خضوع محمد بلحرش وزبانيته المكلف بالشأن الديني لمغاربة العالم للتحقيق المطول من طرف مكتب الأمن يفقده أعصابه ويصاب بالدوار فيطلق كلابه المسعورة والمأجورة في كل من بلجيكا وإيطاليا على مؤسس موقع ” الشروق نيوز 24 “

Advertisement

أحمد لمزابي …

كان لافتا أن الحملة الإعلامية الشرسة المسعورة التي إنطلقت ضد الزميل الصحفي مؤسس الموقع الإلكتروني ” الشروق نيوز24 ” بإيطاليا بدأت بعد الحراك الجمعوي والسياسي والديني والإعلامي الذي دشنه العديد من الفاعلين الجمعويين بكل من بولونيا وتورينو بتغطية إعلامية متميزة للصحفيين المقيمين بكل من مدينة ابريشيا وتورينو ..
لا أحد كان يتصور أن تتمتد الحملة الإلامية اللأخلاقية لأفراد من أسرة وعائلة الإعلامي المزحج المثير الجدل ، والمعروف أنه بتحقيقاته الميدانية الصحفية الجريئة بصحبة صحافيين آخرين كانت وراء إعفاء العديد من القناصلة العامين للمغرب بإيطاليا وفرنسا والأمثلة عديدة لاداعي لذكرها ..
ماذا يعني هذا التصرف ؟؟ الواضح أن السيد محمد بلحرش وفريقه الملكف بالشأن الديني لمغاربة العالم الذين هو الآمر بهذه الحملة الإعلامية الشرسة إنهزم إعلاميا وأخلاقيا وليس له حجة فكرية قوية لمقارعة التحقيقات الصحفية بالأدلة والبراهين لمول ابريشيا كما سماه أحد مستشاري لادجيد بإيطاليا .
المعركة الإعلامية الطويلة مع السيد بلحرش إنطلقت حين حل المديرالعام للموقع الإخباري المختص بقضايا الذي أصبح أحد المراجع الأساسية التي تساهم في تشكيل الرأي العام لمغاربة العالم ،ضيفا على برنامج ” Arc En Ciel ” الذي يذاع بشكل مباشر على راديو ” Pluriel ” الموجود بمدينة ليون الفرنسية ..
هنا بدأت المعركة الحقيقية حين تكلم هذا الإعلامي بكل جرأة عن دور الملكف بمهمة الشأن الديني لمغاربة الخارج بلادجيد في الفساد المالي والإداري الموجود في الفيدراليات الإسلامية والكنفدرالية ، وشرح الفشل الذريع لهذه الجمعيات الدينية التي أسست سنة 2011 من أجل فقط البزنس والريع الإقتصادي الديني بإيطاليا ، كيف كان ولازال السيد بلحرش يسيطر على جميع التمويلات المالية الموجهة لمغاربة العالم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمقدرة ب 131 مليون درهم أي ما يقارب 31 مليار سنتيم تتحكم فيها زبانية بلحرش المكونة من رفقي مستشار الوزير أحمد توفيق والكاتب العام موحا والمسؤول المالي المعاملة ومديرية بناء المساجد ..
الغريب ، أنه مباشرة بعد الحلقة توصلت برقم غريب على الواتساب يعاتبني على ما قلته في حق السيد بلحرش وحين أرسلت الرقم لأحد الأصدقاء في المديرية العامة لحماية التراب الوطني لمعرفة بإسم من مسجل ؟؟ الجواب أنه يعود لسيدة لن نذكر إسمها حاليا إحتراما لثقافة الخصوصيات التي تربينا عليها في مدرسة الشهيد المهدي بنبركة ..
ويخبرني بالسيرة المهنية والدراسية للسيد بلحرش أنه حاصل على الماجستر أو الدكتوراة في اللسانيات بإحدى جامعات استرتسبورغ الفرنسية ، وأنه سيأتي قريبا لزيارتي لمدينة ابريشيا ، وأنه كريم وسيغدق علي العطايا فقط من أجل وقف الحملة الإعلامية ضده وضد مسؤولي الفيدراليات الجهوية الإسلامية والكنفدرالية ..
بطبيعة الحال ، أخبرت على الفور أحد المسؤولين الكبار برئاسة الديوان الذي كنت على تواصل معه عن طريق أحد المسؤلين الجهويين التابع للمؤسسة السيادية الذي فعلا أوقفه عند حده ولم يعد يتواصل معي أو يهددني ..
كان الأولى من السيد بلحرش أن يجند كاتبا يستطيع كتابة جملة بالعربية صحيحة لا مصور أو تقني بسيط في إستعمال الكاميرا الذي ترك ترك زوجته الأولى وأبناءه من أجل إمراة أخرى يعيش معها دون عقد شرعي التي نعرف عنها كل شيء وجميع محطات حياتها …لكن لن نسقط في فخ الإنزلاق الأخلاقي لأننا لانمارس الصحافة الصفراء والمسترزقة والمأجورة ..
ويبدو أن التحقيق المطول الذي خضع له بلحرش والفريق معه المكلف في الشأن الديني من طرف مكتب الأمن أفقده الصواب والسيطرة على أعصابه , مما جعله يصاب بالدوار ولا يستطيع الوقوف حتى على رجليه وقدميه لحد كتابة هذه السطور ، ولهذا أمر مجموعة من الشكامة والبركاكة التابعين له في كل من بلجيكا وإيطاليا بشن حملة إعلامية مسعورة على الصحفي رأس حربة المعركة المقدسة ضد ناهبي المال في الشأن الديني بالديار الإيطالية ..
حين توصلنا بمعلومات بأن السيد بلحرش مول إحدى المواقع الإلكترونية الجديدة الغير القانونية التي لا تتوفر على لا الرقم الإداري الممنوح من وزارة الإتصال ولا على الوصل النهاني من وكيل النيابة المكلف بالصحافة بإسم أحد المصورين المقيم ببروكسيل الذي ينحدر من نفس قبيلته وسبق أن درس معه في السلك الإبتدائي والإعدادي والثانوي ، وأنه بدأ بالإتصال بالعديد من المواقع للقيام بحملة تشهيرعلنية ضد الإعلامي المزعج المدير العام للموقع الإخباري ” الشروق نيوز 24 ” الذي يتوفر بالمناسبة على الرقم الإداري القانوني وعلى الوصل النهائي من إحدى المحاكم الإيطالية المختصة .
يعني فعلا أن السيد بلحرش وزبانيته في ورطة كبيرة بسبب الفساد المالي الكبير التي إكتشفته لجنة التحقيق التابعة لمكتب الأمن لدرجة أنها صدمت من هول الإختلالات المالية الكبيرة ..
ويكفي فخرا أن مول ابريشيا توصل برسالة على الواتساب من ضابط كبير لا يعرفه فحواه التالي :

