه و تسخيره كما يسخر المخزن قضاءه المطيع. لهذا كانت هناك عدة لقاءات بين مسؤولين إيطاليين و مخازنية كي يتم التوصل لطريقة تمكن من تسليم إدريس فرحان، و إذا نجحت يتم استخدامها مع باقي المعارضين المغاربة و المناضلين المتواجدين بالخارج.
عدم تسليم إدريس فرحان للنظام المخزني الجبان، لا يعني فقط أنه هزيمة نكراء له على أرض دولة أجنبية، بل يعني أيضا أن هذا النظام الخبيث أصبحت ألاعيبه مكشوفة حتى للأعمى. بغاسوس مثلا، برنامج تجسس يقول مبرمجوه أن استعماله موجه فقط لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة، لكن النظام المخزني ما إن حصل عليه حتى قام باستخدامه ضد مسؤولين و صحفيين و نشطاء سياسيين و حقوقيين داخل و خارج المغرب، و افتضح أمره ما أدى إلى التسبب في مشاكل للشركة. استخدم أيضا الإنتربول لنشر مذكرات بحث و اعتقال في حق معارضين و مناضلين و كان من أبرز الضحايا عبد الفتاح أبريل صاحب قناة القرعة تي في الذي حوكم بتهمة لا علاقة لها بما هو مضمن بمذكرة البحث. ما معناه أن هذا السرطان الخبيث يستخدم كل الوسائل الحقيرة للنيل ممن يفضحون جرائمه و فساده، لدرجة أنه أفسد حتى مؤسسات و مسؤولي حكومات أجنبية لكي يحقق أهدافه الخبيثة.
لكن مع كل ما يخسره من أموال سواء المنهوبة من الشعب المغربي أو عائدات الاتجار في المخدرات و الدعارة، فهو يراكم فضيحة وراء أخرى و هزيمة وراء أختها. كل أوراقه الابتزازية مكشوفة أمام العالم و لن تجد أي شخص نزيه يتعامل مع هذا النظام السرطاني. فقط الفاسدون سواء أخلاقيا أو سياسيا أو ماليا، هم من تجدهم واقعين في فخاخه.
قرار القضاء الإيطالي قرار حكيم لأنه الأمر لا يتعلق بإدريس فرحان كشخص، بل يتعلق بمؤسسة لها حرمتها و حصانتها و شرعيتها المستمدة من احترام القانون و إرادة الشعب، و ليس مؤسسة تتواجد بين أيادي عصابة مخزنية إجرامية تسخرها لسرقة أموال الناس و الانتقام من كل منتقد أو مطالب بحق.
رسالة القضاء الإيطالي تقول للقضاء المخزني، أنتم قضاء فاسد لا يملك أي استقلالية و المخزن هو الذي يتحكم فيه. بالتالي لا يمكن الوثوق فيكم لأنكم تلفقون التهم و تفبركون الملفات، لإسكات الأصوات التي تفضح فسادكم و جرائمكم. إدريس فرحان تطالبون به ليس بسبب جريمة ارتكبها، و لكن بسبب ما ينشره على موقعه و قناته على يوتوب. معلومات حصرية من داخل أجهزة الأمن و المخابرات تفضح فسادها و جرائمها، إلى جانب الخوف و الهلع من نشر الغسيل الوسخ لتورط أفراد من العائلة الملكية و المقربين منهم في الاتجار الدولي في المخدرات و الدعارة و البيدوفيليا. هذه هي الحقيقية و لن ينفع نباح كلاب الحراسة أو نهيق الأبواق الحموشية في إخفائها. و أقول لفاقد الهمة و غلامه الحموشي و باقي أفراد العصابة. عندما سجنتم الزفزافي و رفاقه و بوعشرين و الريسوني و الراضي و العلمي و أبريل و غيرهم و حتى و أنتم تغتالون بطريقة جبانة مراد الصغير الطبيب العسكري. هل أحسستم بالارتياح؟. هل توقف فضح جرائمكم و فسادكم؟. هل خاف آخرون و بلعوا ألسنتهم؟. أبدا. يسجن من يسجن و يقتل من يقتل و يظهر آخرون ليحملوا مشعل الكفاح و النضال بطريقة سلمية مسالمة، يقابلها تعذيبكم الجسدي و النفسي و القتل و الترهيب، لأنكم تفتقدون للرجولة و الشرف و الشجاعة في مواجهة الكلمة الحرة بالكلمة و الرد على النقد بنقد يفنده، مفضلين كجبناء بالفطرة أن تستخدموا الوسائل الخسيسة و الخبيثة تصل لدرجة القتل كي تسكتوا الأصوات التي تفضح جرائمكم و فسادكم و كذبكم و الأكثر من هذا، خيانتكم لدينكم و لوطنكم و للشعب المغربي.
ننتظر عودة الأسد دريس فرحان لعرينه، إشتقنا لمباشراته باليوتوب التي زعزعت كيان المخزن.