” التاريخ سيحكي عن فرحان إدريس ..
لقد أحدثت زلزال غير مسبوق بلادجيد وسيكون هناك تغيير كبير بفضلك ..”

وهذا ما يفسر الهجمة الإعلامية الشرسة الشاملة على جميع الأصعدة والمستويات ضد هذا الإعلامي والصحفي الذي لا يملك إلا قلمه وجرأته التي لا حدود لها ..
وصدق المثل الشعبي المغربي ..الناس كضرب الشجرة العامرة ..
الجميع يتذكر فضيحة ” إل موندو ” وجريمة تبييض الأموال التي تورط بشكل مباشر السيد بلحرش ، حيث نشرت جريدة ” إل موندو الإسبانية ” مقالا مطولا جاء فيه : نشرت صحيفة “ال موندو” الاسبانية، تحقيقا حول الإعانات التي كان يرسلها المغرب للمراكز الاسلامية، بهدف بناء المساجد وتكوين الأئمة.
وتحدث التحقيق عن ما يقع بمنطقة كتالونيا التي يقطنها أزيد من 218 ألف مغربي، حيث قال أن عقيدا ذو نفوذ كبير في المخابرات المغربية الخارجية يدعى مصطفى المهيدي، هو من قام بإستقطاب الجواسيس وتدريبهم، وبعدها عاد إلى المغرب، لتنتشر هذه الشبكة في عموم إسبانيا لاحقا.
قول التحقيق :” لنبدأ من عام 2013 ، عندما تم إفتتاح وكالة سفر تسمى ” Aya Travel Tours في Carrer Vitòria de Mataró. ” وتعود ملكيتها لنساء التالية أسماءهم : عتيقة بوحورية ، نعيمة لمعمي .”.

وإذا كانت المرأة الأولى هي زوجة زياني فمن يكن النسوة الأخريات؟.

يشرح التحقيق أن نعيمة هي طبيبة أسنان، تملك عيادتها الخاصة بالرباط، ثم يلقي التحقيق بالحجرة في المستنقع الراكد، حين يضيف أن نعيمة في الأصل ليست سوى زوجة محمد بلحرش رئيس المخابرات العسكرية بالرباط، وهو المسؤول عن المساجد والائمة في عدة دول أوروبية.
وفي سنة 2017 ستمثل عتيقة زوجة الزياني لأول مرة أمام المحكمة، وهنا سيظهر إسم “امحمد خليفة” الذراع اليمنى لإلياس العماري، بينما ينحدر بلحرش وخليفة وبوصوف والزياني وإلياس من الريف، فإن امحمد خليفة سيلعب دور الوسيط لإحضار “ميمون جليش” الرئيس الجديد للإتحاد إلى الرباط، إذ إتصل به وأخبره أن المسؤولين بالرباط قلقون ويريدون لقاءه.

بعد المكالمة تحرك ميمون وإلتقى ببلحرش في الرباط، ليطالبه الأخير بوقف الدعوى ضد زوجة الزياني، قائلا” هاد الزمر خاصو يوقف، مامساليش أنا لهادشي” وزاد بأن أتهم ميمون بأنه يعمل لصالح المخابرات الإسبانية، وذلك لتخويفه حتى تتوقف المحاكمة.
هذه فقط بعض قصص من الفساد المالي والإداري الذي إرتكبه السيد بلحرش وزبانيته في الشأن الديني ، البداية كانت بمنطقة كاتالونيا بالديار الإسبانية ونفس السيناريو يتكرر بإيطاليا المتمثل في الفيدراليات الإسلامية الجهوية والكنفدرالية ..
الفرق ، هو أن بإسبانيا لا يوجد موقع إلكتروني ملتزم بقضايا الجالية المغربية مختص بالشأن الديني ، على عكس إيطاليا التي يوجد بها الموقع الإخباري ” الشروق نيوز24 ” الذي منذ تأسيسه أخذ العاملين فيه على عاتقهم محاربة الفساد والمفسدين في السفارات والقنصليات بالخارج وتغطية إعلامية مكثفة لأنشطة المراكز الثقافية الإسلامية المغربية منها أوالمملوكة سواء لجماعة الإخوان المسلمين أو للجماعات الإسلامية الأخرى ، بما فيها ما يعرف حاليا الفيدراليات الإسلامية والجهوية والكنفدرالية ..
وهذا ما يفسر الهجوم الإعلامي الكاسح على المدير العام للموقع لأنه شكل مع مرور السنوات الوسيلة الإعلامية الوحيدة بدول المهجر التي تفضح الإنتهكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها سواء السفراء أو القناصلة أو المستشارين ، وأصبح العين التي لاتنام التي تضع تحت المجهر كل المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية التي مولتها وزارة الأوقاف والشؤون بتزكية مباشرة من السيد محمد بلحرش الملكف بالشأن الديني وحماية الأمن الروحي لمغاربة العالم ..
لاشك ، أن السيد بلحرش متورط بشكل مباشر في ماستر الدين والسياسة التي ينظمه كل من معهد غرناظة للدراسات والأبحاث التي يرأسه السيد محمد بنصالح الذي عين مؤخرا مكلف بمهمة داخل مجلس الجالية بشراكة مع جامعتين إيطاليتين الذي ما هو في الحقيقة إلا ممارسة الهجرة السرية لكل بشكل قانوني ..
لهذا نرجو من مكتب الأمن أن يباشر تحقيق معمق في هذا الشأن لا سيما أن هذه العملية تذر سنويا على منظميها ما يقارب 550.000 أورو سنويا ويستمع للطلبة الموجودين بمدينة باجوفا الذين طرقوا جميع الأبواب لكن لا أحد إستمع إليهم ..
المعركة الإعلامية طويلة ولم نتوقف عن فضح ممارسات السيد محمد بلحرش وزبانيته في الشأن الديني سواء بإيطاليا أو فرنسا أو بلجيكا وبعموم دول الإتحاد الأوروبي..
ولن تخيفنا المقالات الرديئة للمصور أو للديوتي أو للأعور المجحوم ، ولا ما يكتب على الفيسبوك التي بالمناسبة تم تقديم شكايا رسمية للنيابة العامة بالمغرب وإيطاليا ضد المواقع الإلكترونية والصفحات الموجودة على الفيسبوك التي نشرت مقال التشهير والسب والقذف ضد الزميل الصحفي كما ينص على ذلك القانون المغربي والإيطالي الخاص بالجريمة الإلكترونية الموجود في مدونة الصحافة والنشر ا المعمول بها حاليا في كلتي البلدين..
ونختم بالأسئلة التالية ، ماذا تنتظر من مصور تخلى عن زوجته وأبناءه ويعيش مع إمرأة أخرى في الحرام ؟؟ هل سيراعي الأدب والأخلاق المهنية في الكتابة عن الآخرين لاسيما إذا كانت ردئية ؟؟ ولا يعرف كتابة حتى جملة بالعربية تتضمن فعل و فاعل ومفعول به ؟؟

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………إلى إدارة السي ياسين المنصوري
……………………. رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..سفارة المملكة بالنمسا ..
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.